انت لي وانا لك(ج2)

خجل فظيع

جلس ايروين مع هالة اكتئابه قرب صديقه الصغير و الذي يدفن رأسه بين يديه الشاحبتين

كان ليتصنع عدم المبالات لكن فضوله افضع من اكتآبه، لذا تكلم قائلا:صباح الخير ليفاي...ما قصتك

جلست هانجي بسرعة بعدما وصلت لتقول بصوت عال:اووووهاااايووووو رفاق كيف الحال و الأحوال

رفع ليفاي رأسه ينهرها قائلا: نحن امامك و يمكننا السمع لذا توقفي عن الصراخ

عادت هانجي للصراخ مع لمعة في عينيها تكاد تكسر زجاج النظارات:ارى قوس قزح

اعاد ليفاي تخبأة وجهه بينما ايروين رفع احد حاجبيه بتعجب قائلا: ماذا رأيتي

:احدى معجزات المسيح التي ربما لن تتكرر_ردت بغموض ليتنهد الآخر قائلا:باللغة العربية من فضلك

:حسنا...ان ليفاي حبة طماطم الآن_اجابته و ابتسامة مجنونة تمتد من اذن وصولا لاخرى مع تلك اللمعات في عينيها

نظر ايروين بسرعة لليفاي الذي يخفي وجهه ليقول: هل اعترفت له و قبل بك

:اخرسوا فقط_رد الآخر بصوت متقطع بينما الاثنين الشريرين لن يتوقفا عن مضايقته حتى يعترف

بدأ ايروين بقول عدة اشياء تزيد من خجل ليفاي كـ ' هل قبلك' ' عانقك' و الخ الخ الخ

و هانجي لم تتوقف عن محاولة رفع رأس ليفاي المحمر بينما تقهقه

اوقف افعالهما عندما ضربة الطاولة من طرف جان الرافع احد حاجبيه قائلا: كفاكما تنمرا يا جماعة عليه

تكلم ليفاي بسرعة بينما يرفع رأسه و ينظر لجان بتوسل :ارجوك انقذني منهما

: ما بال وجهك ليفاي...لكن لا تقلق ما رأيك بالخروج معي ففي كلتا الحالتين الأستاذ غائب_اردف حان ليقف ليفاي يتبعه بينما ايروين و هانجي انتحبا قائلين:هل نلحق بكما

:ابقيا هنا _تكلم جان بحدة ليخرس الآخرين

.
.

جلسا على احدى مقاعد الساحة الواسعة ليتكلم جان: يمكنك ان تخبرني بما حدث و ربما اساعدك...و هذا ان وددت

حل صمت فظيع بالمكان يكسره بين فينة و اخرى صوت الرياح التي تداعب اوراق و اغصان الأشجار

حرك ليفاي شفتيه قائلا: انظر على ما حصلت

تكلم ليدير جان و جهه و يلاحظ ليفاي الذي يبعد جزءا من ثيابه ليريه علامة ما على رقبته

:هل هذه علامة ملكية_سأل جان و هو مايزال ينظر للعلامة

اومئ ليفاي ليعود جان لسؤاله: و كيف حصلت عليها...اقصد من وضعها

:انها قصة طويلة

:ان اردت ان تخبرني بها يمكنك التكلم

تنهد ليفاي ليبدأ الكلام قائلا: