الفصل الرابع والعشرون الجزءالثاني

165K 3.3K 167
                                    


علشان انا ميرضنيش زعلكم علشان بارت امبارح كان صغير ...
فالحمد الله قدرت اخلص الجزء التاني من الفصل ...
بحبكم ❤️❤️


.............................
وصلت غفران الي مقر شكركات مجموعه الجارحي ، شعرت ببعض الرهبه والارتباك في باديء الامر ولكنها شحذت همتها مقويه نفسها عازمه علي الا تستسلم او تضغف ...!!!
سحبت نفس عميق تستجمع به نفسها وتحركت بخطوات واثقه تدلف الي داخل الشركه...
استقبلها العالمين باحترام ممزوج بالدهشه لظهورها المفاجيء امامهم خاصه عندما لمحوا الخادمه التي تحمل طفل صغير علي يدها خمنوا انه ابنها هي وعاصي ، فالجميع يعلم انها طليقته وام ابنه الوحيد..
علي باب المصعد ، استقبلتها مديره مكتبها ترحب بها بلباقه : حمد الله علي سلامه خصرك يا غفران هانم ، الحج منصور بلغني بوصول حضرتك وكل حاجه زي ما حضرتك آمرتي ....
اومأت له غفران بابتسامه مجامله وهي تدلف الي داخل المصعد: الله يسلمك .. شكراً ...

بعد دقائق كانت تقف وسط مكتبها تطلع اليه ، فوجدته كما هو كما تركته ولكن يزيد عليه ، ذلك الركن الصغير البعيد نوعاً ما في اخر الغرفه والذي خصصه الجد لحفيده الصغير ، فوضع له كل ما يمكن ان يحتاجه طفلها !!!!
ابتسمت بحنان ممتنه ان الله منحها جد مثله..
ثم تحركت تجلس خلف مكتبها وتفتح حاسوبها وهي لم تعرف من اين تبدأ ولكنها ستبدأ!!!!!؟

غفران العاصي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن