( عيد ميلادي ... بس هالسنة غير ! )
لأنني بسببه اصبحت اعشق الجامعة لذا قررت ان اخذ كعكة الى الجامعة واحتفل مع صديقاتي ولكنه سيكون في الارجاء يراقبني من بعيد ...
وقفت صديقاتي حولي ومن ضمنهم اختي بدأو يغنون لي وقطعت الكعكة ... قبلوني وتمنوا لي طوال العمر ... كنت اقبل احدى صديقاتي عندما سمعت صوته : السلام عليكم .
اجبنا جميعنا : عليكم السلام .
نظر لي وابتسم : جنت فايت منا وشفت كانو عيد ميلادج !.
- اي استاذ .
- كل عام وانتي بخير .
كأنني اسمعها لول مرة في حياتي وكأن لا احد قال لي هذه الكلمة من قبل ...
قلت بفرح : وانت بخير .
بقي ينظر الي وكأننا نسينا انفسنا والعالم حولنا ... قال : يلا عن اذنكم .
رباب : اذنك وياك استاذ .
انتهينا من الاحتفال وتوجهت انا الى محاضرته كنت متحمسة للغاية ... دخلت القاعة قبل خمس دقائق كان هويعبث بهاتفه ... نظر الي وقال : عسل قعدي هنا حتى تركزين .
جلست على الكرسي الذي في الامام وجلست معي سهى ايضا ... اهتز هاتفي الذي في الحقيبة ... اخرجته منها وفتحته وجدت رسالة منه كتب بها : اكو جيس مال هدية بصف كرسيج من تطلعين اخذيه وياج .
نظرت للكيس وكتبت له : شنو هذا .
بعث لي : هدية عيد ميلادج .
ابتسمت ابتسامة عريضة كتبت : شكرررررررررررررررا .
رفع رأسه ونظر لي بابتسامة... لاحظ ان العدد اكتمل ... قال : يلارح نبدي .
عدت للمنزل وانا متحمسة ... دخلت غرفتي بحماس وانا احمل الهدايا ولكنني كنت اريد ان ارى هديته فقط ... دخلت اختي الغرفة بعدي وقالت : تعالي نشوف الهدايا .
امسكت بهديته وقالت : هاي العلاكة كلش شكلها حلو ورومانسي .
اشرت بيدي : جيبي هاي .
- لا اريد افتحها .
- جيــــــــــــــــبيها .
- ما .
فتحتها كان صندوق بداخلها ملفوف حوله شريط احمل ... فتحته كان به معطف لونه زهري رقيق للغاية وحجاب لونه ( ماروني ) .. قالت : يخبلون احلى من الدباديب وهالسوالف .
امسكت بالمعطف وانا ابتسم ... قالت : اكو كارت .
فتحت عيني بدهشة وقلت : جيبيه .
- خل اقرا .
- لج جيبيه .
- مـــــــــــــــا
فتحته وقرأت بصوت عالي : هاي حتى لتبردين مرة ثانية .. كل عام وانتي حياتي... احبج ورح ابقى احبج لأخر يوم بعمري ...
قالت : شنو هاية شهالحب والصداقة !!!.
- أأأ... هاي سهى فديتها .
- لج سهى علاكتها البنفسجية مو هاي .
- ها !.. صدك نسيت .
- بس صديقتج هاي ذواقة شو اني ماعرفها !.
- أأأ.. هاي وياي بالمحاضرة بصفي تقعد .
- اقولج الجاكيت هذا الية .
- هلووو طيري هذا مالتي .
- اني اختج الجبيرة فاهمة سمعي كلامي واطيني وحلال عليج بقية الهدايا .
- مااااااااااا اخذي بقية الهدايا وهاي الي .
( عنك منعوني ... )
كنت اتحدث معه على الهاتف في الحديقة ... بعد ان انهيت المكالمة وجدت اختي تقف بقربي وهي تنظر لي بعتب !!!... نهضت بفزع وقلت : فززتيني .
وضعت يدها على خصرها قائلة : منو هذا الي جنتي تحجين وياه !.
- أأأ ..
- قولي سمعتج تقولين حبيبي .
امسكت يدها وقلت : تعالي الغرفة افهمج .
سرت معها للداخل .. دخلنا غرفتنا واغلقت الباب خلفنا .. قلت : اوعديني متقولين لأحد .
جلست على طرف سريرها قائلة : اوكي .
- اني احب استاذ حيدر .
- شنووووووووووووووو .
- نصي صوتج !!.
- شنو تحبين استاذج تخبلتي !.
- لا هومعيد بعده صغير ويحبني وو..
رفعت حاجبها باستنكار قائلة : وشنو ؟.
- وبس .
- باعي اني اختج الجبيرة وافتهم اكثر منج ... هو يتسلى بيج .
- شنو هالحجي طبعا لا .
- بعدين شيعي مواسمه حيدر !.
- شنو هالطائفية هو ابدا مو هيج وميفكر مثلج .
- بس ماما وبابا يفكرون هيج .
- لا ميفكرون انتي الطائفية .
- باعي اذا ماعفتيه حقول لماما وبابا .
- شنوو !.
- عوووفيه .
- ماقدر احبه .
- فترة وتنسين وكل هاي مراهقة .
- لا اني مو مراهقة .
صرخت وهي تشير لي بتحذير : سمعيني عدل تعوفيه يعني تعوفيه وقتلج ميفيدج هوشيعي وانتي سنية ماكو امل بعلاقتكم .
( دقوا ... دقوا خبيتي )
في الجامعة كنت طوال الوقت شاردة الذهن ... حتى اثناء محاضرته خفت ان ارفع عيني فيراها ويرى حزني ... انتهت المحاضرة وانا لم اشعر ... ضربت بخفة سلوى كتفي قائلة : عسووولة قومي خلصت .
نهضت وجمعت اغراضي ... سمعت صوت هاتفي يعلن عن وصول رسالة .. فتحتها كانت منه : شبيج ؟.
رفعت رأسي ورأيته يقف بالقرب من طاولته ممسكا بهاتفه ... كتبت : شوية واتصلك .
خرجت من القاعة حيث جلست بردهة قريبة .. رفعت هاتفي واتصلت به ...
اجاب : حبيبي شبيج ؟.
- رباب اختي عرفت بالي بينا ومنعتني عنك .
- ليش ؟.
- تقول تلعب بية ووو..
- عسل تعرفين زين اني شكد احبج وقصدي شريف ... بس كلامها صح الحب فعل واثبات ... قولي لأهلج حجي اخطبج .
قلت بدهشة : شنووووووو !.
- هههههه قولي لأهلج حجي اخطبج .
- صدك تحجي !.
- اكيد صدك .
- أأ.
- جنت ناوي ع نهاية هالسنة بس مادام اختج درت خليني اثبتلها .
- بس اني خايفة .
- منيش ؟.
- اني سني...
قاطعني : احنا مسلمين .
- بس اهلنا ...
- حبيبي افهمي شغلة ترا اهلنا قبل ماجانوا يعرفون هالسوالف ناس مزوجة ناس هسة مزعطة هالوكت لزقوا بالطائفية لان ماعدهم شي يحجون بيه حتى يبينون انهم متدينين وعدهم شخصية يقعدون يحجون بالطائفية ... اهلنا مو هيج .
- ياريت كل الناس تفكر مثلك .
- رح افتح الموضوع ويا اهلي واشوف شوكت نجيكم .
- عااااااااا لك انت فاجئتني وهففف مادري دارجف .
- ههههههه لعد من اجي بيتكم شتسوين ؟.
- اموت .
- اسم الله عليج عيوني .
في المساء كانت رباب تعمل على الحاسوب .. جلست بجانبها على السرير وقلت : رباب اريد اقولج شي .
- شنو ؟.
- حيدر يريد يجي يخطبني .
اعتدلت بجلستها قائلة : شنوووووو .
- والله قال قولي لاهلج .
- ماقلتيله احنا سنة!.
- احنا مسلمين .
- لااا احنا سنة همة شيعة .
- وشنو يعني ترا احنا نصلي لنفس الرب ونفس الصلاة مو مهم اني حطيت ايدي على الثانية وهو لا .
- تفرق بالتفكير وبكل شي .
- غلطانة .
- شتريدين مني هسة !.
- ماعرف شون افتح الموضوع وياهم ؟.
- قولي لماما وهي تقول لبابا .
- زين ساعديني .
- ماساعدج لا ممقتنعة وهسة بابا ميقبل وحتشوفين .
- فال الله ولا فالج .
نهضت من على السرير وخرجت من الغرفة ... اتجهت للمطبخ حيث كانت امي هناك ...
دخلت المطبخ وقلت : ماما .
التفت الي قائلة : عيوني .
- تسلميلي ست الحبايب ... اريد احجي وياج بموضوع .
- قولي .
- المعيد مالتنا الي يدرسنا .
- شبيه ؟.
- يريد يخطبني .
ابتسمت قائلة : اووه شوف بنتي الحلوة بعدها جم شهر بالجامعة ودتجيب عرسان .
ابتسمت لها بخجل قالت : كملي .
- اي فيريد ياخذ موعد حتى يجي .
- شكد عمره !.
- 27 سنة .
- شسمه ؟.
- حيدر .
قالت بشك : هو !!..
- ماما مسلم بعدين الله يخليج لتقولين شي طائفي لخاطري .
- ماشي ححجي ويا ابوج واردلج خبر .
نهضت من على الكرسي وقبلت رأسها ...
دقوا دقوا خبيتي .. جا حبيبي في بيتي ... جا وطالب يدي شوفوا شوفوا الدبلة...
باركولي يلا .. صار ليا وحدي .. رقصوا محبوبي ودي يلمح ثوبي ...
كنت اغني هذه الاغنية اثناء تسريحي لشعري امام المراة .. وردتني رسالة على هاتفي منه .. فتحتها بسرعة كتب فيها : حبيبي اني بالطريق .
كتبت : خايفة .
- اششششششش مبروك مقدما ان شاء الله .
- امين يارب .
وضعت يدي على قلبي حيث بدأت دقات قلبي تتسارع ... بعد فترة سمعت صوت الجرس يرن ... خرجت من غرفتي وانا اركض ولكنني صادفت اختي في طريقي ... استقوفتني قائلة : وين وين !.
- أأأ.. دافتحلهم الباب .
- عيب ولج ... طبي الغرفة من نصيحج تعالي .
- اوكي .
دخلت لغرفتي وبقيت اسير فيها ذهابا وايابا ... يداي تفرك بعضها خوفا ... يارب وفقنا .. يارب ... بعد نصف ساعة فتحت اختي باب الغرفة ... سرت باتجاهها قائلة : ها اروح !.
- راح .
عقدت حاجبي متسائلة : شنو ؟.
- مادري بابا بالصالة يريدج .
وكأنني سقطت من الهاوية ... بدأ جسدي يرتجف خوفا ... سرت باتجاه غرفة الضيوف وانا ادعو في سري .. دخلت كانت امي جالسة بجانب ابي على الاريكة ... وقفت بجانب الباب انتظرهم ان ينطقوا بشئ ...
قال ابي : جاي يستهزء بينا هذا .
قلت بخوف : بــا ... با .. شصار ؟.
نظر لي بعين تملأها الغضب .. زفر وقال : جاي بس هو وعمه وفوقاها اهله مموافقين هههه عبالك احنا الي حنوافق عليه .
برغم يقيني ومعرفتي التامي بسببرفضه ولكنني سالته كالبلهاء : ليش ؟.
ابي : احنا سنة وهما شيعة .
- واذا !.
صرخ : وفوقاها تجاوبيني !!.. سمعيني زين هذا مستحيل يزوجج ومستحيل تاخذين واحد شيعي فاهمة !!.. يلا روحي لغرفتج .
بقيت اقف متصنمة احاول ان استوعب !!!.... امسكت رباب يدي لتأخذني الى غرفتي ...
سرت معها بدون شعور .. ادخلتني الغرفة واغلقت الباب خلفها ... قالت : شفتي شقتلج اني !!... قتلج ميفيدج ... هسة بعد سمعتي رأي بابا انسيه وابد لتفكرين بيه ... ومسحي رقمه واذا بالجامعة حاول يحجي وياج لتردين عليه عيوني مرح تفارقج وياويلج لو عرفت انج حاجية وياه .
قالت كلماتها هذه وكأنني الة تستطيع ان تبرمجها كما تشاء ... وكأنني املك سلطة على قلبي ...
خرجت من الغرفة وجلست انا على السرير مكسورة ... لثانية ظننت انه سيصبح لي ... امنت بالامل ولكنني اكتشفت انه غير موجود في عالم متخلف ...
( انسيه ... )
انسيه متفكريش تاني فيه .. واشغلي نفسك عنه بأي حاجة ...
بطلي تحبيه ...
وسيبيه مترجعيش تاني ليه ... وان حاول هو انتي اوعى ترجي عليه ...
كلام سهل وبسيط .. بس مين الي يعمل بيه ؟.. ايوة ده كلام بسيط بس مين الي يعمل بيه ؟...
قلبي ماعدش هادي .. ولا بحياته راضي ... لو كان حب عادي كان مقدور عليه ..
في عاشقين يتوبوا .. في عاشقين يدوبوا ... وانا حبيت عيوبوا واكتر من ده ايه !!..
بقول لسنيني فوتي .. بعده يعني موتي .. لو سكت صوتي قلبي بيناديه ...
فاكرة كل همسة .. حاسة بكل لمسة ... فكرة اني انسى بتفكرني بيه ...
دخلت للجامعة هذه المرة ولكني مكسورة ... لأول مرة اتمنى ان لا التقي به .. منذ اسبوع وانا لم ابك .. منذ اسبوع وانا لم اسمع صوتي لأن اختي اخذت هاتفي ... رغبت ان اتحدث معه .. ان انسى همومي بالحديث معه ... كنت متجهة لأحدى محاضراتي .. مررت بجانب مكتبه سمعت صوته يناديني : عسل .
التفت اليه وانا لا اعلم ماذا افعل ... بدأت الدموع تتجمع في عيني وشفتاي ترتجفان ... قال : موبايلج ليش مقفول !.
- أأأ.. ني .. عدي .. محاضرة .
نظر حوله في المكان فشعرت به يشدني من معصمي ادخلني لمكتبه واغلق الباب .. قلت بخوف : شنو .. شتريد !.
نظر لي بتركيز وقال : لازم نتفاهم .
خانتني دموعي وانهرت .. بدأت ابكي بصوت عال ... بتعب... شعرت بيده الدافئة تمسح وجنتي ... مسح دموعي ..
- اششششششش .
- انت ليش ماقلت اهلك ماقبلوا .
- ماردت احبطج ... بس عمي الي وقف وياية .
- هاهية انتهينا .
قال بانفعال : لا مانتهينا وديري بالج تقولين هالكلمة .
- لعد شتسوي مثلا !.
- رح احاول ويا اهلي .
- بس المشكلة موبس بأهلك .
- مشكلة مجتمع كامل .. وقصتنا مرح تكون نهايته معروفة مرح نخخضع لتخلفهم.
- تتصور اني وياك نقدر نغير الجهل الي عدهم !َ.
امسك يدي بيداه الاثنتين قال : اهم شي انتي تقتنعين حتى تقنعين الناس ... احنا نريد الحلال وصدقيني الله مستحيل يخذلنا .
سقطت دموعي : يارب .
- بس تقدرين تاخذين فونج خابريني اسمع صوتج .
- اوكي.
مستلقية انا على سريري ابكي .. حرموني حتى من سماع صوته ... عين اختي لا تفارقني في الجامعة ... متعطشة لرؤيته للغرق في عينه ... بدأت ابكي بصوت مسموع تأففت رباب التي تجلس على السرير الذي بجانب سريري قائلة : اهووووو شبيج خبصتينا شنو اول وحدة تحب وتفارق!!.. بابا انسيه كافي عادي.
- الله يخليج عوفيني بحالي .
- مو مدوختينا .
نهضت من على السرير وخرجت من الغرفة الى الحديقة ... جلست على الارجوحة وانا استنشق الهواء .. اشعر ان العالم يضيق بي ...
( القرار )
كنت في محاضرته اخاف ان ارفع عيني فتلتقي عيني بعينه وانسى من حولي وابكي ... طوال الوقت استمع له وانا اخفض رأسي .. اعصر القلم بين اصابعي وانا اشعر ان قلبي يعتصر اكثر ..
