اللفصل الاخير الجزء الاول❤️

14.6K 157 2
                                    

#نيران_حبه
#ساسوو
الفصل الاخبر الجزء الاول ❤️
*************
جالسه في سيارتها متجه الي المركر الطبي التي تباشر فيه مراحل وفترات حملها بعد ان اتصل بها المركز يخبره بأن ميعادها تقدم اليوم بدل من الغد استغربت ذالك لكنها لم تعلق حاولت الاتصال بأدهم لكن الشبكه لم تجمع معها قادت السياره بهدوء. تحاول الاتصال به عدة مرات لكن ذون فائده تأففت بضيق :
اووف بقا علي الشبكه الزفت
اعادت الاتضال مره اخر ولكنها فرملت فجأه ماان رأت سيده عجوز تعبر الطريق وكادت ان تصدمها خرجت من سيارتها بلهفه واضعه هاتفه علي تابلوه السياره كادت ان قتربت من العجوز مسرعه تتفقدها وماان تحركت خطوه منها وقع عينيها علي تلك السياره الجيب الضخمه تقترب منه بهدوء ولاحظت ان تلك العجوز ماهي الا رجل يتنكر بزي عجوز بلعت لعابها بتوتر وخوف ورجعت لسياراتها مسرعه التي لم تبتعد عنها الا بضع خطوات دخلت السياره واغلقت عليها بحكام تحاول تدوير محرك السياره لكن ولسوء حظها لم تدور ضرب بيده بغضب لمحت هاتفها يعاود الاتصال بادهم تلقائيا ولان هاتفها يملك تلك الميزه اعادة الاتصال بمفردها تابعت وقوف السياره امامها. ونزول رجلين ضخام الجثه منظرهم مخيف ومعهم ذالك الرجل المتنكر بزي العجوز علي وجههم ابتسامه ماكره خبيثه وفي يد احدهم عصا عريضه وضخمه ولحسن حظها رن جرس الاتصال ليفتح ادهم الخط تزامنا مع كسر احد الرجال ازاز السياره مع صوت صراخها :
ادهم الحقنييييييي
وضع الرجل قطعة قمامش معقمه بالمخدر علي فمها يكتم صراخها لتغيب في لحظات عن الوعي وهي تنظر لهاتفها
حملها الرجل متجها بها الي السياره وخلفه اصحابه وضعها بالخلف وجلس بجانبها وتحركت السياره مسرعه تاركبن سيارتها مرصوفه جانب الطريق

          ******ساسوو*****
وقف مفزوعا من صراخها المستنجد به :
الو سيلا الو الو سيلاااا

وقف اياد وكريم علي فزعه سائله اياد بالهفهوقلق :
ادهم في ايه مالها سيلا

نظر له ادهم بخوف وقلق :
مش عارف مش عارف اتصلت بيا ولما فتحت سمعتها بتصرخ وبتقولي الحقها

اياد بفزع هو الاخر : طب اتصل بيها تاني

ادهم بتوتر : التلبغون مقفول مقفول 

حاول كريم تهدئتهم : اهدو كدا خلينا نفكر ادهم اتصل بالفيلا باذن الله مفيش حاجه نقلق

عز ادهم راسه بتوتر واجرا اتصالا بجدته التي اجابت بعد لحظات حدثها بلهفه :
جدتي ادي التليفون لسيلا

جاء رد سناء صادما له : حبيبي سيلا خرجت راحت المركز الطبي اللي متابعه فيه

ادهم بقلق وتوتر وغضب في نفس الوقت :
خرجت ازاي معادها بكره ياجدتي مش النهاردا

لاحظت سناء قلقه وتوتر الظاهرين من صوته الغاضب :
حبيبي اهدي في ايه هما اتصلو بيها وقالوها انه اتقدم للنهاردا متهيألي الدكتوره باين مسافره بكرا

نيران حبه ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن