في إحدى الليالي الهادئة كنت أراقب النجوم من نافذتي وكنت أدعوا ربي أن يحقق لي مأربي وهدفي، فجأة قطعت عليا أمي خلوتي وقالت حبيبتي ألم تعرفي أن هناك شاب يريد التقدم لخطبتك وهو مصر على رؤيتك ووالدك وافقه بعد إلحاح شديد منه فأرجوك حبيبتي إنزلي له ولا تخذلي أباكي، أرد عليها وأقول أمي بالله عليك يا غاليتي أنا لا أريد لا أريد حقا هذا حقي، لا أقصد أن أحرج أبي ولكن هذا الطلب يفوق كل جهدي، أمي بالله عليك اتركيني. عزيزتي يا عمري أباك لن يستطيع أن يرفض ويفعل شيء ولكن لا تحرجيه وأنزلي فقط انظري ما يريده وبعد ذلك لك حق الرفض أو القبول، وافقت على مضض ونزلت ونظرت لما يريد أبي وذاك الشخص وانصدمت مما رأيت، لم أتوقع حدوث ذلك ولكن هذا أسعدني جدا...
وأذهلني لم أكن متوقعة أن هذا الملح هو نفسه من كنت أنتظر، يا الله لا تعلمون مدى سعادتي كم بكيت وكم كنت أدعوا الله أن يجعله حلال لي هذا إن كان به الخير ، لم أعلم بنفسي وإلا وأنا أركض إلى غرفتي فأسجد لله شكرا على نعمه وعدم خذلانه لي ، بينما أنا أبكي وجدت أبي يقترب مني ويخبرني أنه علم كل شيء منه لقد أخبره كم أنه أحبك واختارك أنتي لتكوني شريكته ، أجل عزيزتي أنا أعرف وأقبل به زوجا لك فهو محترم خلوق طيب النفس ،، وجدتني أقبل أبي واتعمق في صدره أكثر ، قام أبي وجذبني خلفه ودخلت إليه وتمت فرحتنا جميعا فرحتي فرحة أهلي وفرحته هو انستني كل ما مررت به...
فعشت هانئة معه سعيدة ولله الحمد....
*************************************
#مما كتبت....
##حكايات💚💜زهرة الجبل💚💜.....
###عندما يكون عالمنا زهري اللون.......
####من كتاب زخرفات ونقشات عاشقة........