انتهت المحاضرة وبدأ الجميع يخرج رايت رباب تنتظرنني عند الباب لأنها تعلم انني في محاضرته ... حملت كتبي وخرجت .. سمعت صوت سهى وهي تلحق بي خارجا .. التفت اليها حيث توقفت وهي تقول لي : نسيتي دفترج جوة .
نظرت لها باستنكار هذا ليس دفتري !!... تداركت الموضوع وقلت : اي شكرا حبي .
عندما ذهبت رباب لمحاضرتها اخرجت الدفتر من حقيبتي كان داخل الدفتر رسالة منه ...
لم يكتب سوى قصيدة لنزار قباني .. القرار ..
اني عشقتك واتخذت قراري ... فلمن اقدم ياترى اعذاري
لا سلطة في الحب تعلو سلطتي ... فالرأي رأيي والخيار خياري
هذه احاسيسي فلا تتدخلي ارجوك .. بين البحر والبحار
ان كان لي وطن .. فوجهك موطني ..
او كان لي دار فحبك داري ...
من ذا يحاسبني عليك وانت لي ؟..
هبة السماء ونعمة الاقدار ...
من ذا يحاسبني على مافي دمي .. من لؤلؤ وزمرد ومحار !..
اني احبك دون اي تحفظ .. واعيش فيك ولادتي ودماري ..
ان اقترفتك عامدا متعمدا ..
ان كنت عارا ... يالروعة عاري ..
ماعاد ينفعك البكاء ولا الاسى ... فلقد عشقتك واتخذت قراري ...
بدأت دموعي تتساقط على الورقة... رفعتها الى شفتي وبدأت اقبلها ..
اخرجت قلم وبدأت اكتب له ... عدنا ( لجيل الطيبين ) لزمن الرسائل السرية في عصر التطور ...
كتبت له رسالة .....
في المنزل حاولت ان اتحدث مع اختي ... كانت تعبث في هاتفها .. قلت لها بهدوء وتودد : رباب حبيبتي .
- ها .
- احجي ويا بابا حتى يرجعلي فوني .
رفعت حاجبها ونظرت لي قائلة : حتى تحجين وياه ؟.
- لا وداعتج هاهية عفته .
- هاهية اقتنعتي يعني .
- اي اصلا ماكو امل .
- اوكي لعد ححجي ويا بابا ... ياويلج لو رجعتي تحجين وياه .
- اوكي شكرا .
في اليوم التالي اعاد الي ابي الهاتف ... قمت بتسجيل اسمه بــ ( سهى ) ...
بعثت له رسالة على الفور : حبيبي رجعي الفون .
بعد لحظات من ارسالها رن هاتفي بمكالمة منه ... اجبته لأن رباب كانت في الخارج : حبيبي .
- عمري مشتااااااااااااااااااااااااقلج .
- اني همين مشتاقتلك بكد الدنيا .
- طمنيني عنج شلونج ؟.
- تعبانة بس هسة ارتاحيت من سمعت صوتك .
- اني همين ... شلون اطوج الفون ؟.
- وعدت رباب اني بعد ماحجي وياك .
- عسل ديري بالج خاف تعرف بالسالفة وتسويلج مشكلة .
- لتخاف .
- دأحاول ويا اهلي يارب يقتنعون .
- امين .
- حروح للزيارة باجر .
- مأجور حبيبي .
- هناك ادعيلنا .
- يارب .
بعد اسبوع ذهبت للجامعة بعد اجازة عشرة محرم ... وصلت للجامعة كانت اختي لاتزال تراقبني .. التقيت بسهى احتضنتها بشوق : حبيبتي شلونج !.
- الحمد الله .. دعيتلج بالزيارة .
- يارب الله يسمع منج .
كان علينا محاضرته لذا كنت متحمسة لرؤيته .. اسرع في خطواتي للوصول الى القاعة ... عندما وصلت كان الطلاب متجمعين عند الباب ... سالت سهى : شكو؟.
اجاب احدهم : الاستاذ حيدر راح بالانفجار الي سووه ع طريق الزيارة .
!!!!!!!......