الفصل الأول

62 2 1
                                    

أسما :بطلة القصة وهى فتاة عشرينية جميلة بشعر أسود طويل وعيون عسلى واسعة وأجمل ما يميزها ذلك الإشراق الدائم المرتسم على وجهها وتلك الإبتسامة التى تخطف أنظار الجميع .

أدم: بطل القصة وهو فى أواخر العشرينات ،وسيم للغاية فهو أسمر البشرة،أسود الشعر والعيون ،مغرور وصارم وثرى ثراء الملوك. يطمع جميع من يعرفة بالإقتراب منة وذلك بسبب أموالة .

بعد عامين من خطوبة أدم وأسما أخيرا جاء اليوم المنشود الذى طالما حلم بية كلا منهما ليس الزفاف 😉ولكن كتب الكتاب وذلك لان والد أسما شديد الصرامة والغيرة ولم يرضى ولو لمرة واحدة أن يتقابلا أثناء الخطوبة بمفردهم وكان أدم يبدع فى رؤيتها خلسة بحجج واهية ففهى إحدى الايام خرجت أسما من كلية الألسن هى وأصدقائها لتناول الإفطار ،تمتلك أسما الكثير من الأصدقاء ولكن الأقرب إلى قلبها هم أية نور وندى،وجاء معهم ياسين وأمجد فهم زملاء لهم من الكلية
أية  : ترتب على ظهر اسما فجأة وتنظر لهما بدهشة ثم تقول
بصى من جة
أسما : إية يا بنتى فى إية كنتى هتدلقى البيتزا على هدومى
أية: تضحك ولكن تحاول ان تخفى ضحكتها فهى اخر من يستطيع ذلك ثم تقول
حبيب قلبك قاعد ورانا
أسما وندى فى آن واحد :إية مين
أية :هيكون مين يعنى حبيب قلبك طبعا أدم
أسما: يا بنتى أنتى هبلة أدم فى دبى أصلا قالى أنة مسافر إمبارح وعندة إجتماع مهم  فى الشركة دة من كتر مهو مشغول مجاش شافنى
ندى: لا شكلة هو بصى كدة
كان يجلس أدم خلفهم مباشرة ويتنصت إلى حديثهم فهو شديد الغيرة  لا يحب أن تجلس خطيبتة مع اى شاب حتى لو أخوها ولكنة يخفى ذلك  .
توجهت أسما تجاهة وكان يرتدى كابا وكمامة فأعتقد أنها لن تعرفة فظل ثابتا ولكن حين اقتربت شعرت برائحة مألوفة للغاية وبدون النظر لوجهة قالت :
أدم بتعمل اية هنا ؟
أدم : يحاول أن يغير نبرة صوتة لكى لا تعرفة
انتى بتكلمينى ؟مين ادم دة معرفوش وينظر للأسفل كى لا تراة
أسما بدون الرد على ماقال نزعت الكاب فتفاجأ ونظر إلى الأعلى وعندها قالت:قفشتك بتعمل اية هنا يا إلى عامل نفسك مش أدم
أدم :أنتى فاهمة الموضوع غلط، انتى فاكرة انى هنا قاصد وكدة ابسلوتلى دة انا كان عندى مشوار قريب من النيل فتوهت وجيت هنا
أسما : والله توهت وجيت هنا وإية الى هيجيب النيل هنا
ضحك كلا من ياسين وأمجد ثم أكملت :قولتلك لما تيجى تكدب خليك مقنع وضحكت أدم رد بسرعة وقالها طب بطلى ضحك عشان مسكتكيش بطريقتى . ردت أسما وقالتلة :متقدرش أساسا   بصلها بلؤم وقالها أسما أنا لو عاكستك هتعيطى من الكسوف وهتطلعى تجرى وشكلك هيبقى وحش اوى يا strong independent woman .
فسكتت كدة وبصتلة بكسوف وبعد كدة كملت كلام بسرعة عشان ميبنش انة أنتصر عليها :مش أنت قولتلى أنك مسافر
أدم :تعالى بس معايا وانا أحكيلك ومشى شوية وهى فضلت واقفة قالها واقفة لية عندك ف ردت أسما وقالت :والبيتزا
بصلها وقالها مالها يا حببتى  فقالتلة هسيبها
ضحك وقالها لا طبعا وطلب من ال waiter يلف البيتزا وسلمت على أصحابها ومشيت .وأثناء عودتهم للكلية لان محاضرات أسما لم تنتهى بعد نظر أدم نظرة طويلة لاسما وقالها :مقدرتش اسافر غير لما أشوفك
فقالتلة :  طب مجتش لية إمبارح
قالها :باباكى يا روحى بيقد فى وسطينا ويفضل يتكلم هو انا حاسس انى هتجوز ابوكى مش هتجوزك
فضحكت وقالت متقولش كدة على حماك انت عارف انة بيخاف عليا اوى
قالها :يا بنتى هو انا هخطفك من صالون بيتكوا
اية رأيك نكتب الكتاب
فبصتلة بإستغراب وقالتلة انت بتهزر
قالها :لا بتكلم جد والله وهو اعرف اشوفك ونقعد براحتنا بدل م انا حاسس انى مراهق رايح يشوف ال girl friend بتاعتة من ورا ابوها
ضحكت وسكتت شوية  .
فقالها: اية سكتى لية انا عايز رد ولا انت سكتى عشان عايزة تتجوزينى ومموتة نفسك عليا فكتب الكتاب دة مش هياكل معاكى
بصتلة بقوة وركلتة ركلة أسقطة أرضا وكان بيضحك وهى ظهر عليها ملامح القلق من رد فعلة
أدم قالها :أنا عارف رد الفعل العنيف دة من كسوفك بس شوف يا اخى الزمن كحرتنى ازاى انا ادم اقع الوقعة دى
ضحكت وقالتة انا اسفة والله كان قصدى ادوس على رجلك بس .
فى الوقت دة وصلوا الكلية وبصت أسما على ساعتها لقيت أنها أتأخرت عشر دقائق على المحاضرة
فقالتلة :يا نهار ابيض أتأخرت مع السلامة انت يا خلف بقى
قالها :خلف ماشى مفيش حبيبى ماشى يا ستى هسيبك ومش هطول فى الكلام عشان انتى متأخرة بس فكرى فى الى قولتهولك .
وجة يمشى بس افتكر حاجة مهمة قالها أسما هتوحشينى اوى .
بصتلة  بكسوف وطلعت تجرى وهى سعيدة جدا وبتفكر فعلا تفتح مع أهلها موضوع كتب الكتاب .

                               .....  To be continued


هل كان حباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن