5

249 41 17
                                    

يون ها لم تكن تعرف من هو هذا الغريب، ولكنه يعرف والدها
لتتحدث بتساؤل نعم أنا إبنة تشاي وون جونغ لكن هل تعرف والدي؟
گان يبدو أنه في نفس عمرها ولكنه مخيف الهيئة ذو فك حاد ومظهر غامض، يمكنك أن تعلم أنه قوي من خلال ملابسه السوداء التي يرتديها والتي تبرز عضلاته كان يتحرك مثل الحيوان المفترس ذو خطى ثابتة كان يبدو عليه القوة والاتزان
أقترب منها لتتراجع يون ها للخلف بخوف، ليتحدث بحدة يجب أن تأتي معي، لتنفي يون ها لا أنا أرفض، ليكمل الآخر تم القبض
على والديك وإذ كنتي تريدين الحفاظ على حياتهم فلتأتي معي
لتهز يون ها رأسها إذا لقد أرسلگ الملك؟
ليرد الآخر نعم، لتضحك يون ها بغضب لا لن أذهب معك إلى أي مكان.
حسنا فلتفعلي ما شئتي ولكن لا أضمن أنك سوف تصلي إلى هايجو وأنت على قيد الحياة، ليركب حصانه ويبتعد

لتنظر يون ها حولها بخوف فكل هذا الدم جعلها تشعر بالغثيان،
لتتذكر خادمتها وول المسكينة لتركض نحو جثتها الملقاة على
الأرض خالية من الحياة، لتحتضنها وتنهمر الدموع من عينيها
وتقول من بين دموعها أسفة وول هذا كله ذنبي انا السبب فلو
لم أذهب إلى السوق ما كنت ألتقيت بذلك الرجل لتمسح دموعها باصابعها وكأنها أستدركت امرا قد غاب عنها لتقول إذا كان الملك يا لي من غبية كيف لم أفهم الأمر، وهل حقا والدي في خطر
هل أصدق ذلك الرجل ولكن كيف علم الملك بأني سوف أذهب إلى هايجو إلا إذا كان حقا كلاهما في خطر، لتدرك يون ها الأمر
وتقم بدفن جثة خادمتها بوضع الحجارة فوقها فهي لم تستطع أن تحفر لها حفرة لتلتفت إلى الخلف فرأت أن الرجل صاحب الحصان لم يرحل فتوجهت نحوه لتتكلم بخوف
هل والدي على قيد الحياة؟ / ليجيب ليس لوقت طويل يجب أن نسرع إذا كنتي تريدين نجاتهم، ليمد يده إلى يون ها لتلتقط يون ها يده ليرفعها بسهولة ويجلسها أمامه على الحصان ليضرب الحصان ليبدأ بالركض كانت يون ها خائفة تتشبث في ذراع الشاب الممتد أمامها كانت لا تستطيع التنفس فهذه اول مرة تركب فيها حصانا وأول مرة يقترب منها رجل بهذا القرب، لا تعلم لماذا ينبض قلبها بهذه الاندفاع هل بسبب سرعة الحصان أم بسبب خوفها على والديها..

امر الملك بتجهيز ساحة الاعدام، لأعدام السيد تشاي وون جونغ وزوجته ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر كان الوزراء يتدافعون لمشاهدة الاعدام و حتى عامة الشعب فبنظرهم كان إعدام شخص من طبقة النبلاء أمرا ممتعاً لأن جميع النبلاء يستحقون الموت بسبب سياسة الطبقات الغير عادلة.

وصل الملك إلى ساحة الإعدام لينحني الجميع من الرهبة والخوف، ليجلس على عرشه ليتكلم فلتبدو تنفيذ اعدام الخونة
لتتقدم المحظية جانغ سوك يونغ وتقوم بصب النبيذ وتقديمه
سموك تفضل، ليلتقط الملك الكأس نوك سو أنت هنا هل أتيت لرؤية العرض، لتبتسم الاخرى وهي تره يفرغ الكأس ثم تتكلم
أجل سموك، يا له من غباء كيف تجرؤا على ذلك.
بدأ الجلاد برقصته التي لها موهبة في جذب انتباه الجمهور، وعندما كان على وشك تنفيذ حكم الإعدام صدى صوت صراخ
للللللالالاللللللا توقف لا تفعل، ليلتفت الجميع نحو مصدر الصراخ.

لتنزل يون ها عن الحصان رغم ألم قدمها لتركض نحو والديها وهم راكعون ومقيدون بسلاسل، رؤيتهم هكذا آلم قلبها، لتتفجر والدتها بالبكاء يون ها ويغلق والديها عينيه حسرة على صغيرته الذي حاول أبعادها وحمايتها ولكنه فشل في ذلك، لتحاول يون ها الاقتراب ولكن يمنعها الحراس لتنظر إلى أعلى لتشاهد ذلك الرجل وتعلو فمه
إبتسامة ساخرة لقد سمعت انك هربتي لماذا عدتي؟!
لقد كان يروق له أن يراها بتلك الحالة ليصرخ قم بإعدام الخونة حالاً.

..... يتبع.....

محظية أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن