𝗩𝗜𝗜𝗜.

710 122 109
                                    


⏳ .
5 : 2 4 P M .

صوت ضحكاتهم مَلئ المكان بينما يتبادلون أطراف الحديث و قد أنتهت رحلتهم التي وجدها الأغلب مُمتعةً اليوم لِيعودوا للكوخ.

فتح سوبين الباب ليدخلوا واحداً تلو الأخر مُتعبين.

" لقد أستطعت الرسم بِشكل أفضل مما توقعت على الرغم من اصابة ذراعي ".
تحدث كاي لِـيرد عليه آسـر :
" يدك ذهبية بالفعل ".

" أستمتعت اليوم بالذهاب للشلال و التمشي في ضواحي الغابة بين الزهور لكني .. كُنت أفكر أن كان أهلنا قلقين علينا و أن كانوا سيأتون لِلبحث عنا ".
تحدثت أرياس .

" فكرت بِذلك بالفعل ، لكن لا أثر لِأحد غيرنا نحن و الوحش و الحيوانات في هذه الغابة ".
تحدثت أيسـل بِأحباط.

" أنا سأغادر لِلحظات أريد التمشي ".
تحدث بومقيو ليخطو خطواته ناوياً تطبيق كلامه ليضيف سوبين بِأنزعاج :
" تقصد التدخين ".

  لم يتلقى رداً من الأخر فقد غادر بالفعل.

" إمره عجيب ، حتى أنا بدأت التكييف و الأعتياد عليكم فما باله ؟ ".
تحدث يونجون ليرفع تايهيون اكتافه عالياً دليلاً على جهله السبب.

" لم يكن بومقيو أجتماعياً يوماً بِالأساس ".
تحدث كاي.

" قد بدأ الظلام يحل بالفعل ".
تحدثت أرياس بِأحباط لتتنهد في اخر جملتها.

' سأعد العشاء كانت أخر وجبة لنا قبل أربع ساعات '.
أشار سوبين ليومئوا له.

بقيوا ساكنين لا يفعلون شيئاً جديراً بالذكر غير لعب الورق مع بعضهم لتضييع الوقت ، و قد عاد بومقيو بالفعل بعد نصف ساعة عندما لمح الوحش قد استقام.

كان يونجون قد طلب أن يجلس هو و أرياس لوحدهما بعيداً عن البقية بالفعل.

بغض النظر عن وضعهم الحالي هو مايزال يريد التقرب منها.

' أرياس ماهو أول شيء ستفعلينه عندما نعود ؟ '.
أشار يونجون لتهمهم الأخرى بينما تصغر عينيها تُفكر.

' أريد أخبار العالم عن ما حصل ، أريد ان امنع حصول هذا لأحد غيرنا '.

' لطيفة كعادتك ، أرياس '.
اشار لتقهقه بخفة.

رفعت يدها ناويةً الاشارة و سؤاله بدورها لكن ملامحه البشوشة سكنت لتكون قلقة عندما لمح جروح و خدوش يدها.

جميعهم تعرضوا للجروح لكن لم يتوقع أن تهور أرياس وصل بها لهذا العدد من الجروح.

- 𝗦𝗮𝗿𝗲𝗻𝗱𝗲𝗹  | 𝗖.𝗬𝗚.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن