3

365 16 0
                                    

الفصل الثالث

رواية ""نسج العنكبوت ""

سر الرضى والقناعه فى الحياه ،، أدراك أن ما نكسبها فى الحياة هبةٍ من الله وليس حق مكتسب .....

أشرقت الشمس ف بداية يوم جديد محمل بالأمل والمجهول

"فى شركة عمران"
سارت أفنان بخطوات ثابته ،تعبيرات وجهها جامده،لم تعبأ بأحد ولا تلقى التحية ، دلفت إلى مكتبها يشغل بالها ماتخطط له وتسعى لتحقيقه، يضغط عليها  ويضيق أنفاسها تنهدت بثقل حائره قلقه ،،هدف محدد يتصدر عقلها وقائمة تفكيرها عالقة فى عتمة أفكارها ،عليها أن تمضى فى طريقها ولا تسمح للحظ السئ لعب دور فى مخططها، لكن ما يرهق تفكيرها أكثر إذا علم أخيها ماذا سيظن بها ؟؟
عادت من شرودها الذى أصبح مرافق لها بالأوانة الأخيرة على صوت رنين الهاتف يعلن وصول مكالمه، ردت على الهاتف بترحاب وابتسامه وأغلقت الهاتف وأعتصرته بين يديها مغمضه عينيها

. كان "وسيم" صاحب الشركة…

- يطلب منها اخر التصميمات التى كانت تعمل عليها..
._ انفرج ثغرها وتوسعت ابتسامتها.وسيم وريث أمبرطورية أل عمران ،، يحسب له الكل حساب ،فتى أحلام فتيات الطبقة الراقية وهو على قدر عالى من الوسامة…  طلته جذابة ،تخطف الانظار ،،كلفها الكثير من التخطيط والتفكير ،، هى مغرمة بشخصيته والهالة التى تحيط به من أثاره،،غموض ،،جاذبيه

شردت فى أول لقاء لهم ولم تكن تعرف هويته

_* كان أول يوم لها فى الشركة تعتليها مشاعر كثيرة متضاربه خوف ، توتر، فرح ،،عملت فى شركات كثيرة كنوع من التدريب ،أخدت الخبرة..لكن تظل شركات آل عمران  حلم أى شخص يطمح فى التطور والتقدم،،
أن يصبح فرد من امبرطورية عمران،، قدميها لم تعد قادرة على حملها ،، دلفت مع أخيها ..  ذهلت من هذا الصرح العملاق من كم الموظفين . من دقة العمل داخل المقر..قررت الذهاب إلى المرحاض حتى تغسل وجهها حتى تخفف من شدة الحرارة المنبعثة منه .. متفوفة فى مجالها لكن المكان يخطف الأنفاس من شدة الدقة فى العمل
فى طريقها فى الممر بعد أن سألت الساعى على مكان المرحاض توجهت إليه ..
ترتدى بدلة نسائية من اللون الرمادى من تحتها قميص بلون الأحمر ،حجابها الصغير باللون الأسود بالكاد يغطى شعرها ..حذائها ذو الكعب العالى..كانت تبدو سيدة مجتمع راقى . تسير بخطوات ثابتة،، بنظرات مبهورة.
حتى اصطدمت بحائط!!.نعم حائط بشرى .. كادت أن تقع  لولا ذراعيه  ثبتتها على الأرض …وقعت حقيبتها مد يديه يلتقطها  يمدها لها بأبتسامة جذابة ..
رفعت نظرها إليه ،تعدل من وضع نظارتها  الطبية من شدة الأرتباك .فالتقتا عسليتيها بعيناه.. فشملها بنظرات من أعلى لأسفل يتأملها بنظراته الثاقبه..
كان يرتدى بدلة تبدو عليها الفخامة من اللون البيج الفاتح ومن تحتها قميص ابيض .ساعة يده يبدو عليها باهظة الثمن…رائحة عطره نفاذة..خدرت أوصالها
شعرت بخجل أومات برأسها تشكره على استيحاء
هتف بابتسامة هادئة :أنتى موظفة هنا ؟؟

نسج العنكبوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن