لندن الساعه الثانيه صباحاً:
استيقظت ايميليا بفزع وهي تصرخ بعد رؤيتها لكابوس مرعب رافقه ضيق بسيط في التنفس وتسارع بنبضات القلب
ايميليا: يا الهي اتمنى ان لا يكون هذا الكابوس نذير سوء
في هذه الاثناء دخل روبرت الى غرفتها مسرعا
روبرت: هل انتي بخير ايميليا؟ ما الذي حدث؟
كان صوت روبرت المليئ بالقلق كافيا لجعل ايميليا تبتسم بخفه بعد كابوس سئ
ايميليا: انا بخير روبرت لا تقلق كان مجرد حلم
تنهد روبرت قائلا: لقد افزعتني ظننت ان شيئا ما قد حدث
ايميليا: لا لم يحدث شي المكان هنا امن ,ساخرج قليلا اريد ارى المطر اشتقت كثيرا لرؤية الحياة خارج الغرفة
ابتسم روبرت قائلا: ساخرج معك لايمكنك السير بمفردك قدمك لم تتعافى بشكل كامل
ايميليا: انا اسفة حقا ايقظتك من نومك والان اخرجك والجو بارد وممطر
روبرت: لم اكن نائما كان لدي بعض الاعمال لانجزها اما الجو فإنه المفضل عندي هيا لنذهب
استندت ايميليا على يد روبرت لتتمكن من النهوض
لكن باءت المحاوله بالفشل ف بمجرد وقوفها سقطت ليسرع روبرت ويحاوط بيديه خصرها لمنعها من الوقوع
كان المكان هادئ لدرجة تُمكن كلاهما من الاستماع لنبضات الاخر المضطربة
قاطع تواصل نظراتهما صراخ ابنتيه
روبرت: ايميليا ابقي هنا , سأعود بعد قليل لاخرجك
ايميليا: حسنا سانتظرك
خرج روبرت من غرفه ايميليا مهرولا الى الاسفل ليطمئن على جوهرته الصغيرة
روبرت: ايلينا اوليفيا ما الامر؟ هل انتما بخير؟
اوليفيا+ايلينا في نفس الوقت: اسفون ابي لقد تحمسنا قليلا
تنهد روبرت بقوة يبدو ان الجميع اتفق على افزاعه اليوم
روبرت: حسنا ما الامر الذي تحمستما لاجله هكذا وفي وقت كهذا انساتي؟
قهقهت الفتاتين لتنطق اوليفيا قائلة:
ممممم سنجعلها مفاجاة انها جميله جدا بالنسبة لي لا اعلم فيما كانت كذلك لكم
روبرت: اعتقد انني قد عرفت الامر ,امل انكِ لا تنوين فعل مفاجئتك الان
ضحكت اوليفيا بخفه
اوليفيا: اطمئن سافعلها غداً مساءً كونوا مستعدين
ايلينا:لمَ تشعريني انه افتتاح لفيلم جديد
قهقه روبرت على جنون فتاتيه
روبرت: حسنا انستي الصغيرة سنكون مستعدين لكن اعتقد ان الوقت قد حان للنوم
اوليفيا: ساذهب للنوم احلاماً سعيدة جميعاً
ايلينا: ساذهب لاكمل عملي, احلاماً سعيدة
روبرت: نوما هنيئا,ايلينا حاولي ترك العمل والنوم
ايلينا: حسنا سأحاول
في قصر عائله ستايلز :
غط الجميع في نوم عميق الا شخص واحد كانت مخيلته وافكاره تمنعه من النوم
هاري: يجب ان اخرج لاستنشاق بعض الهواء لا استطيع التحمل اكثر من ذلك
خرج هاري الى شرفة غرفته والتي تكون مطلة على قصر غيلبيرت
لمح هاري شخصا من عائلة غيلبيرت يقف في شرفة احدى الغرف يبدو ان ذلك الشخص يعاني نفس معاناة هاري
بالعودة الى قصر غيلبيرت:
كانت ايلينا قد توقفت عن العمل بعد ان تسلل هاري الى افكارها لم تكن قادرة على التفكير في شئ غير صوته العميق الدافئ وكيف تحولت مشاعرها نحوه من الكره الى احساس غريب
فتحت ايلينا باب شرفتها لتستشق بعض الهواء في محاولة لتهدئة افكارها
ايلينا: يبدو ان المطر قد توقف كنت امل ان اخرج قليلا للعب تحته
تنهدت ايلينا بحزن
نظرت في الارجاء لتلمح شخصا يقف في شرفة احدى غرف قصر ستايلز
ايلينا: من هذا الشخص امل ان لا يكون هاري
اخترق مسامعها صوت رنين هاتفها
..................
رايكممم؟؟
أنت تقرأ
جوهرتي الصغيرة | My Little jewel
Romanceهاري: لقد وقعت في حب تلك الجوهرة الصغيرة منذ ان حدث ذلك وانا ازداد ضعفا امامها اشعر وكانني طفل صغير لا يقوى على النهوض بدون يدها وكأن الحياة اختصرت كل معاني السعادة بها اريد ان اعود قويا جون ساعدني الامر يزداد صعوبة وجودي بقربها يجعلها في خطر كبير ...
