في البارت السابق:
كان رنين هاتف ايلينا سبباً في افشال محاولات ايلينا لمعرفه فيما اذا كان الشخص الذي يقف بشموخ في احدى غرف عائلة ستايلز هو هاري ام شخصا اخر
اندفعت ايلينا الى الداخل للاجابة على الهاتف
الذي كان يضئ باسم
اوليفيا
ايلينا: مرحباً اوليڤ,هل انتي بخير؟
اوليفيا: نعم انا بخير, ايلينا اخرجي قليلا الى الشرفه
ايلينا: انا كنت هناك اساسا, ما الامر؟
اوليڤيا: لم الاحظ وجودك كنت افكر في امر ما
واردفت قائلةً: عندما كنتي هناك هل نظرتي الى الحديقه
ايلينا: لا لم انظر كنت احدق بالغيوم
اوليفيا: اذاً اخرجي الان وانظري جيدا
خرجت ايلينا بهدوء وحالما نظرت الى الاسفل اردفت اوليفيا قائلة:
هل تريّن ما ارى؟
كان روبرت يحاوط ايميليا محاولا إسنادها وعينيه مثبتة عليها وتملئ وجهه ملامح الاعجاب الممزوج بالقلق
ايلينا: اووه اعتقد ان روبرت بدا يتعلق بتلك المراه كثيرا
اوليفيا: يجب ان تخرج هذه المراة من حياته باسرع وقت ممكن أنها لا تروقني ابدا
ايلينا: لا اعلم لِمَ اشعر ان هذه المرأة قريبة من قلبي
اوليفيا: لا تهذي ايلينا يجب ان نبعد روبرت عنها انا خائفة من ان يتعلق روبرت بها اكثر ويتركنا
ايلينا: الا تلاحظين انك اصبحتي تبالغين بالدراما
روبرت لن يتركنا مطلقا
اوليفيا: ايلينا فكري جيدا كل امراة دخلت هذا القصر حاولت بكل جهدها ابعاد روبرت عنّا وافتعلنّ الكثير والكثير من الخلافات بيننا ولم يكنّ يملكن قطعه صغيره من قلب روبرت ما الذي سيحدث اذا امتلكت هذه المراة قلبه؟
ايلينا: خطرت لي فكرة ستمكننا من ابعادها وبسرعه
ايميليا تمتلك ابنة اليس كذلك؟
اوليفيا: نعم ما الذي يدور في راسك ايلينا؟
ايلينا: أخبري سام وتوماس بالامر ولنلتقي غدا بعد الظهر
كي نضع خطة مناسبة
اوليفيا: حسنا اتفقنا
ما ان انهت ايلينا مكالمتها مع شقيقتها ليرن هاتفها معلناً عن رسالة جديدة من هاري
هاري:
[ كيف حال العمل؟ ]
تمتمت ايلينا بصوت خافت :
هل هو مجنون اعتقد انني يجب ان اغير لقبه الى سيد مختل
ايلينا:
[هل شربت شيئا ما؟ ام حدث شئ في عقلك؟]
هاري:
[لماذا؟ هل قلت شيئا خاطئ أنا اسئلك عن العمل ليس عن حبيبك-_-]
ايلينا:
[تسال عن العمل في الساعه الثالثه بعد منتصف الليل,هل تراه امر طبيعي!!]
هاري:
[هو ليس طبيعيا لكني قد رأيتك في شرفتك ظننت انك تعانين من مشكلة ما في العمل]
ايلينا:
[ اذا انت الشخص الذي يقف امامي الان,اسفه قد ظلمتك ظننت انك قد جننت]
رفعت ايلينا يدها اليسرى ولوحت لهاري فعل هاري المثل
ابتسمت ايلينا بخفه قائلةً:
لمَ هو لطيف لهذه الدرجة ؟
ليهتز الهاتف معلناً عن رسالة اخرى من هاري
هاري:
[ارتدي جاكيت كي لا تمرضي وتجعليني اقلق كثيرا]
ايلينا:
[لمَ قد تقلق ؟!!]
هاري:
[لانكِ وبكل بساطة لن تكوني قادرة على انجاز عملك بشكل جيد انستي]
ابتسمت ايلينا بسخرية
ايلينا:
[اووه حسنا سيد قلق سادخل للنوم على اية حال]
هاري:
[اخيرا غيرتي لقب سيد متعجرف]
ايلينا:
[لم اغيره لديك قائمة مليئة بالالقاب ]
هاري:
[واو دعيني اطلع عليها يوما ما]
ايلينا:
[حسنا, اتمنى لك ليلة هنيئة]
هاري:
[وهل يعقل ان لا تكون ليلتي هنيئه بعد محادثتك!!]
ابتسمت ايلينا بشدة وذهبت الى الداخل كي لا يلمح هاري ابتسامتها
ايلينا:
[يبدو انني لم اكن مخطئة ]
قهقه هاري على ردودها لانه يعلم ان شيئا ما قد تحرك في قلب ايلينا وان كل رسالة يبعثها تجعلها اكثر سعادة
هاري:
[ احلاما سعيدة ]
اغلق كلاهما الهاتف وهو يشعر بإحساس جميل وغريب
ايلينا كانت تتمشى في غرفتها وهي تبتسم بقوة
ايلينا: يا الهي لمَ اشعر بكل هذه السعادة
اللعنه كم انا مغفلة كيف نسيت ان اسئله من اين اتى برقم هاتفي لكن يبدو انني لست المغفلة الوحيدة هو ايضا لم يسئلني كيف عرفت رقمه
بالتفكير بالامر حسنا عرفت من اين اتى به
.................
أنت تقرأ
جوهرتي الصغيرة | My Little jewel
Romanceهاري: لقد وقعت في حب تلك الجوهرة الصغيرة منذ ان حدث ذلك وانا ازداد ضعفا امامها اشعر وكانني طفل صغير لا يقوى على النهوض بدون يدها وكأن الحياة اختصرت كل معاني السعادة بها اريد ان اعود قويا جون ساعدني الامر يزداد صعوبة وجودي بقربها يجعلها في خطر كبير ...
