~🍂Second Song🍂~

42 6 0
                                    

/🎼 الٱغنية الثانية 🎼/


🔏 _لقد أغلقت تلك الصفحة منذ زمن_

^^^^^^^^^^^^^^~~^^^^^^^^^^^^^^


حاولت المرور من بين الصحفيين بصعوبة و هي ترفع فستانها لكي لا تسقط .. رأته يخرج من القاعة لتلحقه بسرعة قبل أن يختفي مجددا .. خرجت من القاعة لتتمنى لو أنها بقيت بالداخل .. أصبح تنفسها سريعا و هي ترى كمية الأضواء و الناس و الكاميرات في كل مكان .. فجأة أحست بشخص ما يسحبها لتبتعد عن جميع .. كان يضع قبعة و كمامة لكي لا يتعرف عليه أحد .. حتى زيرو لم تتعرف عليه .. أخذها لإحدى السيارات لتدخل و هو أيضا .. إنطلقت السيارة بمجرد أن ركبا لتنظر له زيرو و على ملامحها الصدمة .. بعد مدة قصيرة توقفت السيارة في مكان خالي لينزل السائق و يفتح الباب لسيده .. فتحه ليخرج ذلك الرجل و تخرج زيرو بعد ثواني حيث فتح السائق الباب لها هي أيضا.

وقفت أمام الرجل ذاك عاقدةً يديها يديها أمام صدرها .. بينما هو كان متئكا على السيارة من الأمام .

زيرو ببرود « من أنت؟ »

عندما لم تتلقى أي رد تقدمت منه و نزعت القبعة عنه و الكمامة أيضا .. إتسعت مقلتيها و هي تشاهد الواقف أمامها.

زيرو بتفاجئ «ماذا تفعل هنا يا هذا؟»

_«ماذا . هل يمنع علي أن آتي لحفلة ٱختِ؟»

إبتسمت له ثم قفزت لحضنه تتشبث بعنقه بقوة.

زيرو بسعادة « لقد ربحت جاك لقد ربحت.»

جاك بفخر « أعلم صغيرتي و أنا فخور بكِ كثيرا.»

ابتعدت عنه لتقبل خده بعمق .

زيرو بتساؤل «لكن لما فعلت كل ذلك؟»

جاك باستمتاع « ما من مشكلة في خلق القليل من الدراما.»

قهقهت بخفة عليه ليقهقه معها ايضا.

زيرو بعتاب « لكنك أضعت هاتفي.»

جاك باستغراب « أنا ؟ لم أره كي ٱضيعه.»

زيرو بحنق « لقد ضيعت الشخص الذي كنت أتبعه فهاتفي لديه .. لقد أخذه و لم يرجعه.»

جاك بتساؤل « من هو ؟»

زيرو بلا مبالاة « لا أعرف .. و لكنه هاتفي المفضل لا ٱريد تضييعه .. كما أن رقمك و رقم كريس حتى رقمي قد سجلتهم هناك.»

تنهد جاك بصوت مسموع لينظر لها بعتاب و هي ترمقه بنظرات الجرو .. لييركبا السيارة مجددا منطلقين إلى بيت زيرو .. تحدثا قليلا حتى وصلا .. قبلت جاك من خده لتدخل لبيتها و هي تودعه .. عندما تأكد من دخولها و إغلاق الباب إتجه لبيته هو أيضا.

\°=°\°=°\°=°\°=°\°=°\°=°\

فقز في حضنها بمجرد أن أغلقت الباب .. كان يلعقها و هي تقهقه عليه و تأمره ليتوقف .. لكنه لم يسمع منها .. بعد دقائق ابتعدعنها لتقف هي بعد أن كان قد أوقعها أرضا .. أخذ يدور حولها و هي تبتسم .. اتجهت نحو السلالم لتصعدها و تدخل غرفتها .. إستحمت و غيرت ثيابها لأخرى مريحة و تركت شعرها منسدلا واضعةً على رأسها ربطة شعر عصرية ...

My Sweet Enemy  ^^  عدوتي الحلوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن