#نيران_حبه
#ساسوو
#ساره_ علي_مسعد
الفصل الثامن❤️
***************
ادهم اخيرا وصل الموقع وهنا اتفاجئ بالوضع طبيعي جدا ومفيش اي اثر حتي للخناق وعربية الرمل وواقفه وفاضيه استغرب جدا الوضع ودخل جوا الموقع لقي العمال شغاله والخلاطات شغاله بيكلم نفسه :
الوضع عادي جدا والموقع شغال ومفيش اي
حاجه اومال في ايه وفين سيلا
هنا شاف سيلا واقفه بتتكلم مع المهندس المسؤل عن الموقع وبتزعق قرب منهم وسمعها وهي بتتكلم مع المهندس بغضب :
يعني ايه تسيب الموقع للرئيس العمال وسايب الدنيا تضرب تقلب هنا ايه الاستهتار بتاعك دا
المهندس بهدوء : يافندم كل الحكايه اننا لسه بنضع الاساس وانا....
قاطعه ادهم اللي قرب منهم : وانت ايه ياةعتر من امتا المهندس بيسيب الموقع
معتز المهندس بإحراج : اسف يافندم بس جالي تيلفون مهم واضطريت امشي
سيلا لغضب : انت اضطريت تمشي ورئيس العمال اضطر هو كمان يمشي نقفلها احسن علشا خاطر اننا مضطرين
ادهم بص لسيلا اول مره يشوفها متعصبه كدا لدرجة انها ممكن تضرب معتز بصله :
روح انت يامعتز شوف شغلك. وتاني مره اتصل بيا او بالمهندسه سيلا تبلغنا انك هتسيب الموقع لضروره القصوي فقط
معتز هز دماغه ومشي وادهم بص لسيلا وكمل :
براحه شويه علي معتز دا قديم عندنا وموثوق فيه ثم ايه اللي حصل بالظبط
سيلا بغضب مكتوم : براحه ايه ياادهم هو اضطر يمشي لظرف طارئ ورئيس العمال اضطر يمشي لظرف طارئ والموقع خالي من اي حد كبير خلي العمال تستهتر ومعظمهم مشو والموقع مفيهوش غير عمال يتعدو علي صوابع الايد الواحده دا غير فردين الامن اللي هنا دا يخلي الموقع يكون عرضه لاي بلطجيه يدخلو يتهجمو علي الموقع ويسرقو المعدات اللي تساوي 10الالف جنيه
ادهم بأعجاب ظاهر : طب اهدي كدا بس انتي ماشاء الله حليتي الوضع و....
مكملش لانه شاف امجد بيقرب وبيقول :
سيلا انا كلمت الشرطه والوضع تمام ( بص لادهم ) اذيك ياادهم كويس انك جيت
ادهم بصله وبص لسيلا اللي اتكلمت بهدوء :
استاذ امجد جه وحل الوضع واتقبض علي العيال وانا كلمت نرمين تبلغك بس كنت انت ساعتها مشيت
ادهم هز دماغه ومردش ومتابع امجد اللي بيفرض سيطرته علي العمال وبيدي الاوامر وكأنه هو المدير
ادهم قرب منه واستغل انشغال سيلا مع المهندس وقرب من امجد وبصله بغضب مكتوم :
مش غريبه انك تبقي هنا مكاني ياامجد
امجد بهدوء : عادي ياادهم انا كنت قريب من هنا وانت عارف اننا شركا فحبيت امر علي المكان شوفت الوضع كدا فحليته. دا غير ان سيلا كانت لوحدها فكان من الواجب اقف معاها
ادهم بغضب مكتوم : احنا شركا في مشروع واحد مش في الشركه ياامجد ولتاني مره مترفعش الالقاب مع سيلا اسمها المهندسه او مدام سيلا
