(ملاك الطبخ العظيم)

5.3K 421 154
                                    


داخل الصحن الصغير  يوجد حساء شفاف وقطعه جزر صغير وبجانبه قطه لحم  نصف محروق  مع قطع خضار كزينه

(أتسمي هذا طعاما؟؟..)

نظرت أريس حولها  على الرغم من ان الغرفه كبيرة والطاوله عملاقه وطويلع إلا أن لا أحد هنا  في ذكريتها كأريس
كان الخدم في أجازة لليوم  وسبب كونها تأكل وحدها بسبب

أن عائلتها متفرقه لقد تزوجو والديها زواح سياسي  على الرغم من ان أمي تحب الماركز  إلا أن الماركز  لم يدر وجه لها لم يحبها أبدا كان يشمئز منها فقط

بسبب هذا كان دائما يخرج للعمل حتى لا يرى وجهه أبنته وزوجته  بسبب برودت الماركز زوجها لم تجد تلك المرأة الوقت لرعايه ابنتها فقط تتجهلتها كما لو لم تكن موجودة 

(لا عجب أنها تحولت لشريرة..)

قامت أريس بأمساك  الصحن وذهبت لللمطبخ 

".. اه؟ السيدة الصغيرة؟ مالذي تفعلينه هنا؟ "

نظرت أريس للوجه الدهني اللطيف أمامها

هذا هو الطباخ على الرغم من أنها إجازه إلا أن الطباخ لايزال يحتاج الطبخ للعائلة

نظرت أريس للطباخ أمامها وقالت بنبرة باردة

" هذا الطعام فضيع.."

لم يظهر الطباخ أي تعبير كما لو كان معتادا على الأمر فبعد كل شي أريس في ذكرتها كانت فتاة متعجرفه ودائما ما تنتقد الاخرين

"أعطني مريلة.."

"ماذا؟؟"

" اعطني مريلة سأريك كيف الطبخ."

" ل.. لكن سيدتي! "

تفاجى الطباخ هو يعلم أن السيدة لم تدخل المطبخ من قبل ناهيك عن إمساك سكين

عند الرفض مرتين أظهرت أريس تعبير بارد متجمد ونظر للطباخ الذي تجمد من نظرتها

"لن  أعيد كلامي.."

قي النهايه أستسلم الطباخ وأعطى اريس القيادة

(يجب أستعد لمواجه غضب السيدة عندما تفشل..)

نظرت أريس لفارق الطول وأمسكت كرسي صغير وبدأت بتجوال حتي جمعت جميع الادوات من السكاكين إلى المكونات  

فقط عندما لمست السكين إستعدادا لتقطيع بعض الخضار ارتعش الطباخ لكنه لم يفعل شي خوفا من غضب سيدته

بعد ثلاث دقائق فقط صدم وتحول وجه لجديه بينما يشاهد سيدته تحرك يديها الصغيرة بطريقه سحريه بين قطع المأكولات والمقلاء وغيرها

مع  الوقت بدا الطباخ يصدم اكثر فأكثر  ويصبح تعبيرة أكثر جديه فأكثر

قامت الرائحه الزكيه برقص فوق حاسة شم  الطباخ ونظر لمظهر سيدته التي تأرجح السكاكين كما لو كانت لعبه بينما تقطع بدقه

أفضل شريرة! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن