تحكي الرواية عن الريفاميكا أي ليفاي و ميكاسا بس
الباقي موجود في الرواية 😉✌
.
.
.
.
.
ملاحظة : علاقة ليفاي و ميكاسا ليست علاقة أحِبِّة بل شيء آخر .......
هذا البارت الأول أتمننى ينال إعجابكم _____________________________________________________
ستكون البداية بعد نهاية الموسم الثالث من الانمي ، ستكون فيها بعض من الحرق 🔥🔥 ليس كثيرااا و أضن أنكم لن تشعر به أساسا ، البداية مملة قليلا على ما أضن لكن مع كل فصل إنشاء الله تكون أفضل و حماسة أكتر ...
✅ والآن لنبدأ ✅
____________________________________
بعدما خرج الجميع في حملة إستكشافية و إكتشف المحيط الازرق بمياهه المالحة و الصافية التى تكاد تخلط بينها وبين دمعة العين من نقائها ، عاد الجميع للمعسكر حائرين و مشوشين من الكلام الذي قاله ايرين بعدما كانت البسمة لا تفارق وجوههم فقد كان كلامه محيرا و مثير للاهتمام مالذي يعنيه بوجود الأعداء خلف ذلك المحيط الشاسع ؟ هذا الموضوع أخذ تفكير أغلب من سمع كلامه لكن ذهب كل هذا حين غطَّا الجميع في النوم غير شخصين إثنين و هما بطلينا ليفاي و ميكاسا إلاَّ أن ميكاسا قضت ليلتها باكملها تنظر للسقف شاردة الذهن بينما الآخر في المطبخ يحتسي الشاي كعادته و لم يهتم بأي كلمة تفوه بها إيرين فليس من المهم أن يكون هناك أعداء أو لا فهو لا يهتم أصلا كل شيء خسره ليس هناك ما يخسره أيضا غير حياته التى يأس منها و تمنى دائما أن يأكله عملاق ما في إحدى الحملات و لكن دائما الدنيا تعاكسه في كل شيء هو لا يستطيع الإنتحار لأن هذا سيعد ضعفا بالنسبة له يريد الموت و هو يقاتل و ليس بتلك الطريقة المثيرة للشفقة .... . . . إنتهت الليلة و حلا الصباح بيوم جديد يحمل معه أحداثا جديدة و قصة جديدة لكل شخص في هذا المعسكر ... . . . إستيقظت ميكاسا و ذهبت نحو الحمام إستحمت و خرجت متجهة لغرفة إيرين للإطمأنان عليه ..وقفت أمام الباب و طرقته لتسمع صوتا يقول لها تفضل .. دخلت الغرفة و أغلقت الباب فإلتفت لها إيرين ليقلب عينيه بملل ، تجاهلت ميكاسا هذه الحركة و قالت : "صباح الخير كيف حالك اليوم إيرين ؟" ليوجيب إيرين عليها :" بخير شكرا لسؤالك ثم أردف ببرود مالذي أتى بكِ إلى هنا " ميكاسا بهدوء شديد : "فقط جئت للإطمأنان فأنت لم تعد تتحدث كثيرا مع المجموعة و أيضا الكلُّ لاحظ أنك تغيرت قليلا " بعد ما إنتهت ميكاسا من كلامها وقف إيرين و إتجه نحوها يرمقها بنظرات حارقة لينطق بتلك الكلمات التي أزعجت ميكاسا وولدت في قلبها القليل من الحقد و الكراهية : هل تعلمين كنت بخير قبل أن أرى وجهك القذر و سأقولها لكي للمرة الألف أنتي لا تعني لي شيئا لا تربط بيني و بينكِ أيَّة علاقة سواء كانت بالدم أو شيئا آخر لذلك إبتعدي عني و من فضلكي الآن أخرجي من هذه الغرفة في الحال فردت عليه ميكاسا بوجه من دون تعابير : حسنا ما دمت أنت تريد هذا . خرجت ميكاسا من دون أي ردة فعل تذكر على و جهها بينما كان إيرين يقول في نفسه : " متى سأتخلص منها و من إزعاجها إنها تلتصق بي دائما كالعلكة و جائت قالت تطمإن علي قال من هي بحق الجحيم ليست حتى قريبتي أو حبيبتي إنها لا شيء حتى وجهها و كل جسدها أكاد أجزم أنها فتاة أصلا هل تظن أن إهتمامها المزعج هذا سيجعلني أنظر لها ههه يال الغباء من سينظر إلى فتاة مثلها بالطبع لن ينظر لها أحد فأنا في قلبي فتاة واحدة و تلك المترجلة لا تساوي أمامها شيئا و لكن لا بأس بهذا أظن أنني أستفيد منها ههه ستكون مثل الخاتم في إصبعي مثلها مثل العبيد " ثم أخذ تنهيدة شبه طويلة و غرق في بحر تخيلاته مع فتاة أحلامه التي يحلم بها دوما و تمنى أن تكون بجانبه في كل زمان و مكان . . . بينما بطلتنا عندما خرجت إتجهت نحوى غرفة التدريبات و إرتدت قفزيها و بدأت في ملاكمة الهواء وتنفيذ عدة حركات بمهارة فائقة و هي شاردة و تفكر ميكاسا في نفسها :" لما يعاملني بهذه الطريقة الفظة و المتعجرفة الخالية من المشاعر تنهدت ثم أكملت و هي تكثف في إستعمال الحركات أنا أعلم جيدا أني أحيانا أبالغ في القلق عليه و لكني لا أعلم لماذا أفعل هذا ليس لأني أحبه بل شيء آخر لاآزال لحد هذه اللحظة أجهل ماهو ربما لأني مدينة له لأنه أنقذني من قبل و أن العمة كارلا إعتنت بي و كانت لطيفة معي ربما و لكن بغض النظر عن هذا فأنا ردت له المعروف و أكثر فعلت الكثير من الأشياء لأجله حتى إني عرضت حياتي عدة مرات للخطر من أجله و أنظرو الآن كيف يعاملني يال السخرية أعلم كل هذا ورغم ذلك بقيت مثل الرخيصة تجري ورائه و هو لا يراني أو يشعر بي حتى ... ولكن لابأس فهذا لا يساوي شيئا أمام الجروح التي في قلبي و التي تزداد مع كل دقيقة و كل لحظة أعيشها و هذا كله بسبي أنا وحدي ، أنا التي أسبب هذا لنفسي لا أحد غيري " . .
كانت تتحدث مع نفسها لمدة طويلة و لم تتوقف عن التدرب وكان الوقت قد مرَّا بسرعة فائقة وتوقفت عندما شعرت بدوار في رأسها فأمسكت رأسها و أسندت كامل جسدها على الجدار و أغمضت عينيها و بينما هي كذلك سمعت صوتا يقول لها هل أنتي بخير ..... . . . . . . . . . . . . . . . يتبع.................
أعلم أن البداية مملة😢 بس إنشاء الله في كل بارت تتحسن 🌼
فأنا مثلما قلت سابقا أنا مبتدئة 🌈و أحتاج للنصيحة
و كل شيء لكي أتحسن و هذا يعتمد على
إنتقاداتكم
و الأشياء التي لم تعجبكم رغم إني أعلم
جيدا أنها البداية 😅😅
على كل وداعا و إنشاء الله أنزل الفصل القادم
في أقرب وقت مادامت الدراسة متوقفة في بلادنا
مع السلامة ألقاكم في الفصل القادم 🌞🌝
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
