" الفصل السادس عشر"

69.1K 4K 903
                                    

قبل اي حاجه طبعاً حابه اشكركم اوي علي كل الي عملتوه معايا بجد انا جالي كميه كلام ومسدجات سواء كان هنا او علي الفيس حقيقي كانو اكبر دافع ليا اني اتغلب علي تعبي عشان اكتب عشان خاطركم ، حقيقي شكراً وبحبكم اوي فعلا.. ❤😭

ياريت تكملوا جدعنتكم بقا ومتنسوش الڤوت عشان الي فات حماده والفصل ده حماده تاني خالص.. 😉❤

................

حاولت قدر المستطاع كتمان صراخها المتألم بسبب تلك الالام الحاده التي تفتك بكف يدها.

كلما اشتد عليها الالم تتذكر حين اطبقت تلك الدكتوره او شبح الدكتوره تحديداً فوق يدها.

تنظر لحالها وهي تجلس فوق سرير حديدي بالمشفي بداخل غرفه مخصصه للعظام والطبيبه تجهز مٌعداتها حتي تجبر يدها.

فقد انتهت لتوها من اتمام الفحوصات اللازمه للإطمئنان علي حالتها وما يزيد الوضع تعقيداً هو وجوده بجانبها في تلك الحاله والهيئه..!!

نظرت له بينما يقف بجانب السرير ويحاوط خصرها بين ذراعيه بينما امتدت يده الخاليه حتي يملس بأنماله فوق كفها المتألم برقه شديده وعيناه تتابع ما تفعله الطبيبه بإهتمام..!!

كيف له هذا..!! يعطي كامل تركيزه لمن حوله فكان يتابع الاجواء بأعين كالصقر، تعلم انه متأهب لأي رد فعل غير متوقع ولكن الغريب انها تشعر من لمساته فوق كف يدها وضمه لها كل مدي بمدي العشق والدفئ وكأن تركيزه خلق حتي تمتلكه هي..!!  كيف له؟! ولكن هناك اسأله اهم الان وهي كيف .. ولماذا .. وماذا..؟

كيف له ان يظهر بتلك الهيئه ؟!
ولماذا الان قرر الظهور امام الجميع معلناً ملكيته لها؟!
وماذا حدث دفعه لهذا او حتي ماذا حدث لها منذ قليل وما معناه؟!!...

اسأله اسأله اسأله تدور بذهنها وتكاد تهمشه ولكنها الي الان لا تجد اجابه لأيٍ منهم .. فضولها يكاد يقتلها وصدمتها من تصرفاته تكاد تقتلها خجلاً في انٍ واحد.!!
يالله ما هذا الا يكفي ما مرت به اليوم..!!

حاولت التأقلم بصعوبه فهي لازالت تشعر بالارتباك وعدم القدره علي التصرف بطبيعه وتلقائيه امام العالم ولكنها جاهدت.. !!

بدأت الطبيبه في تجبير يدها وهي تحاول كتم صراخها بينما هو يزيد من ضمه لها ويشدد ذراعه حول خصرها لترفع هي يدها بتلقائية تسمك بذراعيه الصلبه تضغط عليها بألم .. !!

اشتدت قبضه الطبيبه فوق يدها ليلاحظ انها تعاملها بعدم لين فأشتعل غضبه وكاد ان يفتك بها.

عيناه اظلمت وكادت تتفحم ولكنه اغضمها سريعا وهو يشد فوق اسنانه وقبضه يده حتي يهدأ قليلاً و لا يلاحظ احد ولكنه لم يستطع الصمود اكثر من هذا حين سمع صراخها وبكاؤها المتألم ليهتف بالطبيبه بحده جعلتها تفزع : سيبيهاا.

عِشـقُ أمِير الجَـان | Elves' prince's adorationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن