"الفصل التاسع"

62.2K 3.8K 873
                                    

..............................

** " END FLASHBACK "**

لاحت إبتسامه حالمه فوق ثغرها وقد ربطت الأحداث ببعضها و استنتجت أنه هو من قام بإحضارها الي هنا عندما سقطت في النوم بين أحضانه.

تحركت حتي تستعد ليوم سيكون فارقًا في حياتها الإجتماعية. مر دقائق لا تجتاز نصف الساعه حتي كانت في أتم استعدادها.

تجولت بنظراتها في أنحاء الغرفة قبل أن تترجل منها في محاوله منها أن تجده في أي مكان ولكن لم يكن هناك، تركت غرفتها وتوجهت للمائده حتي تشارك والديها الافطار.

_: صباح الفل علي سيد الكل
ثم أخفضت رأسها تقبل جبين والدها برقه.

تبعتها _ : ويا صباح النور علي أحلي فوفه
ومن ثم أخفضت رأسها تقبل جبين والدتها أيضآ ً قبل أن تتوجه وتجلس في مواجهه والدتها فأصبح والدها يترأس الطاوله بينما جميله علي يمينه وعلي يساره عفاف.

أبتسموا لها بحب قبل أن يربت والدها فوق يدها بحنو أبوي خالص قائلاً : صباح الخير يابنتي أيوا كده خلي ضحكتك تنور حياتي.
ثم تابع بحزم _: عايزك تركزي في دروسك وعلامك وترفعي راسي، ومش عايز اشوف الحزن في عنيكي تاني.

أجابته هي بلهفه_: طبعاً يا بابا هشرفك، مش هضيع تعبك عليا ابداً
ثم التفت لوالدتها قائله بإبتسامة حب : ولا تعب الغاليه.

ردد هما الاثنين : ربنا يحميكي يابنتي.
الله يرضي عنك يا حبيبه أمك.

أخفض كلٌ منهم نظره إلى الأطباق أمامهم فوق الطاوله وبدأوا بتناول الطعام، وكادت هي الأخري تبدأ في تناول الطعام قبل أن تستمع لصوت قوي تعلمه جيداً نبرته ساخره متهكمه بجوارها.
_: مممم وأيه كمان؟ حلوه الغراميات الي علي الصبح دي.

التفت بسرعة ولهفه لتجده يجلس في آخر الطاوله يترأسها من التجاه المقابل لوالدها وهو يعقد ذراعيه أمام صدره ويطالعها بنظرات غامضة وهو يرفع حاجبه بطريقه تزيد من جاذبيته.

كانت حركتها السريعة ملحوظة وملفته للأنظار فأستدار لها والديها علي فور وسأل والدها
_: في حاجة يا جميلة؟

توترت كثيراً وقالت بإرتباك : ها؟.. لا مفيش ..
أفتكرت حد بيخبط علي الباب بس.

نظر والديها لبعضهم البعض في عدم فهم ثم نظروا لها بنظرات شك ولكنها حاولت أن تدرك الموقف وبدأت في تناول الطعام، أبعد والديها نظرهم عنها ثم بدأ كل منهم في تناول طعامه هو الأخر.

راقبتهم هي حتي انشغلوا عنها فرفعت رأسها مرة أخري تجاهه ولكن لم تجده، شددت فوق أسنانها بغيظ من حركاته التي تكاد تفقدها عقلها.

عادت بنظرها إلى طبقها ولكنها توقفت حين رأت ما جعل جسدها يتصلب بمكانه بينما عُقد لسانها.

عِشـقُ أمِير الجَـان | Elves' prince's adorationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن