لحظات و عاد الجميع للعلب فمضى الليل و نهض تشانيول معتذرا ليخرج
تشانيول : اعتذر يا رفاق ، سأذهب لغرفتي
كاي : ماذا تقول ؟! اجلس حتى يحضرون زجاجات النبيذ ، لقد طلبت البعض منها
جلس تشانيول بخجل من طلب كاي فوصلت زجاجات النبيذ تلك و التي أُحضرت بشكل فاخر ، طرق مصاص الدماء الذي أحضر زجاجات النبيذ الباب فأسرع كاي للنهوض و الخروج من الغرفة و قد عاد للدخول و هو يحمل تلك الحافظة ، تقدم و وضعها أرضا فصرخ الجميع صرخة واحدة مُعجبة و مُذهلة و أخذ كلن منهم زجاجة إلا كيونقسو الذي لا يشرب الدماء و تشانيول الذي يرفض الشرب لقلقه المستمر على بيكهيون ، بدأ الجميع يتبادل الأحاديث و مضت ساعات و تشانيول ينصت و لم يقص أو يقل شيئا و الكل بالدور يحكون مالديهم من أحداث و ذكريات و غيرها فحل منتصف الليل و نهضا تشين و شيومين عائدين إلى غرفتهما بعد ما شكرا كاي على ضيافته المميزة و نام سيهون و سوهو ثملين في غرفة كاي و كيونقسو ، استلقى كاي أرضا لا يكاد يتحرك لما شرب ، فوضى عارمة ، زجاجات فارغة مُلقاة على الأرض و كروت بُعثرت في كل مكان لتزيد من تلك الفوضى ، نهض تشانيول للخروج لكنه أشفق على كيونقسو الذي كان يحاول إيقاظ كاي ليضعه على ذلك السرير فاقترب تشانيول بهدوء و حمل كاي و مدده على السرير ، شكره كيونقسو و صعد فوق ذلك السرير لينام بجوار كاي تاركا سوهو و سيهون ممددين على الأرض كما الموتى ، غطى كيونقسو جسد كاي بذلك الغطاء و انطوى بجواره كذئب صغير و وحيد و قد وضع رأسه على صدر كاي البارد لينام باطمئنانغادر تشانيول الغرفة و أغلق الباب خلفه لكنه لم يتجه لغرفته بل نزل ذلك الدرج مسرعا بسعادة إلى زنزانة بيكهيون فلم يصدق حتى يلقى تلك الفرصة التي ستمكنه من ملاقاة بيكهيون مجددا ، اقترب تشانيول من الزنزانة و همس كما يفعل كل مرة يأتي بها
تشانيول : يا ابن الشيطان ؟… هل أنت نائم ؟
كان بيكهيون ممد على الأرض و قد كان يبكي بصمت لشعوره بالوحدة فسمع همس تشانيول لتجتاحه تلك السعادة بسرعة فرفع رأسه باحثا عن ذلك الشخص الذي عطف عليه و قد رأى تشانيول الذي بدا متلهفا و كأنه أراد عناق أو قبلة فاستقام بيكهيون واقفا على ركبتيه و أمسك بتلك القضبان بسعادة غير مباليا بدموعه التي تركت هالات سوداء تحت عينيه
بيكهيون : لقد عدت ! اشتقت إليك
أخرج تشانيول المفتاح و قد فتح تلك الزنزانة ليتفاجئ بيكهيون بشدة و يتوقف عن الحراك محدقا بتشانيول بينما تلك الأسئلة الصامتة تُقرأ من عينيه ، جلس تشانيول و أمسك بكف بيكهيون المتسخ
تشانيول : هيا ، تعال معي
بيكهيون : هل أعفي عني ؟ لن أعود ، صحيح ؟
ابتسم تشانيول ابتسامة تطوي قلق بيكهيون ليرد عليه "أنت تعال معي فقط ، هيا" فخرج بيكهيون من تلك الزنزانة بعد ما ظل محبوسا بها و وحيدا لأيام ، تقدم تشانيول مع بيكهيون و لم يكن قلقا فالرفاق ثملون و لن يره أحد لكنه أخذ معطفه من بيكهيون ليلبسه و يخبئ بيكهيون تحت عبائته تحسبا لا أكثر و قد اتجه إلى سطح القصر و لحسن حظه لم يلتق بأحد و لم يره أحد أيضا ، صعد تشانيول الدرج و فتح ذلك الباب الذي كان بشكل مربع في السقف و لف جسد بيكهيون المتمسك به بذراعه و أكمل تلك الدرجات للخروج ، خرج تشانيول إلى السطح و أخرج بيكهيون من تحت عبائته و جلس ليستدير و يقفل ذلك الباب بإحكام ثم وقف ملتفتا ليخبر بيكهيون أنه بأمان الآن لكن ناظري تشانيول ملئها شيء لا يحق لأحد غيره رؤيته و هو جسد بيكهيون العاري المخصر و الأبيض الذي أخذ يرتجف بردا و قد كان مستديرا ينظر إلى القمر مكتفا أذرعته لما يشعر به من برد ، خجل تشانيول من جسد بيكهيون العاري و أنزل رأسه متجاهلا النظر ليقول "لقد أغلقت الباب يا ابن الشيطان ، تطمئن يا فتى" فلم يرد بيكهيون و ظل ينتفض في مكانه لينهض تشانيول مستديرا و تبدأ خطوات بالتتابع نحو بيكهيون بهدوء حتى اقترب منه ليعانقه من الخلف مدفئا له فشعر بيكهيون بذلك الجسد الطويل خلفه قد لفه ليُسكن برده و هو جسد تشانيول الذي لن يُغير شيء لبرودته سرعان ما استدار بيكهيون بخوف و هو لايزال في أحضان تشانيول الذي كانت يديه على خاصرتي بيكهيون ، أخذ بيكهيون يحدق بأعين تشانيول و قد حنى أكتافه متجمدا بخجل و يدا تشانيول كانت لاتزال تلامس جسده النحيل لتزيد من خجله و قد كان جسد تشانيول البارد ملاصقا له أيضا
أنت تقرأ
S̷o̷n̷ O̷f̷ L̷U̷C̷I̷F̷E̷R̷ // إكسو
Romance"الرواية مكتملة" +18 . . ظهور النفوس المخفية و تنافس للعيش أصبح يولد جشعا يدمر العلاقات، رواية على ذلك النحو تجمع كل أعضاء إكسو التسعة من بطولة تشانبيك و هي رواية خيالية حول اسطورة لمصاصين الدماء تتضمن التشويق و الإثارة بالإضافة إلى القليل من الغموض