• Liskook || الشياطين تتبعك •

17_هي ملعونة

| هي ملعونة |

• صفحات لعينة سحبتها لتسجل إسمها بالسطور ، فكانت بداية جحيم أهلكها •

•••

نظري مثبت بالسقف، أريد فقط التركيز قليلا ، و لكن ثرثرتهم تمنعني من ذلك، هم الأن يمثلون دورا يضمن تواجدهم بالمدرسة ، و بالطبع ذلك المربع معهم

كلام تايهيونغ يجعلني أشعر بحرارة غريبة تصعد من بطني كلما تذكرته ، ما اللعنة التي تفوه بها أمامها، أريد بشدة أن أعرف و لكنه يتفادى ذلك منذ آخر لكمة سددتها له ببطنه المربع .

فُتح الباب ليظهر جيمين بوجهه الناعس، رمى نفسه على السرير بجانبي ثم أخذ يصدر أصوات الشخير المزيفة

مجرد طفل

" ألن تعود إلى منزلها؟ "

سأل، و لكنني لا أمتلك الجواب، لحد الأن لا أعرف إلى متى سأتمم هذه المهزلة اللطيفة، متى سأتوقف عن سجنها داخل تلك الغرفة؟

' والدها من يمتلك الجواب، أظنني سأسأله لاحقا '

" ألا تشعر بالتعب من هذا؟ أعني أنت تهتم بكل شيئ يعنيها، أعلم أنك تحبها و لكن الأمر خارج عن ما يسمى المشاعر جونغكوك "

لما يريد دائما أن يبدو كالحكيم في أنظارنا؟
أنا لا أراه سوى قطعة حلوى صغيرة و منفوخة تثرثر كثيرا، و تحشر أنفها في ما لا يعنيها في بعض الأحيان...كثيرا!

" سأعود هناك الأن "

غادر الغرفة لأعيد طقوس الإسترخاء، و لكنني لم أستطع مجددا و السبب هو الفضول، ما الذي يفعلونه هناك

دائما ما يجتاحني الفضول و أتجسس عليهم ثم أجد لا شيئ، لأعود إلى غرفتي ثم أشعر بالفضول مجددا...و هكذا تستمر الحلقة الغبية

أغلقت عينا و فتحت الأخرى لأستطيق النظر جيدا من خلال الثقب، كانو يلعبون لعبة ما؟
أليسو بالمدرسة؟!

رفعت عنق قميصي و أنزلت غرتي على عيني ثم دخلت من باب الغرفة الأخرى، كانت تنظر إلي بنظرات مشتاقة على ما أظن

أعلم أنها تشتاق إلي، و أعلم أنها لا تريد الإفصاح عن الأمر، و لكن ما يهم أنني أعلم، لهذا أحبها، تلك الغبية

جلست بجانبها لتبدأ إبتسامتها بالظهور، و لكنها تلاشت عندما لمحت نظرات تايهيونغ ناحيتي، ذلك الغبي يفسد كل شيئ ، ماذا دهاه؟