𝗫𝗜𝗩.

713 114 106
                                    


حالما حـطت المروحيـة حتى خرجوا منها مع ما تبقى من معداتهم و ما وجّدوا.

وجدوا التالي مرعباً عندما بدأ الوحش بالنبش في المكان باحثاً عن أثار المروحية إلا أنهم تشجعوا ليبدأوا بِالأتجاه ناحية الجبل.

قد شكَلَ البالغون حملاً ثقيلاً عليهم و قد بدّوا مثيرين للشفقة و هم خائفين لا يقوون على فعل شيء عكس طُلاب الثانوية.

بعد محاولات يونجون و سوبين في أخذهم معهم للهروب نجحوا أخيراً ليتجهوا للجبل ناوين الصعود.

كان حوافه منحدرة و قد بدى خطيراً لكن لا مهرب أخر.

" ستكون هذه هي أكثر لحظة ستركزون فيها طوال الثمانية عشر سنة التي عشتموها ، هيا ".
همس سوبين ليتقدمهم في الصعود بعدما سحب الهواء البارد لتخفيف خوفه.

اومئوا ليبدأوا بالصعود من خلال حوافه المنحدرة شاكرين عدم أحتياجهم لتسلقه بالحبل فَـذلك سيكون أصعب.

" لن أستطيع الصعود هذه الحواف صغيرة و منحدرة سأسقط ".
تحدث قائد الطائرة السابق.

" إذاً أبقى هنا ليدهسك الوحش يا عمي لقد مللّت من تحملكم ".
تحدث آسر ليشير للبقية بأكمال الصعود.

هُم فقط ، لم يتوقعوا أن يصل بهِ الجُبن إلى أن يُنفذ ما قاله آسر و يبقى مُنتظراً لقاء حدفه.

و في جانباً أخر حيث يصعدون بِحذر لاحظ بومقيو أرياس المرتبكة ، بالرغم من سنوات تدريبها إلا انها تملك ذكريات سيئة عن المرتفعات.

لم تشعر تالياً إلا بيده الدافئة التي أحاطت يدها ليجشعها بشكل غير مباشر ، و حالما حولّت نظرها ناحيته حتى أبتسم بدفئ ليردف بكلماته هامساً :
" أنا هُنا لذا لن تسقطِ ، لنواصل التحرك ".

بادلته الأبتسامة هي بدورها ليكملوا طريق صعودهم.

هي مازالت غير مصدقة أن كُل من يونجون و بومقيو يأبيان التخلي عنها بالرغم مما حصل سابقاً.

كان من حسن حظهم أن الوحش بقي يبحث عنهم في المكان الخطأ و بمسافة شبه بعيدة عن الجبل تاركاً لهم المجال للتسلق و الوصول للأعلى بإمان.

---
⌛️.
11:13 PM.

هاهم يخطون أول خطواتهم أعلى سفح الجبل بعد ساعات من التسلق و الأستراحة.

أخذ البقية يستكشفون المكان في الأعلى و الأخر يستريح.

قد كان بومقيو و أرياس و كاي قد تأخروا بخطوات معدودة سيصلون بعد ثواني.

- 𝗦𝗮𝗿𝗲𝗻𝗱𝗲𝗹  | 𝗖.𝗬𝗚.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن