-ناعمة للغايه كأنها نسجت من الغيوم
واما ملامحها كأن بين تفاصيلها يسكن الورد
كانت نقيه تنبت زهور في خطواتها
وفي رقتها كأنها ملاك
جميلة العين تهدئ الاعصاب أذا نظرت لها
وتقيد قلبه الحر في شباكها
كان لضحكتها أثر التوت وقلبه قميص ابيض
كانت رقيقة كنجمه وفي عمقها كالغابة
كان محياها أبهي من أبيات القصيد الندر
كانت إمرأة لا تشبه إلا نفسها
وفقط هي خلقت للتامل=وإين كان هو؟
-هو! كان يتظاهر أنه لا يهتم وهو يقف بعيدا
لكن عيناه كانت تلتهم تفاصيلها كان يعطي ملامحها
حقها في التأمل بالنسبة له كان مجرد شعور لكنه
إستقر، وتمرد، حتي فاض فاصبح مغرم يهوي اصغر تفاصيلها كان أذا رأي حسنها وهي تبتسم تمتم: ربي أغفر لعيني إن ثملت
وإذا رأي عيناها يقول: أبعيناك سحر أم اني من العاشقين؟
هو كان يعيب الحب ولكنه نسي شيء مهم
من عاب أبتلي وما اجمل من الحب أبتلاء؟
:-قلمي