*********************
رُوِيَ عن علي بن أبي طالب قوله أن: أبغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار.*********************
أسمى جوهر , عندى عشر سنين ، هجين (نص مارد نص أنسان )
أتولدت وعيشت فى بئر برهوت سجن الجان المتمردين ،البير اللى بيأوى ليها أرواح (قرناء )السحرة المغضوب عليهم أو اللى بيسموهم بره البير ( كفار) ..
قرنائهم بتحضر فى البير أول مابيموتوا بره فى الدنيا .
أبويا يبقى حاكم و مارد البير , أما أمى فهى ساحرة من البشر لجأت للبير علشان تهرب من ألد أعدائها الساحر نور ناير .
مارد البير مقتلش أمى وخلاها تعيش فى البير بعد ما أداها الأمان من كل الشياطين والمخلوقات اللى جواه .
المارد أعجب بأمى من أول يوم شافها فيه و أشتهاها علشان كده أغتصبها فحملت فيا وولدتنى فى البير ,من ساعتها وانا فى البير ومخرجتش منه .
أتفطمت على دماء الطيور اللى عايشه جواه , ولما بدأت أكل أول حاجة أكلتها كانت الثعابين والعقارب اللى فى قاع البير .
جسمى بينمو الضعف , بالرغم من أن سنى 10 سنين الا ان جسمى جسم شاب ضخم مفتول العضلات .
أمى كانت بتحبنى جدا و مبهوره بيا وبقوتى.
بقيت السند ليها والعون داخل البير , خاصة بعد مافرضت سطوتى وقوتى على كل اللى فيه , واللى كان بيبصلها بس, كان بيلاقى العذاب قبل ما افنيه وانهى اثره من الوجود .
أما مارد البير واللى المفروض أبويا مكانش مهتم بيا أد ماكان مهتم بأمى اللى عشقها , كان دايما بيحتقرنى علشان نصى إنس !! و أنا كمان احتقرته علشان أغتصب أمى !!
وانا عندى 3 سنين أمى عرفتنى على أهم قرين فى البير , قرين ساحر كافر كانت متجوازه قبل مايقتله ألد أعدائها .
عرفتنى على قرين الساحر شهاب اللى كان ملازمه قبل مايموت , واللى علمنى السحر وكل حاجة كان عارفها شهاب وهو عايش , وبقى الصديق الوحيد ليا فى البير.
كنت بحكيله عن أحلامى وطموحاتى لما أخرج من البير , وهو كان بيحكيلى عن طموحات وأحلام شهاب لما كان بره البير.
قرين شهاب كان طول الوقت عصبى , عنيف ودايما بيعمل مشاكل مع القرناء اللى حواليه , على عكس شهاب نفسه واللى أمى حكيتلى عنه أنه كان هادى جدا وبيضرب من تحت الحزام وبيخلى آخر أختياراته المواجهة وش لوش .
قرين الإنسان بيبقى عكسه فى الطباع بس مش عكسه فى الشر , لأن القرين دايما بيوز على الشر و ده اللى كان بيعمله قرين شهاب معايا فى غياب قرينى .