اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كنت اقلب عصير البرتقال في الكوب لأضعه على الطاوله أمام أمي بإبتسامه عريضه، لاحظت تعابيرها المستغربه فأنا لم أتعود على الإبتسام أمام أحد كثيراً
لأجلس بالجانب منها وأقلب قنوات التلفاز بعفويه وهي مازالت ناظره إليَّ لتوجه سؤالها لي "هل تحبها لهذه الدرجه؟"
تلاشت الإبتسامه من على ثغري قليلا ثم أردفت "كيف تعلمين؟" حكت لي قصتها مع أبي لأول مره والدموع بعينيها فهمت مقصدها وحينها وجهت نظري للصوره المعلقه وعليها الورود لتمتلئ عينيَّ أيضا بالدموع ثم أقف وأحاول أن أقلد الرقصه التي تحبها أمي لتضحك على منظري ثم أخذها بحظني ولا يُسمع إلا ضحكنا
قابلت يونا' عند منزلها بعد أن أرسلت لها رساله نصيه بأن تتجهز لهذا اليوم، وأخيراً نحن الآن أمام مدينة الألعاب لأشاور على لعبة الافعوانيه لتومئ هي بتشويق
كانت مرتعبه طوال اللعبة بجانبي، كانت ممسكه بيدي، وانا كنت غير منتبه لأي شئ غير أن يدي تلامس يديها، قمت بإستغلال المكان وهو ملئ بالصراخ ثم صرخت أنا ب"أحبك مين يونااا' " ، اعلم.. مازال يوجد عندي القليل من الخجل..
خرجنا بقية اليوم والساعات تمر كالثواني معها، الشوارع لا تسمع إلا ضحكنا ولعبنا معاً.. أصبح الوقت متأخراً الآن، عليَّ أن أوصلها، في منتصف الطريق قطع شرودنا بسؤالها "لماذا أحببتني؟" لأقف وأسأل نفسي السؤال مراراً وتكراراً لأجاوب "هذا لأنني ولأول مره قلبي ينبض لفتاه.." إبتسمَت هي لأضحك على إبتسامتها اللطيفه، وصلنا عند بيتها لنقوم بتوديع بعضنا، ركضت لها وأنا أنادي بإسمها لتلتفت لي، من ثَمَ أخذتها بقبله أحكي لها عن كل مشاعري التي لم أعلم كيف اقولها لها بالكلام.. وأردف.. "أحبك مين يونا' "
