POST||5

854 106 14
                                    

____________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________________________________

وجد جونغكوك بين جدول أعماله فراغًا استغله فاتحًا هاتفه، بعد أن تأكد أن تلك الفتاة تعمد على نشر منشوراتها في الساعة الخامسة مساءًا في الأيّام السابقة، لم يتوانى بالذهاب إلى تلك الصفحة وإظهار المنشور الذي تم نشره حديثًا منذ عدة دقائق.

هذه المرة، كانت صورته في المنشور غير واضحة تقريبًا، فقد أُخذت من خلف جدار وهذا بدى جليًّا من جزء الجدار الظاهر في الصورة والذي منع دون إظهار جسد جونغكوك بالكامل، أخذت الصورة من بعيد بينما كان جونغكوك يتحدث مع صديقًا له في الممر المؤدي لصفه.

أما ما كتب تحت المنشور فقد كان:

«أتذكر مرة أنني شعرت بالغيرةِ اتجاهك عندما كنت تمازح إحدى زميلاتنا في الصف، كانت ابتسامتك حينها مشرقة، وتساءلت ما إن كنت ستضحك معي يومًا ما هكذا؟ أو سنكون بهذا القرب حتى؟ فجأة شعرت بالعجز وكرهي لذاتي، وفكّرت باستياء أنها لا تعينني بشيء، هي فقط ستراقبك من بعيد دون أن تتحدث معك حديثًا لائقًا على الأقل، لم يكن عليّ الغيرة، لم يكن من حقي ذلك، فأنا لا أعني شيء بالنسبة لك، ومشاعر الغيرة يجب أن تكون لشخصٍ لاحظك حتى أو مهم بحياته، وأنت لم تلاحظني أبدًا.»

أرفقت ذلك المنشور بإشارة لحساب جونغكوك على الموقع.

أخفض جونغكوك الهاتف بعد أن أغلقه، رفع ناظريه نحو مديرة أعماله آنسة لي والتي كانت تنتظره أن ينتهي مما يشغله، وقبل أن تمد يدها لتأخذ الهاتف، قال:

- لديكِ عنوان تلك الفتاة أليس كذلك؟

ارتبكت قليلًا لكنها بعد لحظات هزّت رأسها بالإيجاب وقالت:

- نعم، لقد طلبت مني أن أكتبه تلك المرة، هل تريد به شيء؟

استقام جونغكوك بجذعه من على الأريكة وبان بذلك ضآلة حجمها أمام طوله الفارع وأكتافه العريضة، عقد كلا ذراعيه معًا وقال:

- اذهبي لها حالًا.

لم تعي ما يقوله لها سألته لتتأكد مما سمعته:

POST||اعتراف○J.JK●||مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن