الفصل العاشر

211K 3.1K 191
                                    

رواية غفران العاصي  بقلمي لولا نور"
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
.........................................................

بدأت غفران تستيقظ من نومها ، فتحت عينيها واغلقتها اكثر من مره وحاولت الاعتدال ولكنها شعرت بجسدها مكبل بقوه....
حركت رأسها ونظرت بجانبها وجدت وجه عاصي مقابلاً لوجهها وهويحيطها بذراعيه واضعاً راسها علي صدره....
افترقت شفتيها بابتسامه عاشقه وهي تمعن النظر في ملامحه الوسيمه التي تعشقها ....
مررت عينيها علي كل انش في وجهه الهاديء المسترخي ...
قطبت جبينها بتعجب من نومه بجانبها فهي لا تتذكر كيف ومتي غفت باحضانه ولكنها سرعان ما تذكرت ما حدث معها امس ...
احمرت وجنتيها خجلاً عندما تذكرت ما فعله معها وكيف خلع عنها ملابسها وضمها باحضانه تحت قطرات المياه!!!!!
ياله من وقح !!! كيف يفعل ذلك ويري جسدها شبه عاري بل والادهي كيف لها ان تطاوعه ولكنها اقنعت نفسها انها كانت في حاله لا تسمح لها بمنعه فهي بالكاد كانت تستطيع الوقوف لولا مساعدته لها ...
حاولت ازاحه يديه من عليها والتحرك بهدوء من جانبه قبل ان يشعر بها ويستيقظ ، فهي تشعر بالخجل الشديد منه ولن تستطيع النظر في وجه مره اخري!!!

شعر عاصي بحركتها ولكنه شدد من قبضته عليها اكثر واصدر همهمه معترضه علي قيامها....!!
سكنت قليلاً حتي يعود للنوم مره اخري وحاولت ان تتحرك بهدوء حذر الا انه جذبها اكثر اليه وفتح عينيه ينظر الي وجهها الرقيق هامساً بنبره متحشرجه من اثر النوم : صباح الجمال !!!!
اخفضت عينيها ارضاً فهي لا تستطيع النظر الي عينيه بعد ليله امس واجابته بنبره خجله خفيضه: صباح النور .....
مد يده يمسك طرف ذقنها يرفع وجهه اليه وسألها باهتمام وهو يتشرب حلاوه ملامحها من ذلك القرب المهلك لرجولته: عامله ايه دلوقتي ، بقتي احسن ، ولا لسه حاسه بتعب ...
اجابته برقه وهي تنظر اليه بخجل : الحمد الله احسن كتير ....
طبع قبله طويله علي جبهتها هامساً بارتياح : الحمد الله ، كنت هموت من الرعب عليكي ...
هتفت مسرعه بحب: بعد الشر عليك من الموت ؟ ربنا يخاليك ليا ... ثم اضافت بخجل شديد عندما نظر اليها تلك النظره التي اذابتها ... لينا .. يخاليك لينا....
همس بمكر وهو يمرر ابهامه علي وجنتها الحمراء الساخنه: تؤ تؤ ،قوليها تاني !!!
سألته بغباء : هي ايه دي؟؟
همس بنبره خافته مثيره : الجمله اللي صححتيها من ثواني عاوز اسمعها منك تاني ...
عضت علي شفتيها خجلاً وشعرت بحراره جسدها ترتفع من همسه المثير وصمتت ولم تستطيع التفوه بحرف واحد....
اظلمت عينيه برغبه حارقه تنهش روحه وهو يراها تكاد تدمي شفتيها من كثره الضغط عليها وشعر بجسده يطالبه بضمها والتهام شفتيها بين شفتيه...
وبدون تردد كان يلبي نداء جسده والتهم شفتيها في قبله جامحه افقدته صوابه !!!
التهم كل انش في شفتيها الرقيقه يتذوق حلاوته باستمتاع ، وصوت انين خافت صدر عنها دليل علي رغبتها به ، افقده صوابه وجعله مثل المجنون يقبلها بجموح وكأن حياته متوقفه علي هذه القبله !!!!
ذابت بين يديه وتاهت في قبلته التي عصفت بكيانها فهي لاول مره تجرب شيء كهذا ....
كانت تقراء في روايتها عن احساس البطله بقبله البطل وكانت تنخيل نفسها وهو يقبلها ولكن الواقع اجمل من الخيال بكثير !!!!
استسلامها الخجول اثاره بشده واصبح غير قادر علي الابتعاد او تحجيم رغبته بها ....
نزل بقبلاته علي عنقها المرمري واخذ يقبله بجنون وكلما زاد استسلامها زاد جنونه وجموحه ....
تجرأت يديه علي جسدها واخذ يتحسسه باستمتاع فهو منذ امس وملمس جسدها اللين بين يديه ارهقه بشده وكان يطوق للمسه والشعور به كما يفعل الان!!!
لا تعرف كيف اعتلاها ولا كيف جردها من الجزء العلوي من ثوب نومها فهي كانت ذائبه بين يديه مثل قطعه الثلج...
ولكن صوت طرق علي الباب اخرجهم من غفوتهم ، باعتراض فصل عاصي قبلاته المحمومه لها ، وهتف بنبره غاضبه متحشرجه من فرط اثاره مشاعره يجيب الطارق المزعج: ايوه .. في ايه؟؟
جاؤه صوت نعمات المتوتر: اسفه يا عاصي بيه، الممرضه بتاعه الست غافي وصلت وعاوزه تطمن عليها وتديها العلاج بتاعها ....
اجابها بنفس النبره الغاضبه وهو لازال علي نفس وضعه محاصراً جسدها بجسده: طيب ، خاليها تطلع بعد عشر دقايق....
عاد بنظراته اليها فوجد وجهها يكاد ينفجر من شده الاحمرار خجلاً وتغمض عينها بقوه كالاطفال ...!!
كانت شهيه ومثيره لعينيه بدرجه ارهقته ولكنه سيطر باعجوبه عاي رغبته بها وفضل مصلحتها وصحتها علي اي شيء اخر ....
قبل ارنبه انفها هامساً بمرح: انا مش عارف مين اللي باصص لي في ام الجوازه اللي مش عاوزه تكمل دي .../
ابتسمت بخجل اذابه ولم تتفوه بحرف حرجاً منه ومن وضعهم ...
همس آمراً اياها: فتحي عنيكي ...
نفذت امره وكأن لعينها اراده خاصه منفصله عنها فهي استجابت له بالرغم من رغبتها في عدم النظر له...
همس بنبره خافته اجشه: الممرضه هتطمن عليكي وبعدها لازم نتكلم .... احنا كان في بينا اتفاق ولا نسيتي...
هزت برأسها نفياً وهمست برقه: لا مش ناسيه...
تماااام ... انا هدخل اخد شاور ، مش عاوزه تاخدي شاور انتي كمان ؟؟؟ سألها بنبره ماكره..
اجابته ببراءه: ادخل انت الاول وبعدين انا هبقي ادخل بعدك...
اقترب هامساً بحراره امام شفتيها المنتفخه من اثر هجومه الضاري : لو تحبي ممكن ناخد شاور مع بعض زي امبارح ...ثم اعقب حديثه بغمزه وقحه من عينيه الجريئه جعلتها تشهق بخجل وتداري وجهه عنه هاتفه بخجل : عاصي ، بس بقي !!!
قوليها تاني كده ....قالها وقد اظلمت نظراته مره اخري....
هي ايه دي ؟؟؟؟
عاصي ... قوليها تاني كده...
نظرت له بخجل وتردد وهتفت اسمه برقه وهي تتحاشي النظر الي عينيه: عاصي !!!
تأوه بخفوت ثم التهم شفتيها مره اخري يتذوق حلاوه اسمه من بين شفتيها الناعمه .....!!!!!!!
...................................

غفران العاصي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن