مساء الحي.IV

238 2 0
                                    

وصلت مريم إلى المحطة ، كان سروالها مبللا بمياه الشهوة ، يبدوا أنك غفوة ، لم تتمكن من رؤية باقي الحكاية ، لكن لا تفقد الأمل فمريم عاهرة ، ونور شهواني ، كلاهما يشتاق إلى حضن رجل دافئ يقيهما وطيس البرد و يشبع جوعهما لذلك المني الأبيض الساءل .

كذلك أحمد كان منتشي ، فقد لعب لعبة الرجال بينما غفا أبو مريم ، أحمد الذي قبل شفتي مريم في المقعد الخلفي بعيدا عن أنظار المجموعة ، أخيرا فقدت شفتي مريم عذريتهما ، أخيرا إمتزج رحيقها بلعاب رجل و أي رجل ، أحمد في 25 من عمره ،  طويل ، شعره أسود فحمي و حاجباه غليظان ،عيناه عسليتتين و يكسوا جسده الشعر و رائحة الرجولة تعطر جسده ، لن أدقق في الأوصاف ، فقد ترى  في  القادم من الأسطر ، وصفا أعمق لجسده ، ما أقصده بأعمق هو غايتك من إكمال هذه الرواية ,

نور واقف أمام المرأة في الحمام ، ينظر إلى جسده الناعم ، يلتمسه ، يداعبه ، ثم يرفع يده نحو شعره الغزير الأملس و يشده بعنف رقيق ، ذلك العنف الذي طلب المعلم أوشو من أتباعه ممارسته ، لكن نور ليس من أتباع أوشو ، لكنه من أتباع الشهوة ، يعشق نور هذه المتعة  ، تحاول أن تفرد بصرك أكثر ، لكي ترى بقية جسد نور لكن المرأة تحول بينك و بين شهوتك ، مفارقة غريبة في جسد نور فتلك النحافة  تخفي بين طياتها  مؤخرة مكتنزة ، و نهدا يقارب نهد البنت وسامة ، لا يبان لك من عورة نور إلا المؤخرة التي حركت فيك شعورا تحاول رفضه  و رأس قضيبه الأحمر الذي يبدوا لك منه القليل .

كانت مريم قد نزلت من الحافلة و هي تسير و أبوها في سرعة شديدة إلى ما كانت تظنه مريم حمار عمها منصور ، لكي يقطع بهم هكتارات الزراعة نحو دار مريم ، مريم ليست فقيرة كما تبان ، أبوها أحد أهم الفلاحيين في منطقتها لكن  و تفاديا لإفساد المحصول إستخدام الحنطور أفضل ، كان أحمد قد كتب رقمه لمريم ووضعه  تحت  سروالها الذي لم تكت ترتدي سواه ،  ، وصلت مريم نحو ما ظنت أنه حنطور ، لكنها تفاجئت بسيارة هذه المرة ، أبوها : إركب من تالي ، و قصد ، من الخلف ، رفضت مريم و قالت ، عادا متاعنا عم  منصور ، لكنها تفاجئت مججدا  و لكن هذه الصدمة أقوى ، أحمد لحق بها ،... إرتعبت مريم ،... إرتباها كل القلق و الخوف لحظتها ، لعله أت ليخبر أباها ؟... لعله إكتسب من الوقاحة ما لم يستطع عقلها الخبير إستنتاجه هذه المرة .

الحب زمن الكوروناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن