الفَصلُ الأولُّ:' أَمُلُ أنْ تُصبحَ سَعيدًا.'
...." يُونَا! نَجمكِ المفضلُّ علَى التلفازِ!"
نادتِ الأمُّ إبنتهَا وَ ماهيَ لحظاتٌ حتَّى فُتحَ بابُ الغرفةِ بقوَّةٍ، وَ تعالَى صوتُ إرتطامِ خطوَاتهَا بالأرضِ، ثمَّ خبطُ قدميهَا بالدرجِ راكضةً.دفعتِ أخَاهَا عنْ الأريكةِ لتجلسَ مستعدَّةً لمتابعةِ الخبرِ عنْ فنانِّهَا المحبوبِ لقلبهَا، بإبتسامةٍ عريضةٍ وَ عينانِ برَّاقةٍ، تشاهدُ التلفازَ.
سقطتِ إبتسامتُهَا وَ لانتِ ملامحُهَا تدريجيًّا، عندمَا أدركتِ معنَى الخبرَ، لَم يَكُنْ إنجَازًا آخرَ، وَ ليسَ أغنيَةً جديدًا، ليتهُ كانَ خبرَ مواعدةٍ.
" المنتِجُ وَ ملحنُ الأغانِي وَ الرَّابر الشهيرُ مين يُونغِي أنهَى حياتهُ منتحِرًا.."__
" طفلِي اللطيفُ تغذَّى بشكلٍ جيِّدٍ، نمْ بهناءٍ يُونِي."
خاطبتِ الأمُّ إبنهَا بهمسٍ بعدَ أنْ تأكدَّتِ منْ نومهِ إثرَ هزِّهِ كثيرًا وَ غنائِهَا بعضَ التهويداتِ بصوتهَا الرقيقِ الناعمِ." لُونَا؟"
سمعتِ صوتَ زوجهَا وَ هوَ يناديهَا لتتركَ سريرَ إبنهَا وَ تضَعَ يديهَا علَى أزرارِ كرسيِّهَا المتحرِّكِ ملبيَّةً نداءَ رَجلِهَا، تحرَّكتِ ببطئٍ حتَّى لَا يُوقظَ صوتُ العجلاتِ المسرعةِ رضِيعَهَا النائمَ." جييونغ، أهلًا بعودتكَ!"
هتفتِ متقدِّمةً منهُ بعدَ أنْ أغلقتِ بابَ غرفتهمَا، ليَبتَسمَ الآخرُ لرؤيَاهَا وَ ينحنِي عليهَا طابعًا قبلةً رقيقةً علَى جبينهَا وَ لمَّا إبتعدَ لاحظَ تورُّدَ خديَّهَا بخفةٍ ليقهقهَ بسريَّةٍ." هلْ يونغِي نائمٌ؟"
سئلَ جِييونغ بينمَا يسحبُ منَ الآنيةِ الأكلَ لصَحنهِ، لتبتسمَ الأخرَى وَ قدْ باشرتِ بالأكلِ.
" أجل، إنَّهُ نائمٌ كالملاكِ الصغيرِ، وَ يونجَال عادَ باكرًا وَ هوَ بغرفتهِ يدرسُ، أخبرنِي أنَّ معلِّمتهُ مسرورةٌ جدًّا منهُ وَ أشادتِ بهِ وَ بجهودهِ."" هذَا إبنِي، إنَّهُ ذكيُّ كأبيهِ!"
تفاخرَ جييونغ لتنفجرَ لونَا ضاحكةً بعدَ ثوانٍ فقطْ منْ هذهِ المحادثةِ.
" أنَا حقًّا أشُّكُ بهذَا! ذكائهُ منِّي لكنَّهُ يُشبهكَ جدًّا، حتَّى فِي كرهكَ للعزفِ رغمَ حبِّكَ للموسيقَى."
أنت تقرأ
مُعجبٌ مهوُوس
Fanfiction[مكتملة] دائما نسمع عن إكتئاب المشاهير، و محاولاتهم الإنتحار لذا غالبًا إن تمَّ إنقاذهم، فالمنقذ سيكون إما حارس عمارة، مدير الأعمال، فردا من العائلة، لكن ماذا إن كان معجبا مهووسا. - مين يونغِي مع دور خاص لبارك جيمين. - خالٍ منَ العلاقاتِ المثليَّةِ...