اوقف سام السيارة بعد ان سمع هذه الكلمات الصادمة من ايلينا
توماس: ماذا !!!
ايميليا:م...مهلا ما الذي تقولينه ايلينا ؟
ايلينا:اعتقد انك سمعت جيدا ما قلته
سيطر التوتر كليا على ايميليا وبدأت ملامح الارتباك تكسي وجهها
ايميليا: انت مخطئة تماما هذا لم يحدث بتاتًا
اردفت بتلكؤ :
انا لا اعرف كريستينا ولم التقي بها مسبقا فكيف لي ان اقتلها
سام: من اخبرك بهذا الامر ايلينا
ايلينا: بيتر من غيره
سام: هل تعلمين اين هو الان؟
ايلينا: نعم انه في السجن اتصل ب ماكس اعتقد انه يستطيع ان يجعلك تقابله
التقط سام هاتفه وتنهد بتخبط وحيرة بين ان تكون ايميليا بريئة حقا ام هي الجاني الحقيقي
[المكالمة]
ماكس:والان ما الامر سام اريد النوم ارجوك
سام: اسف ماكس لكن يبدو انك لن تنام هذه الليلة
ماكس: غيلبيرت ومشاكلها التي لا تنتهي
سام: اعتقد انك محق تماما والان اذهب الى السجن اريد ان نلتقي ببيتر لكن في مكان اخر هناك كلام لا اريد ان يعلم به احد سوانا
ماكس: حسنا انه امر بسيط لكن اين هذ المكان
سام: في الحديقة الخلفية لقصر غيلبيرت
ماكس: حسنا وداعًا
[انتهت المكالمة]
توماس: لم افهم لماذا لا نقابله في السجن
سام: ان عَلم احدٌ اننا نشك في ايميليا انها قد قتلت والدتنا ستدخل السجن وتلوث سمعة عائلتنا
ايلينا:وان كانت هي فعلا القاتلة ألن تلوثها
توماس: لا لاننا سنتكتم على الامر وننهي حياتها بطريقة تليق بها
ابتسم سام ونظر له بنظرة اعجبتني هذه الفكرة
بعد مرور نص ساعه :
كان الجميع يترقب وصول بيتر بلهفة لاخماد نيران الحيرة وقطع الشكوك باليقين
الا ايميليا التي كانت تغلي والقلق يكاد يوقف قلبها
ايميليا (محدثة نفسها):هل سيقول الحقيقة ام سيهذي بكذبة اخرى تؤدي لمقتلي وعلى يد من
على يد اولادي وفلذة كبدي ماذا اقول سوى اللعنة عليك بيتر
انهيت حياتي منذ عدة سنوات عندما جعلتني افارق زوجي واولادي والان تريد ان تنهيها مجددا لكن هذه المرة لا عودة لكريستينا ولا لايميليا
وصل بيتر اخيرا دخل الحديقة الخلفية وتظهر على وجهه ابتسامة سخرية كبيرة
كان مكبلاً بقيود يدوية فقط
بيتر :كيف حال جحيم الفراق معكم ام اقول كيف وجدتم الطعم اللاذع للحزن
اردف فَرِحاً بتغير ملامحهم الى الحزن الممزوج بالغضب المكتوم:
اخبريني ايلينا هل اخبرتِ اخوتك بأسم القاتل الحقيقي لوالدتكم
قال سام محدثا رجال الشرطة المحيطين ببيتر :
هل يمكنكم تركنا معه بمفردنا لو سمحتم
الشرطي: لكن هذا سيشكل خطرا عليكم سيدي
سام: لا تخف نحن نستطيع حماية انفسنا
الشرطي: حسنا لكن يجب ان يبقى على الاقل شرطي واحد هنا
سام: لا باس
توماس:والان سيد بيتر ستخبرنا انت بالحقيقة كاملة
بيتر: ويحك يا فتى وهل تظنني مطيع لهذه الدرجة
اخرج سام مسدسه ووضعه على جبهه بيتر
سام: لديك بضع دقائق فقط لتخبرنا بكل شيء وان نَقِصَ حرفٌ واحد فقط ستكون نهايتك على يدي اقسم لك
الشرطي: ارجوك اهدء يا سيد سام ما تفعله خطا كبير قد تتعرض للمسائلة القانونية بسببه
سام: لا يهمني كل ما يهمني في هذه اللحظة ان اعرف كيف قتل والدتي
بيتر:حسنا انت طلبت ذلك
ما هي الا ثوانٍ قليلة حتى استطاع بيتر ان ينزع السلاح من يد سام بعد ان استخدم قدمه
تخلل الى مسامعهم صوت الرصاصة التي اخترقت قلب ايميليا المحروق
سام: ما الذي فعلته بيتر واللعنة
بيتر: فعلت ما طلبته انت مني قتلت والدتك وامام اعينكم
بالضبط كما فعلت عائلة غيلبيرت بعائلتي
اخيرا حققت انتقامي الذي سعيت اليه طوال السنوات المنصرمة
تجمد سام في مكانه وهو ينظر بصدمة كبيرة الى ايميليا التي سقطت مغشيًا عليها
اما ايلينا فقد كانت الدموع تمطر بغزارة من عينيها وتهمس :
