| مشاعر ² |
• غباء أن ترمي بنفسك في عالم لا نهاية له
و لكن، من المتعب أن ترى شيئ تريده بشدة يسجن نفسه وسط يدي شخص آخر غيرك
لطالما كان الحب سببا في ألم العشاق
لا تكن غبيا و تؤذي نفسك من أجل شخص لا ينظر إليك
كل فرد له فرصه، و إن نفذت فرصك فتوقف و لاتفعل كما فعل هذا الأحمق أو لنقل الأحمقان معا •
______________
مر أكثر من شهر و هو يقصد ذلك الفصل، كلما رأى الحزن يغطي ملامحها، يذهب و ينتظرها داخل الفصل لعلها تأتي و يقوم هو بمواساتها
و لكن لاليسا لم تفي بوعدها، في الحقيقة هي لم تقدم له أي تأكيد على أنها ستأتي كلما إحتاجته، لأنها لن تحتاجه، أو هذا ما تظنه !
هو فقد الأمل، كان يراها تجلس بذلك الدرج المؤدي للطابق الثاني تغرس دقنها بباطن كفها و هي تحدق بالفراغ
كان كل يوم يتمنى أن تعود لرشدها و تدرك مدى إحتياجها لشخص مثله في مثل هذه الأوقات ، و لكنها كالغبية تتفادى أي تواصل بصري قد يحدق بينهما و الكثير من الأفعال التي كانت تسبب له الختناق
بعد شهر
و ككل مرة هو قصد ذلك المنزل، دق الباب مرتين حتى يتعرف عليه الذي يوجد بالداخل، ثواني و يفتح الباب ليظهر ذو البشرة الداكنة، يلمس أسفل قميصه و وجهه منتفخ إثر نومه الطويل
نظر للذي طلبه، لم يكن غير جونغكوك الذي يأتي إليه كل مرة طلبا للمساعدة في الدراسة
أفسح له المجال للدخول ليتبعه هو الأخر بعدما أغلق الباب بقدمه
كان جونغكوك هادئ يحاول جاهدا التركيز دون تحطيم وجه تايهيونغ الذي يجلس أمامه، هو و بعد كل شيئ أتى حتى يدعم دراسته لا ليصفي حساباته
كلما نظر إلى وجه المقابل له ظهرت له صورة لاليسا بوجهها الحزين، و هذا كان ضده بالفعل، فهو لم يتمكن من إلتقاط ولو كلمة سليمة تفوه بها تايهيونغ
مرة الساعة بخير، و لكن جونغكوك لم يكن بخير، كرهه تضاعف، رغبته بقتل الأخر صارت شيئ تم تدوينه في قائمة رغباته التي سيحققها يوما
ربما يبدو الأمر جنونا، و لكن جونغكوك وصل لمرحلة الهوس ، و قتل تايهيونغ بنظره هو الشيئ الصائب في هذه الحالة
![](https://img.wattpad.com/cover/241763008-288-k252777.jpg)
أنت تقرأ
• Liskook || الشياطين تتبعك •
Fantasíaهل كان من المنطقي أن أغوص بذلك العالم الغريب؟ صفحات من الجحيم توهمك أنك بالنعيم ، لتدرك أنك كنت بعيدا كل البعد عن عالمك الحقيقي ، فقط داخل رأسك... _جيون جونغكوك _ لاليسا مانوبان