الفصل الثالث عشر

225K 3.3K 263
                                    

رواية غفران العاصي  بقلمي لولا نور"
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
.........................................................


عااااصي!!!
قالتها بصدمه وزهول !!!!!!
انتفض عاصي مجفلاً بصدمه من وجودها في هذه اللحظه!!!!
نظر لها بارتباك ممزوج بالالم فهو مظلوم وقطعاً هي لن تصدقه ...
دفع نسرين المتعلقه به بقوه وقطع المسافه التي بينه وبين غفران ينظر لها بندم ....
وقف امامها هاتفاً اسمها بارتباك وتردد : غ غفران ..
غفران .. انتي !!!
رفعت كف يدها امام وجهه تشير له لكي يصمت ...
نقلت نظراتها بينه وبين نسرين التي كانت تقف خلفه تعقد يديها امام صدرها وتنظر لها بخبث وشماته، وقد وجدت الفرصه امامها للوقيعه بينهم ، فهي ابداً لم تكن تتخيل ان تراهم غفران في ذلك الوضع ...
تحركت غفران من مكانها ووقفت امام نسرين التي تطالعها بابتسامه شامته !!!
وقفوا امام بعضهم كخصمين في معركه يجب علي احدهم الفوز بها...
النظره بالنظره والعين يالعين والغضب بالغضب ...
والباديء اظلم !!!!!
وبدون تردد او خوف ، كان كف غفران يهوي بصفعه قويه علي وجنه نسرين بقوه جعلت راسها يرتد الي الناحيه الاخري وسط صدمه وذهول عاصي ونسرين..!!!!
وقف عاصي مكانه متصنماً مبهوتاً بتصرفها ولم يقوي علي الحركه وكانه تمثال قُد من حجر ،ينظرالي صغيرته بذهول !!!!
اما نسرين فقد اتسعت عينها علي اخرها حتي كادت تخرج من محجرها وهي تنظر اليها بغل وهي تضع يدها علي وجنتها موضع الصفعه!!!
تحدثت غفران بقوه بثبات تحسد عليه: القلم ده علشان انتي اتعديتي علي اللي يخصني ...
واشارت باصبعها نحو عاصي ونظراتها مثبته علي وجه نسرين المحتقن بكره: ده يخصني انا ...
جوزي انا ... اللي قربتي منه وبوستيه ده جوزي انا..
اوعي تكوني فاكره اني لما اشوفكم في وضع زي ده هخاف واستخبي واشك في جوزي ...
لاااااا تبقي غلطانه .. انا بثق في جوزي اكتر ما بثق في نفسي وعاصي هو نفسي ...
اوعي تكوني فكراني هبله وعبيطه ومش عارفه ان عينك منه ومن زمان كمان وانك عاوزه تفرقي بيني وبينه علشان يخلي لك الجو وتقدري تبقي مكاني ..
بس عاوزه اقولك علي حاجه مهمه اوي تحطيها حلقه في ودنك زي ما بيقولوا..
ان حتي لو انا وعاصي بعد الشر بعد الشر يعني بعدنا عن بعض عمره ما هيكون ليكي ولا غيرك ...
اقتربت منها مالت نحو اذنها تهمس بنبره مغيظه: لانه ببساطه بيحبني انا .. انا اللي قلبه ... مراته وبنت عمه بيجري في دمي زي ما انا بجري في دمه!!!
كان يستمع اليها وكانه يراها لاول مره ، صغيرته كبرت واصبحت شرسه في الدفاع عن حقها وهو حقها ....
ابتسم بعشق علي عشقها له وغيرتها عليه وهو يحمد الله علي نعمته الذي انعم بها عليه والذي سيفعل ما بوسعه حتي يحافظ عليها ....

غفران العاصي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن