FINALLY;

66 11 9
                                    

"ماذا!"لا أصدق أن هذه هي التي كانت معي أمس، نظراتها البارده والحاده التي رشقت بقلبي ودمرته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"ماذا!"
لا أصدق أن هذه هي التي كانت معي أمس، نظراتها البارده والحاده التي رشقت بقلبي ودمرته

"ماذا تعني بماذا.. لقد قلت لك لننفصل، اتركني وشأني"

لا أتفوه بحرف غير "أردت فقط أن اكون بجانبك"..تركتها تبتعد عني ونظراتي عليها أُريد تتبعها ومنعها من الابتعاد لكني متصنم في مكاني، شعور سئ جدا أتمنى أن لا يشعر به أحد، لماذا أشعر وكأني مُراقب حتماً سأُجَن في هذه اللحظه أفكار كثيره مختلطه ببعضها، جلست على المقعد العام ممسكاً برأسي لعل ألمه يقل، شعرت بقشعريره بجسدي أثر لمسة احدهم لكَتِفي، رفعت نظري وإذ ألقى بوجه ييچي' 

"لقت سمعت كل شئ، لا عليك لا تتكلم انا أقدر موقفك"

لاحظت على وجهها علامات التوتر لأتوتر أنا أيضا، قلت: "يبدو وكأنكي تريدين قول شئ"

نظرت لي بدمعه خفيفه بعينيها، قالت: "بالحقيقه، إن اختيارك كان خاطئ منذ البدايه.. إنها منفصمه شخصياً وأي شخص يطلب منها أي طلب توافق بغرض التسليه به لاحقاً وأنت كنت من ضمن هؤلاء الأشخاص، كان يجب عليَّ تحذيرك لكن كانت ملامح وجهك تقول بأنك واقع بها، إنها.. إنها تحب شخص أخر..."

لا أنكر أن كلامها نزل كالصاعقه عليّ، لكن لا أعلم لما كنت بارد، كنت أشعر بأن هذا سيحدث منذ البدايه وانا كنت فقط أبعد هذه الحقيقه من رأسي...

توالت الأيام والشهور وأنا و ييچي' نتراسل كأعز الأصدقاء، حقاً أرتاح معها..

لكني الآن أحكي لكم هذه القصه في الحاضر.. عمري 36 ولدي چاكسون' و ميري' إنهم حقا لطفاء.. هه، هاقد أتت مالكة قلبي ييچي' تبدو كما هي لا يظهر عليها ملامح البلوغ، مازالت طفله..
لكن لو تتسائلون عن يونا' هي مازالت صديقة ييچي' ابنتها صديقة ابنتي ميري' نعم، لقد تزوجت من تايهيونغ' الذي كان يتنمر علي.. حسناً هو الآن بالغ..نحن أصدقاء الآن

والآن حان دوركم إن لم تعلموا ما المُستفاد من قصتي، أوجه لكم كلماتي التي أريدكم قرائتها بعقولكم وليس بأعينكم:

"إن جربت أن تُجرح بشده من أحد ما
بعدها قد لا تتمكن من الوثوق بالآخرين وتبدأ بالشَك
يمكن لهذا أن يحدث، ولكن
إذا بقيت هكذا ستكون وحيداً للغايه
إعطاء صدق مشاعرك لأي أحد مشكله، ولكن
عدم قدرتك على منحها للشخص الصحيح ستكون مشكله أكبر
لهذا حتى لو كنت قد جُرِحتَ من قبل، أتمنى بأن لا تحكم إغلاق باب قلبك
لأنه بقدر الأشخاص الذين يعطونك الجروح..
هناك حتماً أشخاص يمكنهم أن يشفوا جراحك"

🌾

.
.

يمكن أن تكون النهايه ليست متوقعه وحزينه نوعاً ما، لكن أتمنى أن تنال الروايه إعجابكم وأن تكونوا إقتبستوا منها شئ، دمتم في حفظ الله ورعايته🌝💕

....تمت 31120....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 04, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

WEAK HEART ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن