𝗫𝗜.

745 111 197
                                    


قاموا بتغطية أذانهم بكل الوسائل المتاحة و قد سادت على وجوههم ملامح مُتئلمة لحدة الصوت الذي يكاد يخترق طبلة أذن كل واحد منهم.

" ليوقفه أحد أذني ستبدأ بالنزيف قريباً ".
تمتم بومقيو بينما يحكم حماية أذنيه ، هو لا يمزح.

بدأ صوت الوحش تالياً بِـالأنخفاض تدريجياً ، أستغرق عدة دقائق تالياً حتى تلاشى الصوت كُلياً.

ولى اختفاء صوت الوحش صوت أرتطام قوي بالأرض ، ألتفتوا ناحية النافذة و الآغرب أنهم

لم يروه.

لم يكن حاله طبيعي اليوم و قد خمنوا ان ذلك الصوت قد نتج بسبب سقوط الوحش أرضاً.

" أنتم بخير ؟ ".
همس بها سوبين ليومئ جميعهم إيجاباً إلا واحد.

بومقيو لم يومئ و لم يلتفت ناحية سوبين حتى.

تقدمت أرياس ناحيته لتنكز كتفه بنية اثارة أنتباهه ليجفل خائفاً و من ملامحه قد خمنوا أنه لم يتجاهل سوبين ، و أنما لم يسمعه.

" أذنيك بخير ؟ ".
همست أرياس ليومئ الأخر بتردد.

" دعني أفحصهم ".
همست أيسل بدورها فحالته غير واضحة.

---

⏳.
6:44 AM.

كانوا نائمين في أرجاء الكوخ بطريقة فوضوية و بعمق جعلهم يبدون و كأنهم أغشى عليهم.

لم يستطيعوا النوم جيداً فقد ارادوا البقاء يقضين لأنهم أصدروا الكثير من الجلبة مُسبقاً و أن استقام الوحش فَـسيعلم مكانهم لا محالة.

لكن الوحش لم يستقم أو يظهر.

" أنتم ! ، أستيقظوا بسرعة لقد غلبنا النعاس و حل الصباح ".
صاح تايهيون بصوته الأجش ، فقد استفاق للتو هو الأخر.

أستغرق الأمر حوالي ساعة اخرى حتى استيقظوا و أخذوا بتجهيز نفسهم لأستكشاف أخر ضواحي الغابة.

قد شُفيت قدم يونجون و هو يستطيع المجيء معهم الأن ، و قد أستكشفوا نصف الغابة ليتبقى النصف الأخر و هم أملين أن المخرج من ضمن ذلك النصف.

" بومقيو ، أذنيك بخير ؟ ".
سأل آسر ليومئ الأخر بهدوء.

" في الواقع قد تضررت كِلا أذنيه ، كان الضرر اقل على الأذن اليُمنى إلا أن اليسرى قد باتت شبه تالفة إذ أنها لا تسمع إلا الأصوات العالية و القريبة منه ".
تحدثت أيسل بِشيئاً من الأحباط.

- 𝗦𝗮𝗿𝗲𝗻𝗱𝗲𝗹  | 𝗖.𝗬𝗚.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن