(الكاتبه لبنى مؤيد)
..... ظنت بأنه سيقتل كايلي ف رمت السكين مباشرتاً على قلب وليم فوقعَ وليم فوراً على الأرض.
والدماء ملئت الأرض وكايلي صرخت قائله
لا لا وليم أرجوك لا تموت.. (وهي تبكي وتصرخ ووضعت رأس وليم بحظنها)
وأخواتها بدأٌ يحدقون ببعضهم بتسائل وصدمه.. وكايلي تبكي وتعانق وليم
كايلي:ارجوك تنفس وليم.. (وهي تبكي ك الأطفال الذين يفقدون أمهم).
.. وكان وليم يلتقط أنفاسهُ الأخيره ووضع يدهُ المرتجفه على وجنتِ كايلي وهو ينظر بحب لعينيها.
وليم(وهو يتحدث بصعوبه) :اا.. ااا. أحبكِ... وغلق عيناه...
بكت كايلي بشده وهي تعانقهُ
.. وأقتربت سيلين مصدومه مما يحدث وصرخت بوجها.
كايلي:تباً لكِ قتلتي حبيبي. اخرجي لا أريد رؤيه وجهكِ القبيح بعد اليوم اخرجي. (وهي تتحدث بغضب وصوت مرتفع).
ف خرجت سيلين باكيه ولحقَ بها لوكاس.
وأقتربَ جان من كايلي وعيونهُ مليئه بدموع وعانق أختهُ.
كايلي:لقد قتلت حبيبي يا جان (وهي تجهش بالبكاء).
وجان لم يجد كلام يواسي به اخته سوى فقط أن يعانقها.
جان:سوف أقوم بدفنه لحديقه القلعه الكبيره لتزورينهُ في كل وقت.
كايلي:حسناً. لكن لا أريد رؤيه سيلين.
جان:حسناً أهداءِ لن ترينها.
خرجَ جان ورائ سيلين تبكي في الممر.
سيلين:اقسم لك لم أكن أعلم أنهم يحبون بعضهم.
جان:جميعنا لم نكن نعلم. لكن كان عليكِ أن لا تحكمِ بسرعه وتتسرعين ب رد الفعل وتتهورين لقد كسرتي قلبها. (قالها والدموع في عينه).
لوكاس :يا ألهي. (قالها بصوت حزين جداً).
جان:أنها لا تريد رؤيه سيلين عودُ للمنزل وانا سأبقى بجانبها.
_غادرَ لوكاس وسيلين. وأخذ جان يدفن وليم في الحديقه وكايلي تحمل بيدها قبعتهُ ومزماره وتبكي.. بعدها خرجت من القلعه برفقه جان.
_وأثناء طريق العوده للمنزل حدثت كايلي جان بقصه وليم الذي كانُ يطلقون عليه بالكثير من الأسماء وجان تأثر كثيراً بقصته وأخبرته بأنها قد أغرمت به.
ولكن جان لم يحدث كايلي عن سيلين بل أرادها أن تهداء أولاً.
.. وصلُ للمنزل وأستقبلها أخواتها بالعناق ولكن حزن كايلي قد سيطر عليها. فذهبت لسريرها وغطت رأسها وبكت حتى أخذها النوم.
وبداء الجميع يتسائلون عما حدث وقصَ عليهم جان كل شيء بتفصيل كما أخبرتهُ كايلي وحدثهم عن فعلت سيلين أيضا.
.... (الكاتبه لبنى مؤيد *)
..... بعد فتره حاولُ الأخوه أن يصالحُ بين كايلي وسيلين لكن كل محاولاتهم فاشله.
.. وبعدَ ثلاث شهور قررت سيلين أن تفعل شيء يجعل سيلين تسامحها. ف أستعانت بمساعده صديقها مراد..
.. وبعد فتره ليست بطويله..ذهبت كايلي للمتجر لشراء كتاب.
ف رأت كتاب بعنوان عازف الليل. فشعرت بأنه مألوف وذكرها بحبيبها ف قامت بشرائه.. وأستمرت كايلي بقرائته وعندما أنتهت رأت آخر صفحه من الكتاب مقوله :(أتمنى أن تسامحيني يا اختي كايلي..
...... هديه سيلين..). وكتبت أن هذه القصه حقيقيه ويمكنكم زياره القلعه المتواجده بالريف وكتبت عنوان القلعه فشعرت كايلي بأن اختها سيلين خلدت قصه حبيبها وليم. فذهبت كايلي وعانقت اختها التي صمتت على مسامحتها واصبحى قصر وليم مشهور بفظل الروايه حتى الناس قامُ بزيارتهُ وأصبحت كايلي وسيلين مالكات المكان واحتفظنَ بكل ما يملكهُ وليم.
وكل مايملكهُ هذا القصر من قصه حب مميزه.
....... ((النهايه))
لا تنسون تدعموني بتصويت وتابعه.
اتمنى تنال أعجابكم.... الكاتبه لبنى مؤيد
أنت تقرأ
عازف الليل.. للكاتبه لبنى مؤيد*
Aventuraعسى ولعل ذلك ألحن يحي جثتها عسى ولعل لحنِ يعيدها. عسى ولعل أن أجدها بحلمِ..