(عازف الليل) للكاتبه لبنى مؤيد*
.. وبعدَ لحظات دخلَ عليهم الرجل الغامض حامل بيدهُ فأس.
ومسكَ لوكاس من يدهُ بقوه ودفعهُ نحواَ الحائط ووضعَ الفأس على رقبه لوكاس.
وكانت كايلي تصرخ من الخوف وجان وسايمن متوترين منه جداً.
.. وبلحظه إرادَ الرجل أن يقطع رأس لوكاس على مايبدو.
وعلى الفور تدخلت كايلي.
كايلي(وهي تتكلم بصوت خائف ومرتفع) :لا لا أرجوك توقف (وهي تبكي).
_ف نظرَ إليها الرجل الغامض.
وكايلي تباعد شعرها من على وجهها من التوتر والخوف.
كايلي:أرجوك لا تقتل أخي دعهُ يعيش أرجوك خذني أنا بدلاً عنه.
سايمن (تحدث بغضب) :تباً يا كايلي ماذا تقولين..!
كايلي(كانت نبره صوتها غاضبه) :انت اصمت.
.. ثم نظرت للرجل وقالت:أرجوك لاتؤذي أخواتي نحن جئنى لنصلح دميتك ونترك لكَ رساله أعتذار ومن ثم نغادر.
.. *الرجل الغامض*كنت أنظر للفتاه بدقه واقول في نفسي ياالهي كأنها هي..
كنت اقصد حبيبتي.. ولم أستطيع أن ابعد عيناي عنها.
.. ولاحظ ذلك جان..(صوره كايلي 👆).
...
الرجل الغامض:سأتركهم يرحلون بسلام لكن بشرط.
كايلي(والخوف بعينيها) :حسنا. اطلب ما تريد فقط دعهم بسلام.
الرجل الغامض:ستبقينَ هنا سجينه بدلاً من دميتي. وان لم توافقِ سأقتلهم جميعاً.
كايلي(والدموع بعينيها) :انا موافقه فقط أتركهم يعودون بسلام.
جان(تحدث بنفعال) :مستحيل أترككِ مع هذا الرجل هل جننتِ..
*ثم همسَ بأذنه سايمن قائلًا سننقذها فيما بعد دعنى نهرب منه أولاً...
كايلي :ارجوكم عودُ إلى المنزل ولا تقلقُ سأكون بخير.
الرجل الغامض (تحدث بأمر وغضب) :أذهبُ الآن.
؛؛ وغادرُ الأخوه القلعه مسرعين.
؛ وبقت كايلي واقفه بقرب البيانو خائفه.
وغلقَ الرجل الباب وقفلها ب المفتاح ورمى الفأس على الأرض وسار َ نحوا كايلي.(الكاتبه لبنى مؤيد)
_وكايلي كانت تسير إلى الوراء حتى أرتطمت بالحائط وكانت خائفه وهو يقترب منها حتى أصبحت أنفاسهُ تلامس وجهها
*كايلي*كنت خائفه وهو يقترب مني وانفاسه الحاره تلامس وجهي.
كايلي:أرجوك أبتعد عني ولا تؤذيني.
*كايلي*كان واقف بقربي جداً وهو ينظر لي بدقه.
*الرجل الغامض *كنت سارحاً بعيناها ولمست شعرها الجميل وهي خائفه مني وترتجف يديها وأغمضت عينيها من الخوف مني.
الرجل الغامض :كم أنتِ تشبهينها. لا تخافِ لن أؤذيكِ أبداً.
*كايلي*فتحت عيوني بعد سماعي لكلامه ونظرت له وهو ينظر لي بحب وعيناه مليئه بالدموع وكأنه يرى شخصاً ما من خلال النظر لي.
كايلي:أتقصد دميتك؟!
الرجل الغامض :بل حبيبتي.
*الرجل الغامض *أبتعدُت عنها بثلاث خطوات.
كايلي:أتقصد أن الدميه حبيبتك؟!
الرجل الغامض:كان لي حبيبه انتِ تشبهينها كثيراً.
كايلي:وماذا حدثَ لها؟!
الرجل الغامض :لقد أصيبت بمرض السرطان وماتت وانا لا أستطيع أن أعيش إذا شعرت انها ميته لهذا السبب صنعت دميه تشبهها للغايه وكأنها هي تماماً فقط لكِ لا أشعر بأنها فارقت الحياه.
*تأثرت كايلي كثيراً حتى أنها لن تستطيع أن تختار تعبيراً مناسباً لحزنها سوى فقط أكتفت بالصمت وعيناها ملئت بالدموع التي تحاول أن تسيطر عليها..
*"كايلي*" عنداما حدثني. شعرت بأن أحساسي صحيح عنداما شعرت بأنه يرى شخصاً ما من خلالي وهي حبيبته. فشعرت وغزنُ صغير في قلبي شعوراً أجهلهُ.
؛؛؛ ومن ثم غادر الرجل الغرفه فوراً وقفل الباب على كايلي.
وبعدَ مغادرتهُ ذهبت كايلي تبحث في أنحاء الغرفه عن مهرب ولكن دونَ جدوى ف جلست على الأرض وعانقت الدميه المحطمه ونامت. وحينها كانت الساعه السادسه عصراً. (الكاتبه لبنى مؤيد)
أنت تقرأ
عازف الليل.. للكاتبه لبنى مؤيد*
Pertualanganعسى ولعل ذلك ألحن يحي جثتها عسى ولعل لحنِ يعيدها. عسى ولعل أن أجدها بحلمِ..