أنـا لا أكـرهُكَ لكـنِ أتـمنـى لكَ حَـياةٌ تَعـيسةٌ مُظـلمـةٌ مـُهلكـةٌ مَـعَ تَفـكير مُشوش يـهلكـكَ يَنتـشلكَ أضلـُعكَ يـَجعلُكَ وَحـيداً لا تَـشعرُ بالأنتِمـاءُ مَـعَ القَلـيلُ مِـنَ ألانطِـفاء الـذي سَيـجعلكَ تَـجنُ وتَحمـر عَينـاكَ مِـنَ البـكاءِ… وَلكنِ لا أكـرهُكَ
****************
ابتسم بجانبية وهو يسلك طريقه خارج المطار بعد وصوله لأراضي ايطاليا
:تبا ، قالها فابيان وهو يسير بسرعة ليجاري الاخر الذي لم يدعه يتنفس قام بجره وهو نائم وجلبه معه لايطاليا ماشأنة بحق الجحيم اذ كان مشتاق لمارلين فأنا الاخر لدي حبيبة
بلاك : دعك من الكلام الفارغ وقد السيارة
تنهد بملل اخذاً مفتاح السيارة منه
يناضر الطريق تارة وبلاك الذي فجأة بدء بالشتم ووجه يتحول الى الاحمر من الغضب نضره له باستغراب
.
.
.
.
خرجت من الحماما وبيدها هاتفها تعبث به نضرت للرسالة التي قد وصلتها الان
"احذفي اللعنة"
تمتمت :ماذا"ماذا تقصد؟! ومن انت؟"
"احذفي الصورة"
وقد وصلتها الصورة التي قد نشرتها قبل دقائق قصيرة
"ماشأنك ياهذا !" ارسلتها وقد بدأت بالغضب"مارلين دعيني هادئ واحذفي الصورة "
"الى الجحيم 🖕🏻"
اغلقت الهاتف بعد ان ارسلت الرسالة هذا ماكان ينقصها ان يتحكم بها شخص مجهول ضحكت بسخرية وذهبت لارتداء توب وشورت باللون الابيض وجلست امام احدى لوحاتها تتمعن بها وترى ما ينقصها
نضرت بتفاجأ الى باب غرفتها الذي افتح بعنف فجأة بعد ان كان الصمت والهدوء هو مايسود غرفتها
وقفت بصدمة عندما رأت بلاك يتقدم مع وجه محمر من الغضب
:ماخطبك
نضر لها والشرار يتطاير من عينيه : اذهب الى الجحيم ها؟
فتحت فمها باستيعاب :ه،هل انت من كان يراسلني
ضحك بطريقة جعلتها ترتعد ولكنها لم تضهر ذلك فجأة توقف عن الضحك واردف بحدة :هاتفك
نضرت له بعناد : لما تريد حذفها لقد اعجبتني
أنت تقرأ
BLACK (متوقفة حالياً)
Mystère / Thrillerكل شئ بدأ بالصدفة... او كما تعتقد هي كان يحفظ تفاصيلها اكثر منها هي نفسها وهي .. هي لم تره بحياتها قط 🚫تحذير 🚫 تحتوي الرواية على مشاهد والفاظ قد لا تناسب الجميع البداية :2021/5/25 النهاية : للكاتبة black star★