4

256 42 7
                                    

كانت يون ها وخادمتها وول يمشون لمدة طويلة بالفعل، شعرت يون ها بالتعب فتوقفت للجلوس على صخرة لأخذ قسط من الراحة. لتتحدث خادمتها وول سيدتي ليس هناك وقت للراحة
يجب أن نسرع فالطريق ما زال طويلاً، يون ها سوف نأخذ استراحة ونكمل، شعرت يون ها بالنعاس فهي لم تنم جيداً و متعبة من المشي فنامت متگئة على جذع الشجرة، لتنتفض من
نومها على صراخ خادمتها وول لتفتح عيونها بفزع.

لتجد مجموعة من قطاع الطرق يحاصرونهم، ليتكلم أحدهم أنظروا ماذا لدينا هنا عصفورتان جميلتان لينتشر صدى ضحكتهم
في الأرجاء، كانت يون ها خائفة بالفعل لكنها حاولت تزيف شجاعتها لتقبض كلتا يديها وتخاطب الشخص الذي يبدو قائدهم
دعنا نذهب وسوف تگأفأ بسخاء، ليجيب الآخر بأستهزاء آه نعم
وعلينا أن نصدق كلامك ونأخذه على محمل الجد؟
ليضحك مليئ ثغره، لتتقدم يون ها وتلقي محفظة النقود عند أقدام قائدهم، ليلتقطها الآخر ويتفحص ما بداخلها ثم يقول
كم هي كريمة هذه الشابة الجميلة، لتتكلم يون ها دعنا الآن نذهب
وتعال لتجدنا في هايجو في غضون أيام قليلة وسأقدم لگ الكثير

ليفكر الآخر قليلا ثم يجيب هذا لطفً منكِ ولكن لدي حلاً آخر ليأمر رجاله فلتمسكوها، لتصرخ يون ها ماذا تنوي أن تفعل؟
ليجيب سوف أقوم ببيعكِ فأنت جميلة و سأكسب من وراءكِ الكثير، تقدم أحد الصوص وأمسك خادمتها وول من شعرها
اما الآخر فكان يقترب من يون ها، كانت يون ها تخبئ في كم ملابسها خنجراً صغيرًا وما أن أقترب الرجل منها حتى أخرجته
وصرخت بوجهه وهي تلوح بذلك الخنجر الصغير استهان الرجل بها ليتقدم منها وبحركة لا أرادية من يون ها أصابت يون ها

الرجل في عينه ليتنافر اللون الأحمر ملطخا يداها ليصرخ الرجل من الألم، تشجعت وول عندما رأت سيدتها وحاولت أن تفعل مثلها فعضت بيد الرجل الذي يمسكها ليتركها وما أن تركها حتى
أمسكها من جديد وبحركة سريعة منه نحر عنقها بسيفه لتسقط
على الأرض تتخبط في دمائها.

لتجحظ عيناي يون ها بصدمة وهي ترى خادمتها تتخبط في دمائها على الأرض لتنهمر دموعها وتبدأ بالبكاء على وول المسكينة، ليقترب اللصوص منها وما أن رأتهم يقتربون حتى بدأت تجري بالسرعة التي تسمح بها ساقيها، تتعثر عدة مرات وتستقيم وتنورتها الطويلة كانت عائقاً آخر لها وگأن كل الظروف أجتمعت ضدها، فجأة رأت حصانا يركض في اتجاهها فركضت نحوه بأمل أن يساعدها،توقف صاحب الحصان بتفاجئ قبل أن يصطدم بها، لترجع يون ها بخوف من

الحصان الهائج لتتعثر وتلوي كاحلها، نزل صاحب الحصان ومد يده
إليها ليساعدها على الوقوف لكن يون ها كانت خائفة فهي لم تعد تثق بأحد لكنها سمعت صوت اللصوص يقتربون لتمسك بيده وتنهض،أقترب الصوص ليتكلم أحدهم أعد لنا تلگ الفتاة حالا، كان الرجل ذو الباس الأسود الغامض ينظر أليهم دون أن يرمش حتى
ليصرخ احد الصوص ماذا تريد أن تلعب دورا البطل هيا تخلصوا منه وأجلبوا تلگ العاهرة، تراجعت يون ها وأختبئت خلف منقذها

الغامض الذي رفع سيفه استعداد للصوص الذين رفعوا سيوفهم للهجوم عليه،وبحركات سريعة كان الصوص لقد سقطوا بالفعل لقد حصل كل شيء بسرعة لتلقي يون ها نظرة مريبة على ذلك الرجل لقد قتلهم بسرعة وباحترافية كبيرة ولم يخدش خدش واحد، لينالها الشك والخوف منه هل حقا قام بمساعدتها أم أنها وقعت بين يدي
شخص أسوأ وأخطر بكثير من قطاع الطرق، ليلوح بسيفه ويعديه
إلى مكانه ثم يلتفت إليها لتبتعد يون ها وتتكلم  بخوف من من انت؟؟ ليجيب  كيم سانغ هون، ثم يكمل هل انتي أبنة تشاي وون جونغ؟؟!

محظية أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن