استيقظت على صوت عقارب الساعه، لا اعلم كل هذا القلق لأجل ماذا..هذه اول مره اشعر بالألم هكذا في رأسي، آآآه إنه من البكاء ليلة أمس...
اتجهت نحو مكتبي الصغير لأمسك بالورقه الصغيرة وأدون ما عليها بهاتفي وأسجلها ب "مين يونا".. ، لا.. ستكون "عزيزتي يونا"، هكذا افضل
لأرسل لها قلب وبعد دقائق ترد عليَّ بنقاط "....."، لايهم فهي غامضه. سأتأقلم معها على أي حال
لأقول لها بأن تقابلني بكافيه اعتدت على رؤيتها فيه، ووافقت
أكاد أنسى من شدة فرحي أن هذا هو اليوم الاهم في حياتي
الرابع عشر من شهر مايو.. هذا يوم إهداء الورود، إنها فرصتي لحُسن حظياقتلعت اكثر الزهور جمالا من جذورها والفرحه متسلله وجهي بأكمله، لأنظر من بعيد في كل مكان منتظراً أن تأتي
قد أتت، يجب ألا أُظهر إرتباكي.. تشجع لا تخف
لتقترب وبدون أي مقدمات أدفع يداي المليئه بالزهور لها ووجهي بالأرض ويكاد ينزل منه العرق مثل المطرلا أجد رد، إذاً رفضت، كنت أعلم.. لأعتدل وأوجه نظري لها لأجدها.. مبتسمه! اعترافي الأكثر من مبتذل وافقت عليه!
هذا ليس بحلم صحيح؟!
كيف حدث هذا؟🌾