BLACK (متوقفة حالياً)

1

"كونك لست بالمكان الذي تريده حتى دون -قضبان - انت سجين"

**********

لقد بدأ كل شئ عندما اخذني ابي انا واخي الكبير واختي الاصغر لقد كنت اضحك وكانت اخر مرة اضحك بصدق بها لقد انفجرت السيارة وابي بداخلها
تتسائلون كيف اني ما زلت حية لقد نزلت لكي اقضي حاجتي ونزل معي اخي واختي التي كانت لا تريد مفارقتي وعندما خرجت كان قد تفحمت السيارة بالفعل لم اكن اعلم ما افعله بالنهاية انا فتاة بالعاشرة من عمرها ماذا سيكون بيدي غير مشاهدة السيارة تحترق بعدها اخذنا احد الاشخاص الذي يقرب لنا
وسافر بنا لمدينة لا نعلم ما هي اسمها او اي شئ رمى اخي بالميتم وانا واختي بقينا لديه ولكن لم انم مرتاحة يوما هل تعتقدون انه قام بتربيتي او شئ كهذا لا انتم مخطئون لقد كان يملك فندق وكنت اقوم بتنضيفه انا وحدي فتاة بالعاشرة من عمرها وكان يعاقبني على اتفه الامور ولا انصحكم بسماع ماهي عقاباته تلك لقد جعلني اصاب بفوبيا من اشياء كثيرة لم اكن اجعل اختي تلمس شئ او تساعدني كانت صغيرة جدا لا تفقه لشئ مما حولها
استمر الوضع لسنوات حتى اتى اخي واخرجنا من العذاب الذي نعيشه وقتل اللعين الذي اخذنا لقد كان يستحق القتل على كل حال لا استطيع نسيان ذلك اليوم مهما حييت احتضنني بقوة انا واختي وضل يردد "لقد انتهى لن يستطيع احد ان يفرقنا مجددا "
كان يخبر نفسه اكثر مما يخبرنا ثم اخذني انا واختي
لبيت اشبه بالقصر لم اسال ولكني كنت اعلم انه يخبئ شئ من الحرس الذين ينتشرون حول المنزل ونضرات الخدم لي عندما دخلت وسرعان ما اخفضو رؤوسهم عندما رمقهم اخي على كلن لقد عرفت انه يعمل بمافيا او شئ كهذا سمعته يتحدث على الهاتف مع احد اسمه "ادوارد" عن اسلحة ومخدرات لم اكن خائفة لاني كنت ارى دائما انواع الاسلحة عند ابي لذا انا معتادة
كنت اسأل اخي دائما عن اخوتي البقية الذين لم ارهم منذ سنين الذين لم يأخذهم ابي معه بذلك اليوم المشؤم وخاصتاً تؤأمي ونصفي الاخر ولكنه صرخ بي انهم "اختفوا او ماتوا لايوجد اثر لهم " بذلك اليوم الذي توفي به والدي لم يتوفى هو فقد بل توفت معه امي واخوتي لم يموتوا ولكن لم ارهم لذا هم اما ميتون او بمكان ما في هذه الارض الكبيرة .

تنهدت بملل لقد شردت مجدداً ولا زلت شاردة والدليل اخي الذي يتحدث ولكني لا اسمع صوته ارى فقد فمه يتحدث كم ارغب بلكمه ولكن لا يوجد سبب لفعل هذا

: ماذا كنت تقول

ماثيو بصدمة : واللعنة انا اتحدث منذ ساعتين لكي ولكنك شاردة بماذا انتي شاردة مارلين اعلم اني وسيم ولك..

قاطعته بنضرة محذرة الان وجدت سبب للكمه انه يثرثر كثيراً

جولاي وهي تدخل بابتسامة : اختي هل هذا جميل ،انهت حديثها تلف حول

قلت بتفكير : انه اسود يليق بحذائي الجديد

جولاي بتذمر : انا لم احضره لكي انا اريكي اياه