"الفصل التامن"
"نسج العنكبوت"
حرمونى لقائكِ ،، والسير معاكِ فى طريقنا ،، لكن لم يقدروا على منع قلبى من حبك .. )
فى صباح اليوم التالى فى شركة عمران
وقفت تنظر من النافذه أمامها بشرود ترتشف من فنجان القهوة تبسم بأنتصار عند تذكرها المكالمة التى أكدت نجاح مخططها ، لم تتهون فى بذل اكثر جهدها للوصول لهدفها ،،أوشكت الصعاب تتهوى واحداً تلوى الأخر ، قطع شردوها فتح باب المكتب ودخول "نيره"
بتسمت بداخلها لعلمها ما أتى بنيره إلى مكتبها
استدرات وظهرها لنافذه وابتسامة ببساطه : " صباح الخير يا نيرو "
زفرت نيره وجلست على كرسى واضعه قدماً على قدم : "صباح النور يافوفو.. الحظ لعب لعبته معاكى لمره التانيه اقدر اقولك مبرووك يا قلبى "
عقدت أفنان حاجبيها متسائله بمكر : " لعب الحظ لعبته ازاى مش فاهمه "
حمحمت نيره وأجابتها بفتور : " مش مهم المهم.. اللى كنا عايزينه حصل و قريب اووى هنجى نزوركم
ردت افنان مسرعه فى تردد : " لا لا أأجلى كمان شويه ، مش دلوقتى "
ضيقت نيره أهدابها فوقها تسألها بأستغراب : " نعم ،، خطه جديده ديه ولا أيه النظام ؟؟"
غمزت أفنان بطرف عينيها بأبتسامه مصطنعه وهى ترتشف القهوه : " ولا خطه ولا حاجه بس بظبطلك طريقك وبشيل العقبه اللى فيه معقوله مقدرش تعبك معايا وأرد الجميل يا نيرو"
لمعت عين نيره بأبتسامه واسعه : " وماله نستنى اهو عمران بيه يكون فاتح وسيم يبدء يركز معاكى "******************************
فى غرفة " حازم"
تغيب عن الذهاب لشركه ، حبيس غرفته فجفنه لم يغمض طول الليل ،مضغته خلف ضلوعه تثور عليه ، يد قويه تعتصر فؤاده وضع رأسه بين يديه يطبق على أذنيه الزغاريط تعاد فى رأسه ، تدوى بعنف تصطدمه بالواقع ، بأنها باتت لا تحل له ، قاطعه يد تربت على كتفه رفع نظره يطالع وجه وسام
-تفحصت ملامحه ثم طأطات رأسها بأسى : " صباح _الخير يا حازم ..مفطرتش معانا ليه ؟؟
أجابها حازم بصوت بارد خالى من الحياه هتف :" كنت نايم مقدرتش اصحى معلش "
تنهدت وسام وجلست بجواره : " هتنسحب كده على طول ؟؟ طب قولها يا حازم تمارا بتحبك بلاش تضيعوا بعض ..طب أقولها أنا ؟؟
حازم فلوس جهازى أخطبها بيها وفرحى يتأجل "
_تنهد حازم بثقل : "أوعى يا وسام تعملى كده أنا اصلا طلعت مش فى بالها كانت شايفنى أخ ذى سهيله.وبعدين كل بيقولى قولها قولها ،، هى مش عارفه مش حاسه ... بس لازم أقولها مش شافع حاجه عندها ، ما بيقولوا بحبك وبيبقوا بيلعبوا بالبنات.. أيه عينيا مقالتش خوفى عليها محستش بلهفتى ...
_قست ملامحه توسعت عينه وغامت نحوها : وديه أخر مره تكلمى فى فلوس جهازك انا اديت كلمه لبلال وهتخرجى من بيتك ذيك ذى أى بنت خارجه من بيتها "
غزت الدموع مقلتيها وطالعته بأمتنان : " ربنا يخليك ليا يا أخويا.. بس صد قنى تمارا عايزه تسمعها منك "
_اغمض عينيه وهدر : " خلاص يا وسام معدش ينفع هى اخترت طريقها وانا لا يمكن أظلمها واقولها خليكى جنبى واستحملى حياتك مع أمك وجوزها "
أنت تقرأ
نسج العنكبوت
Romanceتتشابك وتتشابه أقدارنا بنسج العنكبوت .. خيوط ضعيفة متشابكة .. كلما إنبتر خيط ، نُسج الأخر ! ..قدرنا يُشبه خيوط العنكبوت .. خيوط حريريه لكنها من أوهن الخيوط .. لا تستطيع الصمود أمام رياح القدر !!