Episode 1

423 33 84
                                    

Amber's pov.

" هيا ! يجب ان تُسرعي "  صرخ الفتى بالشعر الاحمر بينما رجليّ قد شُلت بسبب الخوف ، انا لدي فوبيا من الزومبي،  كنت اشاهدهم في الافلام مع صديقاتي ، كنت ارتجف رُعبًا بسبب هذا لإنهم يُجبرونني عليه ك " هيا انهم ليسوا حقيقيين آمبر ! " ما يُطمئِنُني هوَ ان ابطال الفيلم يكونون أقوياء وشجعان،  لذا لا يموت الكثير منهم،  والاكثر إطمئنَانًا ، انه فقط تمثيل ، ولكن  ، انهم حقيقيون الآن،  ماذا أفعل؟؟؟ .

أصبح سرب الزومبي الذي يطاردنا أكبر بسرعة كبيرة.

بنظرة سريعة ، أستطيع أن أرى اللحم الممزق والخشن من وجوههم ، تبا تبا هذا مُرعب .

أتمنى لو كانوا أبطأ.  بهذه السرعة ، لن يُخبر أحد أنهم ميتون ، نحن الموتى هنا ! بهذا الجري انهم احياء أكثر منا .. تبا لهذا .

اصواتهم المفزعه خلفنا وقد اقتربوا أكثر

" أوه، ارجوك!!! " صرخت بتذمر وركضت اسرع .

بوابة مغلقة بإحكام على مرمى بصري ، هرعت لدفعها عبثا ، بيديّ المُرتجفتان هذه لن اتمكن من فتحها .

فتى ذو شعر فاتح اللون ، صاحِبُ الكمامه ، يبدو محبطًا ، يتقدم ويدفع الباب معي .

يبدو محبطًا ها؟ ، لماذا بحق اللعنه ليس على وجهه أية ملامح خوف بينما انا سأتبول على نفسي !

" اللعنه .. أَخبرتُكُم أننا لا يجب أن نتدخل " تحدث وهو يغلق عينه اليسرى بقوة بينما يدفع معي الباب أكثر،  هل يقصد انه لا يجب أن يتدخلو في انقاذ فتاة بريئه هجم عليها الزومبي ؟؟؟ نظرت له بصدمه وفتحت فمي بإستنكار ، ولماذا يغلق عينه اليسرى؟؟ هل تفتح الباب برموشك أو شيءٌ ما ؟؟؟

بينما انا متناسيه ما حولي من أحداث للحظه بسبب نذالته،  أحد الزومبي ، أسرع بكثير من البقية ، يقترب منا ويَمُد ذراعه .

انزعجت لأنني لا استطيع تجنبه وتجنب وقوعي،  أوه ، تعال !  من فضلك افتح - أيها الباب اللعين**

مع ضوضاء السقوط الكثيفة ، ينهار الزومبي أمامي،  الفتى ذو الشعر الازرق كان قد ضربه بمِضرب بيسبول.

" بسرعه !! "

صرخ لنا بينما يضرب البقيه بمضربه.


كان الدم الأحمر الداكن يتناثر في كل مكان ، وجهي قد بَهت من رعب المنظر ، سقط زومبي آخر أمامي .

أكون أكثر جرأة عندما أراه يسقط هكذا ، انا في الحقيقه أكون شجاعه وجريئة ولا اهتم في بعض المواقف لدرجه اني اظن انه لدي انفصام ، ولكن موقف مثل هذا قد اوضح شخصيتي الضعيفه الأخرى  ، عُدت بضع خطوات للوراء .

ضغطت بأقصى ما أستطيع على البوابه اللعينه وألقيت بجسدي على الباب.

صدر صوت إصطدامها بالحائط خلفها عندما فُتحت ، واخيرًا !!

Dangerous fellows حيث تعيش القصص. اكتشف الآن