ملاحظة:الكتاب او على الاقل هذا البارت مهدى للقطة اللطيفة التي احبت الرواية و هي تنتظر الجزء الثاني mio1chenاستمتعوا.........
جميلة الأيام عندما تكون معبقة بعطور من نحب فتهبها ذلك الرونق الجميل المحبب لنا فنكمل ركب الزمن نحو الأمام
.
.
.فتح عينيه بخمول يشعر بتوقف الحياة و دنوها للأجل الأخير.
لقد استلم ادارت الشركة من زمن و عمله هناك بكثرة جعله يشعر بغياب جمال الحياة
فحتى شقيقته ليست هنا...لقد تزوجت منذ اسبوع بحبيبها و انتقلت معه لبريطانيا
الأمر بات ميؤوسا منه...لا صديق فعلي يرافقه حاليا...كان له واحد و لكن ذلك الآخر يتماشى و الزمن في البحث عن القادم مخلفا خلفه جثة لا تدري ما تفعل
طرق باب غرفته ليستقيم و شعره البني الفوضوي :نعم
تكلم بثقل ليرد عليه صوت انثوي:سيدي لقد مرة نصف ساعة على موعد نهوضك...ستتأخر هكذا عن عملك
مرة نصف ساعة اذا مذ استيقض امضاها تندبا على حظه العثر، رد بنوع من النعاس:حسنا سأنزل بعد ربع ساعة
ما ان ذهبة الخادمة حتى استعاد جزءا من مجهوده متقدما نحو يوم روتني آخر ممل لا جديد فيه
.
.:ان حالة السيد قد بدأت تزداد سوءا اكثر فأكثر_تكلمت احدى الخادمات الشابات لترد عليها اخرى بدت في الأربعينات من عمرها:سأستشير احدهم ربما يعطي لي حلا
:آمل ذلك....فهو صغير و حياته تمر بطريقة شنيعة لفتى مثله_ردة الخادمة لتختمها بتنهد
.
.
.:حسنا لنرى...ساشا...اولوا...ماكسي...سايتوا..و و اين لاي_تكلم بعبوس مصطنع ليخرج الآخر محدثا مفاجأة
تفاجئ الأوميغا المقارب للعشرين مدعيا ذلك فيقول:فتى سيء لا تفاجئ اخاك الأكبر هكذا
ضحكة المربية الأم من الخلف بينما ترى اكبر ابنائها و هو يلعب مع الأصغر منهم
تمنت لو تمى تبنيه سابقا و في نفس الوقت لم ترد ذهابه فقد تعلق قلبها الصغير و الميتم كله بذلك الفتى الغرابي و تصرفاته المليأة بالحيوية و الحياة
:ماما روز لقد اتت امرأة كبيرة عجوز مثلك تسأل عنك_اردف طفل صغير لتبتسم المرأة العجوز ثم تتجه نحو غرفة الأستقبال
:اهلا بكي هنا اختي لينا_اردفت روز قبل ان تسلم عليها لترد الأخرى السلام و تعانقها
جلستا لتبدأ التحدث بمواضيع عدة و من اهمها القط اللطيف و الشقي ليفاي
في تلك الأثناء دخل ليفاي و طفلة صغيرة ممسكة بدميتها متشبثة بقدمه بينما هو يحمل صينية الشاي يقدمها للضيفة
أنت تقرأ
انت لي وانا لك(ج2)
Fanfiction-انه انت حبي الاول و الأخير -نعم بين الذكريات مازلت معك -انت لي و انا لك -تماما انت لي و انا لك دوما الجزء الثاني من روايتي انت لي و انا لك.... ليفاي...بوتوم ايرين... توب