كان احساسي محقا انها هي
ه...هي على قيد الحياة
اما توماس فقد سقطت كريستينا بين يديه كان ينظر اليها ويبكي
ويحاول جهده النطق والسعي لايقاظها
ركضت ايلينا سام بسرعه
محاولين ايقاظ والدتهم التي لطالما كان فراقها جرحٌ كبير ينزف بلا توقف
وصلت سيارة الاسعاف وتم نقل كريستينا الى المستشفى
اما عن بيتر فقد كان يضع سُماً في سوار كان يرتديه
وما ان اطلق الرصاصة على كريستينا ضحك بشدة وعاش لحظات من الهستيريا بين الفرح بالانتقام والحزن الذي ياكل قلبه بأستمرار حتى انهاه وافقده معاني الاحساس والانسانيه
كانت الشرطة تحاول السيطرة عليه وخلال هذه اللحظات تمكن من ايصال السوار الى فمه وتناول السم المميت الذي افقده حياته بعد تناوله بثوانٍ معدودة
في المستشفى:
دخلت كريستينا الى غرفة العمليات وقلوب اطفالها تلوذ وتتأسف على كل لحظة ظلموها فيها كانت الدموع سيدة الموقف
احتضن سام اخوته وهويبكي بحرقة
سام: دعونا لا نخبر اوليفيا بشيء حتى نطمئن على امي
توماس: كم اشتقت لقول هذه الكلمة
سام:اريدكم ان تكونوا اقوياء سنتخطى هذه الازمة حتما
والدتنا ستعيش وسنكون جميعا بخير
فقط دعونا نتحلى بالصبر والامل
أومأ له توماس وايلينا
توماس: هل نخبر روبرت بما حدث
سام: لا اعلم اعتقد انه كان موجودا بالقصر هل يعقل انه لم يسمع صوت الرصاص
ايلينا: كان موجودا بالفعل حين سحب منك بيتر السلاح وكنت احاول اسنادك لمحت روبرت واقفاً في شرفة غرفته
توماس: ان علم حقا بما حصل لماذا لم ينزل الى الاسفل او حتى يلحق بنا الى هنا
ايلينا: لا يهم ما حصل مسبقا او اي شي اخر المهم الان هو صحة ...ام...امي
اردفت ايلينا ودموعها عادت تسيل :
على الرغم من جمال قولها مجددا لكنه صعب حين تنطقه تشعر وكأن قلبك يفيض مشاعراً عديدة وملخبطة
سام:هذا صحيح
توماس: حين تستيقظ سأجرب قولها لها لكن اريد بعض الدعم منكم
سام: لنصلي الان لسلامتها يوجد كنيسة في المستشفى
ايلينا: لكن ماذا ان انتهت العملية
توماس: لازال هناك اكثر من ساعه لدينا متسع من الوقت للصلاة
ايلينا: حسنًا
في مكان اخر:
جلس روبرت على حافة السرير وهو مصدوم تماما لا يتحرك ولا ينطق بشيء سوى عبارة واحدة
انها على قيد الحياة
بدء روبرت بالقاء اللوم على نفسه في عدم معرفتها على الرغم من المواقف العديدة التي كانت تثبت ان هناك صلة بين الشخصيتين
روبرت: كيف ساواجهها بعد كل ما فعلته
لكن...لكنني لم افعل شي سوى البحث عن شبيهه لها لكنها كعادتها لا مثيل لها
نهض روبرت محاولا استيعاب ما يحصل
روبرت: سأذهب الى المستشفى يجب ان اطمئن عليها
مهما حدث وحتى ان رفضت رؤيتي سأراها
لن اسمح لها بالبعد عني ابدا عانيت في فراقها الويلات
بعد مرور ساعه:
كان روبرت يجلس على احد كراسي الانتظار بالقرب من غرفة العمليات وقَدِمَ اولاده الثلاث
روبرت: هل انتم بخير ؟
ايلينا: هل تظن اننا بخير
سام: اعتقد ان لدينا سجل حسابات كبير يجب ان يتم تصفيته عاجلا ام اجلا
في هذه الاثناء خرج الطبيب معلنًا انتهاء العملية
الطبيب: فعلنا كل ما بوسعنا لانقاذها لكن......
_______________________________________________
ياااا مرحبااااااا👀
بااااارت بااارت جديددددد😁
اتمنى يكون عجبكم وتونستوا بيه 😊
لاتنسون تشاركوني رايكم وتوقعاتكم☺️
أنت تقرأ
جوهرتي الصغيرة | My Little jewel
عاطفيةهاري: لقد وقعت في حب تلك الجوهرة الصغيرة منذ ان حدث ذلك وانا ازداد ضعفا امامها اشعر وكانني طفل صغير لا يقوى على النهوض بدون يدها وكأن الحياة اختصرت كل معاني السعادة بها اريد ان اعود قويا جون ساعدني الامر يزداد صعوبة وجودي بقربها يجعلها في خطر كبير ...
