13&12

169 27 21
                                    

مر اليوم الثاني من الصيد بشكل روتني  دون اي حوادث اخرى ،فقد اكتفت  يون ها بالجلوس  في  خيمتها و التأمل برسمتها وترتيب أفكارها ومشاعرها المتشابكة  اما في اليوم الثالث فقد قامت المحظية جانغ سوك بترتيت بعض الأنشطة
ومنها مسابقة رقص بين المحظيات لأظهار مهارتهن بالرقص و   مسابقة ركوب  الخيل  والجائزة هي قضاء الليلة مع الملك ،عندما سمعت يون ها بهذه  الجائزة تحول وجهها إلى اللون الأحمر من الخجل لا تعلم كيف ان المحظية سوك لديها وجه للرهان  على قضاء ليلة مع الملك ؛قاطع تفكير ها صوت الخادمةمعلناعن وصول الملكة  " لتقف يون ها في استقبالها "جلالتك "
لتبتسم لها الملكة " لا داعي لمخاطبتي  بهذا الشكل فقط ادعوني آنا " لتبادلها يون ها الابتسام " حسنا آنا"
لتمسك  آنا بيد يون ها بقلق  " هل انت بخير ؟! لقد كنت قلقةعليك فلقد ذهبت  للرسم ومن بعدها اختفيت ثم عدتي ولم تخرجي من خيمتك ؛ هل حدث شيئ !!
لتبتسم يون ها فعلى الرغم من أنها لا تعرف آنا  الا من وقت قليل فلقد لمست صدق كلماتها وقلقها
لتهز يون ها راسها "انا بخير كل ما في الأمر اني أردت الانفراد بنفسي "
لتتنهد آنا بأرتياح " لقد طمئنتني  فقد كان الملك قلق عليك" لتنظر يون ها لها بشك"حقا؟ !
لتربت آنا على كتف يون ها "أنه مهتما بك ،لقد رأيت القلق والخوف مرسوم فوق وجهه عندما علم انك ذهبت إلى الرسم ولم تعودي"
عندماسمعت يون ها كلام  آنا لم تعلم هل تضحك او تبكي  ف حتى لو كان لي يونغ معجبا بها فهي لا تريد اعجاب مؤقت لأنه سيتركها ان حصل على ما يريد  فهو معجب بالكثير من المحظيات ؛ما تريده حقا هو حبه .

لوحت آنا بيدها أمام وجه يونها  الشارد " يون ها هل سمعت ما قلت ؟!
لتنظر  يون ها لها باستفهام " ماذا هناك ؟!
لتهز آنا رأسها باستسلام فقد علمت أنها كانت تحدث نفسها  " لقد كنت اسالك هل تريدين المشاركة بالعرض ؟!
لتنفي يون ها براسها'لا لست مهتمة بالرقص او ركوب الخيل ؟!
لتقف آنا وتحث يون ها على الوقوف"حتى لو لم تكوني مهتمة بالمشاركة يمكننا الاستمتاع بالمشاهدة".

توجهت يون ها والملكة للمشاهدة عرض الرقص ؛كان العرض على وشك الانتهاء فلقد كانت جانغ سوك تقوم بخطوات رقصتها الأخيرة ، وما ان انتهت الرقصة حتى دوى صوت  التصفيق لترتسم ابتسامة الفخر على وجه جانغ سوك لتنظر إلى الملك الا أن نظرات الملك كانت متوجهة نحو اتجاه  آخر
وعندما أدارت جانغ سوك رأسها   سقطت عيناها على يونها التي ترتدي ثوب وردي يعكس جمال بشرتها ويبرز شخصيتها الصغيرة ،لتشعر بالحقد والحسد فبسببها تجاهلها الملك لتغرس أظفافرها في راحة يدها وهي تتوعد لها وتحاول تمالك نفسها وتقول " اه المحظية يونها هنا لماذا لا نرى مهاراتك في الرقص ؟

محظية أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن