"وحيدة"

3.3K 208 35
                                    

*مضت 10 سنوات منذ الحادثة اصبح عمري 15 ضللت اتدرب طيلة السنوات الماضية كان التحكم باقواي صعبآ لاكن يجب علي ان اتقن قواي باشكل كامل من أجل أن احقق حلمي في استكشاف العالم,استطعت التحكم باقواي لاكن احس ان هنالك شيء ناقص انا لم انزل من الجبل ابدآ لا اريد الاعتراف بذالك لكن انا خائفة انا وحيدة اريد شخصآ يقف بجانبي اريد شخصآ يمسك بيدي اريد "صديقآ" انا جبانة لازلت لم اجتاز الصدمة انا لازال عالقة بذالك اليوم المشؤم اتمنى لو كانت ماما ليا حية كانت ستيظني كل صباح و تعد لي الفطور و ننظف المنزل معآ لم تكن مجرد مربية بالنسبة لي كانت عائلتي لاكن ماما ليا لم تخبرني ابدآ من هم عائلتي*من انا* الشيء الوحيد الذي أعرفه عن نفسي هو اسمي فقط لا اعرف شيئا آخر هل انا نكرة *

"توقفت عن التفكير بهذا الامر و واصلت التدريب(بعد 5 ساعات)"

إليس:واههه انتهيت من التدريب ماذا سأفعل الآن,مممم.
اه وجدتها سأذهب لقراءة الكتب

"الكتب هي الشيء الوحيد الذي يجعلني سعيدة و عندما اقراءة انسى وحدتي تماما أشعر بالسعادة انتهيت من قراءة الكتاب لقد قراءة كل الكتب الموجودة هنا بالفعل اريد كتب جديدة لاكن لا استطيع النزول لقد وعدت نفسي بأني لن أغادر الجبل الى عندما أنهي تدريبي لو كانت ماما ليا هنا لا كانت ساعدتني لا و لو كان لدي صديق فقط لاكن لا أحد يأتي هنا ماذا سأفعل حسنا سأتناول العشاء و أذهب للنوم"

*انتي السبب لو اني لم اتعرف عليكي انتي تجلبين النحس أينما تذهبين لهذا السبب والداك تخلوا عنكي ليتني لم أقبل رعايتك فقط انتي مجرد "وحش", لا انا لست وحش انا لم اقتك لست السبب ماما ليا ارجوكي لا تقولي هذا*

إليس:ماما ليا لا لا لا لا تفعلي لااااااااا

"استيقظت (شهقة) باخوف كان هذا الكابوس يراودني منذ (10 سنوات) كنت أشعر بالندم لو ان ماما ليا لم تكن تعتني بي لما كانت تعيش هنا و لم تكن لتموت بالحقيقة كنت اعرف ان ماما ليا لم تكن امي الحقيقية كانت لدي العديد من الأسئلة تراودني لاكني كنت جبانة لم أقم باسؤالها مثلا هذه الأسئلة , هل انتي امي,إذا كنتي امي اين ابي , من هي امي الحقيقية, من انا, لما ليس لدي اسم عائلة, هذه الأسئلة كانت تراودني ولا زالت تراودني اريد ان اعرف من اكون ولماذا كان غير مسموح لي بامغادرة الجبل لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا (بكاء) لماذا انا ولدت"

*ظللت أبكي حتى استغرقت في النوم
في الصباح استيقظت إليس على أشعة الشمس تلك الجميلة الشقراء و عينها الزرقاوتان ذابلتان من كثر البكاء نهضت من السرير و استحمت و بدلت ثيابها و تناولت الفطور و بعد أن انتهت من تناول الفطور ارتدت حذاءها و ذهبت للغابة من أجل التدريب لاكن عندما وصلت رأت فتاة كانت تبدو بنفس عمر إليس لديها شعر بني قصير و عيون بنية فاتحة كانت تجلس تحت الشجرة و تلعب بأوراق الشجر"

إليس جولد سميث (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن