كنا طوال الطريق صامتين حتى بدأت هي بالكلام
"چيون چونغكوك'..صحيح؟"
صُدِمت فهي لا تعرفني أساساً، لأردف
"كيف تعلمين إسمي"
تبتسم لي إبتسامه خفيفه لتجاوبني
"لقد كنت من أوائل الطلاب كيف لا أعلمك"نظرت للأرض بإبتسامه هي أخذت صورة جيده عني
لما لا اعترف لها الآن..
لأبدأ بنطق كلمات مهتزه وبعفويه
"مين يونا'.. أ.. أحبك"
كنت موجهاً نظري للأرض لكن حينما لم أسمع منها رد
نظرت لها ووجدتها تنظر للسماء
لا أعرف كيف تأتيني الشجاعه معها
لكن أردفت جملتي الثانيه.. "هل تحبيني؟"
أردفت هي بكل بساطه "لا"لأشعر وكأن الغيوم قد تجمعت على قلبي
ليُنزِل غبطته في حلقي"لا تقلق سأتأقلم معك مع مرور الأيام، هذا رقمي.. وداعاً"
إذا كانت لا تحبني إذاً لما تريد تجربتي هل أنا لُعبه!
🌾