اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Episode 3
مرة اخرى، افتح عيناي لاجد نفسي مستلقية على فراش ما، عيناي تحدقان بالسقف مطولاً.
بــــ؏ــــد ان تأقلمت عيناي على المكان استطيع معرفة بأنني ارقد في منزلي، في غرفتي تحديداً.
مما أراه، انه الان الصباح، باكراً ايضاً.
اطرف عدة مرات وانهض بوضع جلوس وانا ما زلت اتنفس بثقل، ما زال شعور الرهبة مما حصل لي في الأمس.
انظر حولي وارى نفسي مرتدية بجاما النوم خاصتي، عجيب، لا اتذكر ارتدائها.
الامر الغريب ليس هنا، الغريب انني لا اشعر بأني كنتُ نائمة على الاطلاق. وكأنني قد نُقلت من حدث الى آخر، وكأنني كنتُ في حلم من دقة تفاصيله يكاد يكون حقيقة. او انه بالفعل كان حقيقة.
تباً، هذه المرة الثانية التي استيقظ بها هكذا وانا لا اعرف ما الذي يجري بحق اللعنة!
وتلك الفتاة.. ااه تلك الفتاة! في كل مرة.. في كل مرة تلك الفتاة كانت موجودة.
بدأ الامر يغيظني وبدأت اشك ان لها يداً بما يحصل معي.
وكأننا نلعب لعبة مطاردة القط والفأر.
ليس وكأنني لستُ معجبة كثيرة بهذه اللعبة معها. فتاة بجمالها، من المثير بالنسبة لي مطاردتها.
ولكنني لستُ معجبة بشعوري وكأنني على وشك ان اموت في كل مرة اراها.
ولأكون صادقة تماماً، سئمتُ كثيراً من ذلك.
الامر لم يعد قابلاً للتغاضي عنه، هناك شيء ما يحدث وعليّ معرفته. وتلك الفتاة تمتلك الاجوبة.
حُسم الامر! سأبحث عنها وسأجدها! سأجدها اليوم!
تلك الفتاة، ايا كانت، سأريها من تكون جيني كيم لتعبث معي هكذا.
————————————
واحدة كسولة، تمتلك طاقة عجوز منتهية الصلاحية، هذه هي جيني كيم.