الفصلُ الرَّابع:'اليومَ نحنُ لنْ نموتَ، فَالنورُ سيتسلَّلُ خلالَ العتمةِ.'
__بعدَ أنْ إطمئنَّ لمكانِ إقامتهِ، حانَ الوقتُ لتقديمِ الأداءِ فِي عدِيدِ الوكالاتِ، يتمنَّى أنْ يتمَ قبولهُ بسرعةٍ كمتدرِّب حتَّى يقيمَ بالمسكنِ الجماعِي أوْ يتأكَّدَ منْ شأنِ بقائهِ بالعاصمةِ فيبحثَ عنْ عملٍ.
فهوَ و إنْ طمئنهُ تشانهُو أنَّهُ يؤنسهمْ وَ ليسَ بعبئٍ، شعورُهُ بإثقالِ كاهلهمْ لازالَ يحثُّهُ للعملِ بجدٍّ.لذَا قصدَ أقربَ الوكالاتِ للمَنزلِ الذي يقيمُ بهِ، وَ قبلَ دخولهِ هوَ تنفسَّ بعمقٍ يحاولُ تهدئةَ نفسِهِ قليلًا فتوترُّهُ كانَ طاغيًا وَ يلوِّنُ لهُ الفشلَ.
لمَا ولجَ لَاحظَ أنَّهُ لمْ يكُنْ الوحيدَ، بلْ تواجدَ العديدُ منَ الفتيانِ وَ الفتاياتِ لعرضِ مواهبهمْ إمَّا بالرقصِ أوْ الغناءِ أوْ الرابِ أوْ بقيَّةِ الفئاتِ وَ طبعًا هذَا دونَ إحتسابِ منْ قدَّمُوا التجاربَ عنْ بعدٍ.تلكَ الأجواءُ ضَاعفتِ قلقَ الشاحبِ، هيَ ليستِ مسألةَ إنعدامِ ثقةٍ أوْ قلَّةَ تقديرٍ للذاتِ بلْ عنْ عددِ فرصِ النجاحِ.
بالطبعِ لَمْ يعتبرْ أنَّ هذهِ الوكالةَ هيَ الوحيدةُ لكنَّهُ فقطْ يريدُ منَ الأمورِ أنْ تسيرَ بسرعةٍ.مقدِّمًا كلَّ جهدهِ عرضَ ما توفرَّ عندهُ منْ قدراتٍ في الرَّابِ، بشغفٍ وَ أملٍ ممزوجٍ معَ الكثيرِ منَ القلقِ شاركَ.
خرجَ منَ الوكالةِ متنهدًّا، يعلمُ أنَّ عليهِ التقديمُ فِي أخرَى منَ الغدِ، تحسُّبًا لإمكانيَّةِ رفضهِ.إستمرَّ يونغِي بتجاربِ الأداءِ بعدَّةِ وكالاتٍ مختلفةٍ، شهيرةٍ أوْ حتى قيدَ الشهرةِ، لكنْ لمْ يفلحْ شيئًا، فبعدَ ثلاثةِ أسابيعٍ يتمُ رفضهُ وَ هذَا رغمَ أنَّهُ يزيدُ بطلنَا يئسًا إلَّا أنَّهُ يضاعفُ إصرارهُ.
" كيفَ تسيرُ الأمورَ معَ تجاربِ الأداءِ بنيَّ؟"
كانَ هذَا والدهُ مخاطبًا إيَّاهُ عبرَ الهاتفِ، ليضغطَ يونغِي شفتيهِ ضدَّ بعضٍ مطئطئًا رأسهُ وَ كأنَّ جييونغ يراهُ، وَ لمْ يتطلَّب الأمرُ رؤيتهُ ليدركَ هذَا الأخيرُ حالةَ إبنهِ.
أنت تقرأ
مُعجبٌ مهوُوس
Fanfiction[مكتملة] دائما نسمع عن إكتئاب المشاهير، و محاولاتهم الإنتحار لذا غالبًا إن تمَّ إنقاذهم، فالمنقذ سيكون إما حارس عمارة، مدير الأعمال، فردا من العائلة، لكن ماذا إن كان معجبا مهووسا. - مين يونغِي مع دور خاص لبارك جيمين. - خالٍ منَ العلاقاتِ المثليَّةِ...