"أعرضُ الإبتساماتِ أحيانًا تخفِي أعمقَ الجروحَ."
-
المشاهيرُ بأيِّ مجالٍ كانَ وَ إنْ إختلفتِ النسبةُ فإنَّهُم يُغرَقونَ بالإهتمامِ، الشهرةِ، الحبِّ، الغنَى وَ بذاتِ القدرِ الكرهُ، الملاحقةُ وَ التتبعُ، وَ الهوسُ.قدْ تجبرُهمْ الكاميراتُ علَى الإبتسامةِ بينمَا تصدَّعتِ قلوبهُمْ منْ كبتِ الحزنِ، هُم يظهرونَ فقطْ مَا يرَادُ إظهارهُ حتَّى لَو أرادُوا العكسَ تمامًا كالدمَى.
لذَا لَا يحقُّ لأحدٍ أنْ يحكمَ عنْ شيءٍ، هوَ لَا يعلمُ عنهُ أوْ أنْ يلقِي الهراءَ مستدلًّا بمَا يظهرُ فقَط.لكِن للجميعِ وَ لكلِّ شيءٍ قدرةٌ معينةٌ للتحملِّ، لنتخيَّل أنَّ لدينَا وعاءًا وَ حينَ يفيضُ الكأسُ، تتسرَّبُ المياهُ إلَى الخارجِ، لكِن ماذَا إنْ كانَ الوعاءُ مقيّدًا وَ مغلقًا بإحكامٍ، وَ تدفقُ المياهِ إزدادَ؟ حينهَا يتحطَّمُ الوعاءُ أشلاءَ وَ لاَ فرصةَ لإعادتهِ.
هذَا تمامًا مَا يحدثهُ إكتئابٌ يرافقهُ الكتمانُ وَ الظغوطُ الشديدةُ، وَ المشاهيرُ ليسُوا صخورًا حتَّى لَا يلقُوا لعنةً وَ لوْ حتَّى قليلًا لكمِّ الإنتقاداتِ وَ السخريَّةِ.
لكنْ الجميعُ يهتمُ لتلكَ الفترةِ حينَ إستنجدُوا بعدَ فواتِ الآوانِ..فِي بعضِ الحالاتِ يتمُّ إكتشافهمْ وَ إنقاذهُم منْ قبلِ مديرِ أعمالهِم، المدبرَّةِ المنزليَّةِ، السبَّاك، حارسُ العمارةِ، فردٌ منَ العائلةِ..
ماذَا إنْ كانَ معجبًا مهووسًا هوَ المنقذَ.
...ااا، بصراحة مدري كنت مترددة جدا حتى أنزله، و هي فكرة مو مشوقة.👈👉
بيكون التحديث فيها بطيء، و إن شاء الله بحطّ كتير من مشاعري فيها..
رأيكم بالإنترو؟
ما راح أسئلكم توقعاتكم لأنها أساسا مو من النوت المحمس..أحبّكم❤
دمتم في أمان الله 🍃
أنت تقرأ
مُعجبٌ مهوُوس
Fanfiction[مكتملة] دائما نسمع عن إكتئاب المشاهير، و محاولاتهم الإنتحار لذا غالبًا إن تمَّ إنقاذهم، فالمنقذ سيكون إما حارس عمارة، مدير الأعمال، فردا من العائلة، لكن ماذا إن كان معجبا مهووسا. - مين يونغِي مع دور خاص لبارك جيمين. - خالٍ منَ العلاقاتِ المثليَّةِ...