❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉ ❉❉❉
اسفة على عدم التنزيل في الوقت المحدد بدأ الموسم الدراسي لدي و النت غير متوفرة عندي بكثرة
••••••••••••••••••
- أنا آسفة على ما بدر مني في اللقاء الأخير
رق قلبه و ذاب كبِده لحنيتها التي يعهدها للمرة الأولى لكن رده كان عكس ما بداخله تماما فهز رأسه إليها كإشارة لقبوله إعتذارها و سار بعيدا تاركا إياها تحدق خلفه و تفكر بألم فهل كانت حقا قاسية عليه لهذه الدرجة لحد أنه يذيقها نفس الكأس الذي جعلته يشرب منه لتبتلع غصتها و دخلت إلى سَمَر نافضة عنها ما حدث الآن و إبتسامة رقيقة رسمتها ملقية السلام عليها و على والدتها لتتهلل أساريرهم لمجيئها فجلست بصحبتهم تتسامر الحديث معهم و بعد إستئذان فريال منهم قفزت نجوى من كرسيها إلى سرير صديقتها قائلة بعيون متسعة
- هل حقًا تركتِ جهاد يساعدك على الصعود للغرفة كما أخبرتني في الهاتف ؟
أخفضت سمَر منزلة جفونها و من ثم قالت ببعض من الحرج
- و هو أيضا من فعل لي هذا
و أشارت إلى تلك اللفافة البيضاء الموضوعة على قدميها لتغفر الثانية فاهها فهي تعلم كره صديقتها الكبير لجهاد
- ويحك يا سمر ! و هل تركتيه يفعل هذا دون أن تعترضي أو تقومي بقتله ؟
نفخت خذيها بيأس منزعجة من مشاعرها التي إنقلبت من ناحيته رأسا على عقب
- هو من كان سبب في إصابتي فلما لا أتركه يكفر عن ذنبه قليلا
ضيقت نجوى عينيها بمعنى صدقتك لتزفر سَمَر قائلة لها بحنق طقولي
- لا تصدقي إن أردتي
و من ثم تابعت بخبث
- هل إلتقيتِ بشاهر في طريقك ؟ لأنه خرج وقت ما أنتِ دخلتِ علينا
إصطبغت الخيبة على وجهها و ردت متذكرة ما حدث
- أجل
- و ؟
قالت سَمَر بإستفهام لتتردد نجوى قليلا و من بعدها شرعت في الكلام
- لقد إعتذرت منه على تصرفي ذاك اليوم
توسعت عيون الآخرى بفضول
- حقا ؟ و ماذا حدث ؟ هل تصالحتما ؟
نفخت خذيها بغم و أنزلت رأسها إلى حيث حضنها
- تعامل معي ببرود تام إكتفى فقط بهز رأسه و رحل عني
تنهدت الأخرى رادتا عليها
- لابأس نجوى المهم أنكِ إعتذرتِ أما عن غضبه فلا تقلقي سيزول شيئا فشيئ أخي و أعرفه
أنت تقرأ
قلوب خافقة { مكتملة }
Roman d'amourلم يكن لها إلا حبيب واحد و لم يكن لها إلا سواه لكنها لم تدرك الحقيقة الوحيدة إلا بعد سنوات عديدة من العذاب و شبح الوهم الذى أعمى بصيرة الفؤاذ ... قال بقساوة بعيدة كل البعد عن المشاعر التي تراوده الان و هو بذلك القرب الشديد منها ينظر الي ارتجاف جسده...