"الفصل السابع عشر "

60K 3.5K 459
                                    

اسفه جداً علي تأخير الفصل لكن والله ما كنت هنزله النهارده ولا كنت هعرف اصلا وربنا عالم بظروفي اني مش ملاحقه اكتب ولا اي حاجه بس شوفت انتظراكم للفصل ومردتش ازعلكم واسيبكم لحد يوم السبت منتظرين كدا فقولت اكيد هتقدروا وهتسحملوني يعني لو نزلته متأخر شويه بس اكيد احسن من زعلكم ان مفيش فصل النهارده خالص..!!

_واخر حاجه بقا التفاعل مزعلني جداً ومش مساعدني اكتب وده اكبر سبب فعلاً مخليني مش قادره اكتب حاجه..!!
حتي انا مش ضامنه في بارت يوم السبت ولا بصراحه..!!

………………

تنفست...
تنفست وهي تتذكر كل ما مرت منذ ذلك اليوم الذي كان فارقاً في حياتها.

تنفست وهي تتذكر انها اصحبت دائمه التفكير في كلماته..!!

تنفست وهي تنظر لوالديها ولبرهه تعيد التفكير فيما هم مقدمون عليه .. لاتنكر انها تتردت بعض الاحيان ليس قله ثقه به ولكن خوف..!!

هي فتاه قضت ايامها جميعاً بداخل احضان والديها .. ترعرت علي تدليلهم لها .. ادركت معني الاهتمام والحنان بين جدران ذلك البيت..!!

والان هي تترك كل هذه في برهه وتختار عشقها..!!
تعلم انه قال لها انها فتره مؤقته فقط التي ستبتعد بها عن اهلها ولكن ماذا ان طالت تلك الفتره؟!
هي لن تتركه ولكن أيضا كيف ستكون معه؟!

لا تستطيع اخماد ثورات افكارها وعدم التطرق للأمر كما قال لها فـ في الاول والاخير هي خطوه مشتركه بينهم وليس من المفترض ان تترك كل شئ علي عاتقه كما يطلب، لا تستطيع وهذا بغير ارادتها..!!

لم تذهب للجامعه منذ ذلك اليوم كما طلب
بينما هو لم يكن معها معظم الوقت فبالنهار دائماً لا يأتي لها ولكن حين ينتصف الليل تجده يحتضنها من ظهرها بحمايه حتي تنام بين احضانه في سكون.

تعلم انه مشغول وان هناك الان ما يجب عليه فعله فقد قال لها من قبل انه لن يستطيع التواجد معها تلك الأيام و لكن في المقابل سيكون معها للأبد..!! هون هذا عليها قليلاً حتي وان كان جسدها لايزال يقشعر حين التطرق لذلك الموضوع..!!  لا تعلم اهذا رعب ام انه لهفه وعدم تصديق..!!

ابتسمت لا ارادياً حين تذكرت يوم عدوتهم من المشفي وماحدث..

**"FLASHBACK"**

فتحت الباب علي مهل بينما تنفست الصعداء فهي بالكاد تعلم العواصف التي ستقابلها من والديها ولكنه طمأنها بنظراته الدافئه وهو يقف بجانبها لتتحفز وتفتح الباب وفي مخليتها انها ستقابل نحيب والدتها ولكن...

لم تتخيل كم هذا العدد الذي ينتظرها ما ان دلفت الي بيتهم..!!

لقد وجدت زوجات اعمامها الثلاث يحاوطون والدتها بينما تنتحب بحسره وهي تغمغم ببعض الكلمات تخلل اسمها بينهم.

عِشـقُ أمِير الجَـان | Elves' prince's adorationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن