✴ _ ch . 02 _✴

192 14 10
                                    

✔مرررررررحبااااااااا✔

✔هذاااا البارت الثاني آسفة على التأخر✔

    ➖    لنبدأ ➖

__________________________________________________________
________________________________________
______________________________
_______________________
_________________
__________
______
___
_
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
✳ بعدما إتجهت ميكاسا إلى صالة التدريب و أرهقت نفسها
وكاد أن يغمى عليها لولا اليد التي أمسكتها من خصرها
وقالت : " هل أنتي بخير " فور سماعها للصوت
إستدارت ووجدت بأنه ليفاي الذي أمسكها ، فإستجمعت
مابَقِيَ لها من قوتها و إستقامت و قالت :" أنا بخير شكرا"
بكل برود قالت كلماتها و إتجهت نحو الباب ولكن فور مدها
ليدها لمقبض الباب سمعت كلماته التي نطقها بصوته البارد المعتاد
ووجهه الخالي من المشاعر فقدقال :" هذا لن ينفعك ، أنتِ ضعيفة
و مسكينة ، مثيرة للشفقة ، أنتي لاشيء مثل العبيد "

فور إنتهائه من كلماته و التي كانت مثل الخنجر الذي إخترق
قلبها و جعله ينزف أكثر مما هو عليه و لكنها كعادتها إبتلعت غصتها
و السكين بدمها و استدارت له وعينيها على وسعيهما ونيران الغضب إشتعلت
في داخلها و توجهت إليه و أمسكته من ياقة قميصه و نظرت له نظرة قاتلة
أما ليفاي التي لم تتغير ملامح الباردة البتة و لكن هذه المرة و لأول مرة
كان في عينيه بعض من الشقة و الحزن و كأنه يعلم ما تعانية ميكاسا
و يقرأ سطور معاناتها و قصتها التي لم تنته بعد بين عينيها الخلابتين
و هي لا تقل عنه أبدا فقد لانت ملامحها و تبادل النظارات لعدة
دقائق معدودة و د قطع هذا الإتصال البصري بينها
ميكاسا التي خرجت مسرعة فلم تستطع البقاء هناك
ولا لحظة أخرى .

.
.
.
.
.
💧: ميكاسا pov :💧

لما لما لما ..لماذا يا إلاهي شعرت بالضعف أمامه للحظة كانت
كل مشاعري التي دفنتها طوال هذه السنوات كانت ستنهار
في دقائق معدودة و لماذا فقط لأني تبادلت النظارات معه
في عينيه التي شعرت بها للحظة أنها تروي لي روايتا
تشبه روايتي ، الآن أشعر بألم كبير في قلبي الذي قتلته
لا لم أقتله فأنا بكل بساطة ههه لم أستطع قتله
أردت ذلك حقاا أتمنى أن آخذ خنجرا و أطعنه
و أطعنه و أخرجه من داخلي و أقطعه إربا إربا
كي أتخلص من عذابه ، ذلك اليفاي اللعين أعاد لي
تلك المشاعر الضعيفة ولكن ولكن لماذا أشعر أنه أقرب الناس إلي
بالرغم من أننا لا نتكلم مع بعضنا إلا أحيانا
اللعنة عليك لي....

💧:end mikassa pov :💧

✴ لم تستطع ميكاسا إنهاء ما تفكر به بسبب أنه
أغمي عليها و لكن لحسن حظها أن ساشا كانت
قريبتا من مكانها و لمحتها و أسرعت إليها قبل
سقوطها على رأسها فقد كان يوجد هناك عتبة
و لو وقعت لكان قسم رأسها لشطرين ،
جعلت ساشا من ميكاسا تتكئ عليها
و أخذتها إلى مكتب هانجي و وضعتها على الأريكة
الموجودة قربها و عند لمح هانجي لها إستقامت
فورا وذهبت إليها فتحت الأزرار الأولى من قميصها
لكي تتحسس نبضات قلبها فقد سريعة بشكل جنوني
و تنفسا بدأ يثقل شيئا فشيئا حينها سألت هانجي
ساشا عن الذي حدث لها فقالت ساشا :" لا أعلم
و لكن على ما يبدوا أن ميكاسا كانت تتدرب منذ وقت
طويل فأنا لم أرها اليوم أبدا و على الأغلب
أيضا أنها لم تتناول شيئا بعد و عوضا عن هذا كله هي
مريضة قليلا منذ الأمس ":
هانجي :" أه يا إلاهي ما هذا هذه الفتاة لا تتعلم
أبدا و لا تأخذ كلام أو نصيحة أحد فقط تمشي على ما
يملي عليها عقلها ": قالت كلماتها و هي تحرك رأسها يمينا
و شمالا بقلة حيلة ، فتحدثت لها ساشا مرة أخرى :"
هل ستكون بخير ألن يحدث لها مثل آخر مرة ":

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 22, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"في كل دقيقة \\ RivaMika" Every minute" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن